
تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حيال الدعاوي الأخيرة للجنرال الأمريكي
نشر قائد القيادة المركزية للبلد الاحتلالي أمريكا الجنرال جوزيف ووتل يوم أمس في حديثه مع وسائل الإعلام بروباغندا بأن جماعة داعش تهديد كبير في أفغانستان، ويمكنها الهجوم على أمريكا مباشرة من أفغانستان.
إن النفخ في مجموعة داعش الفتانة بهذا الشكل، ومن ثم الاستفادة منها في الجانب الدعائي لتهيئة الوضع لإطالة فرص احتلال أفغانستان هي وظيفة أغلب الجنرالات الأمريكيين.
هؤلاء بدلا من أن يدركوا اساس المعضلة في أفغانستان، يكررون أخطائهم المتتالية، ويُعّرِفون أرض أفغانستان تهديداً كبيراً للأمريكيين.
إن الجنرالات الأمريكيين مع إعمال أنواع من الاستراتيجيات الحربية والقتالية في السنوات الثماني عشرة الماضية قد فشلوا، وواجهوا بلدهم امريكا مع الافتضاح الدولي والتاريخي، ولازالوا يتمسكون بإطالة الحرب، وبنشر مثل هذه الأفواهات يريدون أن تكون الحرب مستمرة، وتكون مصالحهم المافيائية محفوظة، وأن تبقى مكائن تصنيع وبيع واستهلاك أسلحتهم شغالة.
إن الإمارة الإسلامية ترد بالشدة تصريحات هذا الجنرال الأمريكي، ليس هناك خطر وتهديد موجه لأي أحد من أرض أفغانستان، كما أن الشعب الأفغاني لا يسمح القيام به.
إن مجموعة ما تسمى بداعش مع المساندة الجوية من الاحتلال الأمريكي لها؛ هي محاصرة من قبل المجاهدين في ساحة محدودة من أراضي أفغانستان وهي تحت هجمات المجاهدين، وسيتم إزالتها عما قريب إن شاء الله.
إن الاحتلاليين الأمريكيين قاموا بالحماية من مشروع داعش بشكل متواصل، وقد قاموا بقصف جوي على مجاهدي الإمارة الإسلامية لصالح الدواعش، وقد أرسلوا مروحيات عسكرية لفك الحصار عن محاصري داعش، وداهموا سجون الإمارة الإسلامية بهدف نجاة أسرى داعش.
يسعى الجنرالات الأمريكيون بانتفاخ داعش وتكبيرها لإيجاد القلاقل لدول المنطقة، وتخويف الشريحة الكبيرة من الشعب الأمريكي التي تخالف الاحتلال الأمريكي لافغانستان وتواجد جنود بلادها فيها وتريد إنهاء الحرب.
ذبیح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
15/6/1440 هـ ق
۱/۱۲/۱۳۹۷هـ ش ــ 2019/2/20م