بيانات ورسائل
تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول الاتهامات الباطلة لجلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة
نشر يوم أمس تقرير بالاستناد إلى جلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة جاء فيه: إن مجاهدي الإمارة الإسلامية لها صلة بالحلقات المافياوية في أفغانستان وتنفذ أعمال جنائية.
نحن ننفي بشدة هذا التقرير الذي لا أساس له، إن مجاهدي الإمارة الإسلامية يؤدون الأعمال الجهادية اليوم وفق أحكام الدين الإسلامي الحنيف، ويراقبون جميع أفرادهم في دائرة الأصول واللائحة المكتوبة، ويرشدونهم إرشادات لازمة، ويحلون مشاكلهم الاقتصادية من خلال الطرق المشروعة.
على الإدارات التابعة للأمم المتحدة بأن تقوم بالبحث الشامل والمحايد تجاه هذه المسائل مع مراعاة لأصلها الحيادي، وقبل نشر أي تقرير عليها أن تطلب التوضيح والتأكيد حياله من عند المجاهدين، ومن ثم تأخذه في الحسبان في تقريره، نشر مثل هذه التقارير من دون الملحوظات الآنفة الذكر تكون أحادية الجانب، وتتم إعدادها ونشرها بطلب أعدائنا المنهزمين.
سبب نشر هذا التقرير ليس إلا تعكير صفوة صفوف المجاهدين الطاهرة، ومحاولة لتشويه سمعتهم عند الرأي العام، وتوفير مواد دعائية ضد المجاهدين.
إن شعب أفغانستان شاهد على أن قيام الإمارة الإسلامية وكفاحها كلها كانت ضد الجنايات، والأنانية، والأعمال الخارجة على القانون، وضد الإعراض عن أحكام الدين الإسلامي الحنيف، وأن جميع أفرادها يكافحون بهذه الروح المعنوية الطاهرة.
إن مجاهدي الإمارة الإسلامية ليسوا كوزراء إدارة كابل ، او حكام الولايات، أوبقية موظفي ذي الرتب العالية أو المنخفضة الذين غارقون في الفساد المالي والأخلاقي حتى أعناقهم، ينهبون عوائد بيت مال الوطن ويضعونها في جيوبهم، أو يصرفونها في قتل وإيذاء مواطنيهم خدمة للاحتلاليين، ولاهم عناصر ( جنود، شرطة ، ميليشيات) لتلك الإدارة الذين يعتدون على أنفس وأموال عامة الناس، يسرقون علانية، يقطعون الطرق، ينهبون منازل الناس، يهتكون أعراض الناس، يأخذون الرشوة، لديهم يد طولى في الاختلاس والفساد، ويتمسون دماء الناس.
نحن مرة أخرى ندعو جميع تلك الجهات التي تقوم بإعداد تقارير حول المجاهدين أو تريد القيام بتحقيقات في مسائل أفغانستان أن تدرك الحقائق ومن ثم الاعتراف بها.
ذبیح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
1436/04/23
۲۲/۱۱/۱۳۹۳هـ ش ــ 2015/2/11م