کلمة اليوم

تدمير منازل الشعب المضطهد…موجة جديدة من جرائم العدو!!

قبل أيام قام المقاتلون المرتزقة الوحشيون بإدارة كابل العميلة بشن هجوم ظالم على قرية “مليخيل” بمديرية سيد آباد في ولاية ميدان وردك، وخلال هذا العدوان دمروا ثمانين منزلاً سكنياً، وألحقوا خسائر مادية باهظة بالمدنيين الأبرياء.

انتدب المحتلون وعملاؤهم في إدارة كابل العميلة لقتل الشعب الأفغاني الأعزل وتشريده، وتدمير منازله، ونهب ثرواته، وهدم ممتلكاته، وذلك بعد أن تلقوا هزائم نكراء على أيدي مجاهدي الإمارة الإسلامية في ساحات القتال، وها هو الإعلام يبث كل يوم أخباراً مليئةً بالرعب والهمجية التي ترتكبها قوات العدو المشترك في طول البلاد وعرضها.

لقد ازداد العدو وحشيةً وهمجيةً مؤخراً، فيدمرُ منازلَ المدنيين الأبرياء، والمحلات التجارية، والأسواق، والعيادات، والمدارس، والمساجد، ويتعرضون للمدنيين بالقتل والتشريد، بل يتعمدون تدمير المنشآت العامة وفق خطتهم المشؤومة.

على ما يبدو أن العدوان الذي أدى إلى تدمير عشرات المنازل السكنية في قرية مليخيل؛ قد اقترفتها الأيادي الآثمة من الجنود المرتزقة بإدارة كابل العميلة؛ إلا أن الغزاة المحتلين هم من دربوا هذه العصابات الوحشية،

ويقومون بتمويلهم ودعمهم، ويوجهونهم في حربهم ضد شعبهم من أجل تأمين المصالح الأمريكية، لذلك فإن الغزاة المحتلين والنظام العميل هم شركاء في جرائم قتل المدنيين الأبرياء وتدمير منازلهم.

لقد مارس هؤلاء المجرمون طيلة الأعوام الثمانية عشر الماضية أشد أنواع الظلم والعدوان على الشعب الأبي الصامد، وحاولوا بطرق شتى إخماد مقاومة الشعب الأفغاني ضد الاحتلال، حتى تتسنى لهم فرصة تنفيذ مخططاتهم الشريرة على أرضنا الطاهرة.

إن الإمارة الإسلامية بصفتها القوة المدافعة عن الشعب الأفغاني تتعهد بالدفاع عن دماء شعبها، وصيانة أعراضهم وأموالهم وكرامتهم، وستنتقم لشعبها المضطهد من العدو الغاشم، وستواصل كفاحها المقدس ضد الغزاة المحتلين وعملاءهم إلى أنْ ينالَ الشَّعبُ الأفغاني آمالَه، ويَتَحرَّرَ البلدُ من رِجْسِ الأوغاد، وَيُقامَ نظامٌ إسلاميٌّ فيه.

إن استهداف المدنيين بالغارات الوحشية، وتدمير منازلهم، ونهب ثرواتهم، من الجرائم التي لا يمكن تبريرها، لكن المحتلين والنظام العميل بأفعالهم الوحشية هذه أثبتوا أنهم لا يحترمون الكرامة الإنسانية، ولا يتلزمون بالحدود الأخلاقية والقوانين الحربية،

وعلى الرغم من أنهم يهتفون بشعارات الدفاع عن حقوق الإنسان، وتأمين الحريات المدنية، وما إلى ذلك من شعارات مزيفة؛ لكنهم في الحقيقة يفعلون نقيض ذلك، والعدوان الواقع في قرية مليخيل بمديرية سيدآباد بولاية ميدان وردك لهو خير مثال على ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى