
تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية تجاه ادعاءات يوناما حول الخسائر المدنية
نشرت إدارة يوناما في كابل تقريراً ذكرت فيه بشكل مبهم بأن مخالفي الاحتلال الأجنبي قتلوا خلال شهر رمضان أكثر من مائة مدني في العاصمة كابل.
لكن إمارة أفغانستان الإسلامية مسؤولة عن تلك الهجمات التي نفذتها وتحملت مسئوليتها، ومكلفة بتوجيهها والتبرير لها، أما الهجمات التي تنفذ من قبل “داعش” أو دوائر مجهولة أخرى ثم تنسب زوراً إلى مجاهدي الإمارة الإسلامية فذلك يدل على سوء قصد إدارة يوناما وتكشف عن شِراكها التي تنصبها للإمارة الإسلامية.
لقد طلبنا مراراً من إدارة يوناما وغيرها من المؤسسات الإنسانية بأنكم إن كانت –حقاً- تهمكم أرواح الناس، وتشعرون بالمسئولية تجاه الجرائم التي ترتكب في حق المدنيين وتحزنون لذلك، فكفوا عن الاتهامات المبهمة والقرارات أحادية الجانب، بل أظهروا موقفكم الواضح تجاه المجرمين الحقيقيين الذين يمطرون كل شهر آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات على عامة الناس!!
وطيلة شهر رمضان لم يُستهدف المدنيون على الإطلاق في هجمات مجاهدي الإمارة الإسلامية ، وإنما المحتلون الأمريكيون هم الذين قصفوا المدارس، والمراكز الدينية، وحتى المساجد التي ليس لها ذنب سوى أن المجاهدين ركعوا لله فيها ركعة!! وهم من قاموا بقتل وحبس كل من أطعم المجاهدين لقمة أو سقاهم شربة!!
كما قصفوا وداهموا المستوصفات والمراكز الصحية التي ضُمِّد فيها مجاهد جريح أو تلقى بها إسعافاته الأولية، وهدموا ونهبوا تلك المحلات والأسواق التي اشترى فيها مجاهد ضرورياته اليومية.
أفلا يحق لمجاهدي الإمارة الإسلامية بعد هذا كله أن يستهدفوا بهجمات العسكرية تلك المؤسسات الأمريكية التي تخدم الاحتلال بشكل مباشر وتسعى في استمراره.
والآن حينما تقوم إدارة يوناما وتعتبر هذه المؤسسات مدنية! وفي المقابل تتغاضى عن مئات القنابل التي تمطر على الشعب الأعزل المظلوم، وتسكت على مقتل النساء والأطفال، فإن ذلك يثبت للجميع بأن إدارة يوناما ليست سوى بوق للسفارة الأمريكية ودمية ترقص على أنغامها.
ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
7/10/1440 هـ ق
۲۰/۳/۱۳۹۸هـ ش ــ 2019/6/10م