بيانات ورسائلموجز الأنباء

تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول ادعاءات مقتل أتباع الصين في ولاية بدخشان

تنشر وسائل إعلام إدارة كابل العميلة منذ يومين تبليغات مفادها مقتل عدد من أتباع دولة الصين خلال عمليات جنود إدارة كابل في مديرية جرم بولاية بدخشان. الإمارة الإسلامية ترد بشدة مثل هذه التبليغات للعدو وتعتبرها عارية عن الصحة.

لقد حاول جنود إدارة كابل قبل يومين شن عمليات على خطوط مجاهدي الإمارة الإسلامية في المنطقة، لكنهم فشلوا وعند الانسحاب قصفوا منطقة فرغاميرو بمديرية جرُم بالمدفعية والهاون، ما أسفر عن تدمير أكثر من 30 من منازل عامة سكان المنطقة، واستشهاد وجرح قرابة 28 مدنيا من بينهم نساء وأطفال.

وفي محاولة يائسة من العدو للتستر على فشله وجرائمه التي لا تغتفر؛ قام بنشر أكاذيب في وسائل الإعلام على أن الضحايا من أتباع دولة الصين، وأن من بين القتلى قيادي باسم “الملا مصطفى”، والحقيقة هي أنه لا يوجد أحد من أتباع دول أخرى في تلك المنطقة كما لا يعرف أحد أي شخص في المنطقة باسم الملا مصطفى.

ربما يكون هدف العدو بمثل هذه التبليغات المضادة إيجاد تشويش عند دول جيران أفغانستان وحثها ضد الإمارة الإسلامية.

وللأسف شارك في نشر هذه التبليغات الكاذبة عدد كبير من وسائل الإعلام المتعاطفة مع الاحتلال وقامت بانعكاس رواية العدو من دون طلب توضيح أو أخذ رأي الإمارة الإسلامية في الموضوع.

نذكر للعدو وللمطبلين لهم بأن الإمارة الإسلامية شاركت موقفها وسياستها مع العالم بشكل مباشر، وتلك الدول التي ليست دخيلة في هذه الحرب باتت متيقنة على موقف الإمارة الإسلامية المسالم والطالب للأمن.

ليست هناك أتباع دول أخرى في صفوف المجاهدين، كما لن تأذن الإمارة الإسلامية لأحد بإلحاق الضرر لباقي الشعوب والدول من أراضيها.

على دول الجوار أن تنتبه أكثر وتدرك بأن الأمريكيين المحتلين وعملائها يقومون بتبليغات مضادة للإمارة الإسلامية بنشر مثل هذه التقارير التي لا أساس لها من الصحة.

ذبیح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

16/7/1439 هـ ق

۱۳/۱/۱۳۹۷هـ ش ــ 2018/4/2م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى