![1-flag](https://www.alsomood.af/wp-content/uploads/2013/05/1-flag.jpg)
تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول قلق بعض دول المنطقة
في الآونة الأخيرة أظهرت بعض دول المنطقة ( الهند، الصين، وروسيا) قلقها إذا ما انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان وتترك المنطقة فستواجه المنطقة حالة من عدم الثبات، وستواجه دول المنطقة لتهديدات من أفغانستان.
نحن نعتبر هذا النوع من القلق أثراً للدعاية السالبة لوسائل الإعلام الاستخباراتية الغربية، ونأمل من دول المنطقة أن تستبين الحقائق لأنفسها وتطلق التصريحات في ضوء الحقائق والواقعيات العينية.
الإمارة الإسلامية بصفتها الجهة ذات المسؤولية تطمئن الجميع بأنه لن يحصل ضرر من أفغانستان إلى أي بلد من بلدان المنطقة أو بلد مجاور، نحن نطلب الأمن لبلدنا والمنطقة، لكن تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان وبقائها يكون سبباً لعدم الثبات والأمن لبلدنا والمنطقة بأثرها وسبباً لتدخل في الأمور الداخلية في المنطقة.
يجب أن تدرك دول المنطقة تلك الأخطار التي تُخلق نتيجة التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة، توفر الأوضاع لدوام الحرب هاهنا، وتكون سبباً في مزيد من إثارة حساسية الناس، وبشكل خاص التواجد الأمريكي غير قابل للقبول لدى الأفغان، نحن نعارض جداً أي نوع من التواجد للقوات الأمريكية وحضورها العسكري في بلدنا، وسنواصل كفاحنا المسلح حتى نحرر بلدنا بشكل كامل وأن تترك القوات الأجنبية أفغانستان.
لدول المنطقة مسؤولية أن تضع في الإعتبار المطالب والآمال المشروعة لشعوب المنطقة، وألا تستند في تقيم أوضاع المنطقة على مجرد الشكوك والظنون السيئة التي يخلقها المحتلون ويشيعونها، والهدف منها مزيداً من عدم الثبات في بلدنا والمنطقة وإطالة الاحتلال، بالنظر إلى ما يميز الأفغان والخصوصيات التاريخية يجب أن تتخذ دول المنطقة قرارات بأن تكون مثمرة لأفغانستان والمنطقة بشكل واقعي، وأن يكون فيها احترام بمعنى حقيقي لمطالب الناس.
ذبیح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۵/۱/۲۱هـ ق
۱۳۹۲/۹/۳هـ ش ــ 2013/11/24م