بيانات ورسائلموجز الأنباء

تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية ردا على التقرير الأحادي الجانب من قبل يوناما

كالسابق نشر مكتب يوناما بكابل تقريرا حول الخسائر المدنية وألقى بالإمارة الإسلامية مسئولية أكثر هذه الخسائر.
بحسب مكتب يوناما فإن مسئولية 63 % من الخسائر المدنية على عاتق المجاهدين و مسئولية 23 % فقط على عاتق إدارة كابل.
نحن نرد بشدة تقرير يوناما الأحادي الجانب وإظهار الحقائق الواضحة بشكل معكوس.
دشنت القيادة العليا للإمارة الإسلامية على مستوى عالي إدارة ذات صلاحية خاصة لمنع إلحاق خسائر بالمدنيين، وقدمت وصايا وإرشادات قيمة وصارمة للمجاهدين حول حياة المدنيين، ويتم مراقبة الصف الجهادي بأكمله بشكل جدي لمنع إلحاق الخسائر بالمدنيين، وحتى أن الأسلحة والمواد المتفجرة التي تستخدم ضد العدو تتم تجربتها أولا من قبل ماهرين وأشخاص مجربين بالإمارة الإسلامية لتقييم درجة القوة وتوضيح كيفية الاستخدام والتحكم فيها ومن ثم يتدرب المجاهدون عليها قبل استخدامها ضد العدو، حيث بهذه الطريقة يتم استهداف الهدف بدقة وتتجنب الخسائر الجانبية، نحن نقول بصراحة بأن الخسائر التي تلحق بالمدنيين نتيجة عمليات المجاهدين انخفضت جدا.
على العكس فإن نسبة القصف بالأسلحة الثقيلة والصواريخ على القرى والبلدات من قبل الأمريكيين ازدادت حيث يعتبر هذا أكبر عامل لإلحاق الخسائر بالمدنيين، كما يقصف عناصر الجيش والشرطة التابعة لإدارة كابل العميلة القرى المكتضة بالسكان والمنازل والتأسيسات العامة بالقنابل والأسلحة الثقيلة نتيجة الخوف وعدم الاحتياط والاضطراب حيث يؤدي هذا القصف لإلحاق خسائر كبيرة جدا بالمدنيين.
كما ازدادت المداهمات الليلية على قرى ومنازل المدنيين من قبل القوات الأمريكية وجنود إدارة كابل، حيث يقتل ويصيب فيها عدد كبير من المدنيين بشمول النساء والأطفال والشيوخ.
وظهرت هذه الحقيقة في الأونة الأخيرة في حوادث ولاية قندوز الأخيرة، حيث أصيب عدد قليل جدا من الناس في عمليات المجاهدين باليوم الأول للسيطرة على مدينة قندوز، لكن نتيجة هجمات العدو الوحشية لاستعادة المدينة والتي استمرت لـ 9 أيام، احترقت محلات تجارية كثيرة، كما قصف العدو أكثر من 200 منزل من المروحيات وبراجمات الصواريخ، مما أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة بالمدنيين العزل.
وحاليا تستمر عمليات مليشيات دوستم الوحشية في ولاية فارياب، وحسب معلوماتنا قتل عدد كبير من المدنيين وألقي القبض على عدد كبير آخر، وتم نهب منازلهم وتدوم انتهاكات كبيرة في حق المدنيين العزل، لأن إدارة كابل العميلة يعتبر الشعب بأكمله عدوا لها ويعامل مع الشعب معاملة عسكرية؛ وللأسف لا تذكر كل هذه الانتهاكات والمجازر في تقارير يوناما.
إن تستر يوناما على هجمات وقصف الأمريكيين، وتقليل نسبة المجازر التي ترتكبها إدارة كابل يعتبر ذر التراب في أعين الناس، في الوقت الذي يشهد عامة الأفغان مظالم العدو بأم عينيه.
يجب الذكر بأنه لا صلة للمجاهدين بالهجمات على عامة الناس التي شوهدت في العاشوراء وفي حوادث أخرى، بل هي نتيجة دسائس الأجانب المحتلين.
تطمئن الإمارة الإسلامية شعبها ومنظمات حقوق البشر المحايدة بسعيها قدر استطاعتها في سبيل منع إلحاق الخسائر بالمدنيين، ونوضح للناس أيضا بعدم الانخداع على تقرير يوناما الغير المحايد، لأن مثل هذه التقارير تنشر بنفع العدو وبمشورته، وهي بمثابة حملة إعلامية لهم.
قاري محمد یوسف احمدي – الناطق باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۸/۱/۱۸هـ ق
۱۳۹۵/۷/۲۸هـ ش ــ 2016/10/19م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى