تحرير مركز مديرية غورك بقندهار زلزل الأعداء
في يوم السبت استطاع أبطال الإمارة الإسلامية أن یحرروا مركز مديرية غورك بقندهار والمناطق المجاورة بشكل كامل ويرفعوا الراية البيضاء فيها، والعدوّ عندما كان يتحصّن في بناء مركز المديرية كان يدعي بأنّ المديرية في قبضتها، ولكن ما طال المطال حتى فتح المجاهدون مركز المديرية ودخلوا مبنى المديرية.
إنّ فتح مديرية غورك لها أهمية خاصة؛ لأنّ المجاهدين سيقدرون بعد ذلك أن يركزوا هجماتهم على مدينة قندهار، ويقدر المجاهدون أن يهجموا من شمال غورك على مديرية ميوند كما في إمكانهم أن يتقدموا إلى مدينة قندهار من الجهة الغربية أيضاً، وكذلك من شمالي الغورك بإمكان المجاهدين أن يتقدموا من ناحية خاكريز وشاوليكوت إلى المدينة.
فالعدوّ أمام فضيحة كبرى في كل من ولايات قندهار، وهلمند، وأروزجان، وفراه، وفارياب، وقندوز، وبغلان و…، وتقوقع في المراكز وأمّا المناطق الأخرى فمفتوحة ومحرّرة ومرفرفة على ربوعها راية الإمارة الإسلامية، وتنفذ فيها حدود الله وأحكامه وينعم المواطنون هنالك بالأمن والهدوء والاستقرار.
وكذلك إنّ هجمات المجاهدين أرعبت المحتلين الأميركيين والألمانيين في باغرام ومزار، ولم يتمكن العدوّ من إخفاء الخسائر التي تلقاها.
فالمجاهدون يستطيعون بعد فتح غورك أن يستمروا بتقدمهم نحو مدينة قندهار، ويطوّقوا حصارهم ويضيقوه على الظالمين والعملاء في مدينة قندهار ويثبتوا للعدوّ مرة أخرى بأنّ المقاومة الأبية الشهباء في سبيل الحرية لاتضمحل أمام المظالم والمجازر، ومهما التجأ العدوّ إلى الظلم والوحشية والبربرية فسينهزم أمام الشعب ويقمع، كما انهزم وخاب وجرّ أذيال الهزيمة في غورك.