الثلاثاء، ۰٤ ربيعالأول ۱٤۳٤
الثلاثاء, 15 يناير 2013 23:00
بما أن الصراع بين المجاهدين وبين الإدارة الحكومية في البلد الأفريقي مالي قد أشتد من أي وقت آخر، وتم تدخل خارجي أيضا، لذلك فإن إمارة أفغانستان الإسلامية التي شاهدت وأبصرت العواقب الوخيمة للتدخل الخارجي في أفغانستان، ولها التجربة الكافية تجاه ذلك، فإنها تطلب وتأمل من شعب مالي والجهات الدخيلة والأطراف ذي الصلة، بأن يستفيدوا من حل جذري هداف يتمكنوا من خلاله بإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد في ضوء الأصول الإسلامية، وتقضي وتحل المعضلة الجارية دون أي تدخل عسكري.
وفرنسا التي شرعت في الآونة الأخيرة بإخراج جنودها من أفغانستان، كان يبدو ويظهر بأنها ستمد موقفها المعادي للحرب إلى جميع أنحاء العالم؛ لكن للأسف الشديد! فإنها باعتدائها العسكري على دولة مالي الواقعة في شمال إفريقيا، قد نقضت عهدها أمام الأمن والصلح الدوليين، وإنها قد هاجمت على شعب مالي المسلم في حين لا يوجد أي مبرر ومسوغ قانوني يجيز لها ذلك.
ولذا فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تندد بشدة وجد الهجمات الفرنسية هذه على البلد الإسلامي، وتطلب من جميع شعوب العالم والحكومات والمنظمات أن يؤدوا مسؤولياتها تجاه هذا العدوان وما شابهه، حتى يتمكن شعب مالي المسلم ليشق طريقه ويحل مشكلاته الداخلية بنفسه، ومثل هذه الاعتداءات ليست لصالح مالي، ولا لصالح فرنسا.
وعلى جميع القوات الكبرى المتغطرسة في عالم أن تتعظ من السياسة الأمريكية الفاشلة، حيث أنها قامت بتدخل عسكري في أفغانستان والعراق، وها هي اليوم قد فقدت السبل لتنجي بنفسها وتعيد مكانتها المنهارة.
ذبيح الله مجاهد/ المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۴/۳/۳هـ ق
۱۳۹۱/۱۰/۲۶هـ ش ــ ۲۰۱۳/۱/۱۵م …
الثلاثاء، ۰٤ ربيعالأول ۱٤۳٤
الثلاثاء, 15 يناير 2013 23:00
بما أن الصراع بين المجاهدين وبين الإدارة الحكومية في البلد الأفريقي مالي قد أشتد من أي وقت آخر، وتم تدخل خارجي أيضا، لذلك فإن إمارة أفغانستان الإسلامية التي شاهدت وأبصرت العواقب الوخيمة للتدخل الخارجي في أفغانستان، ولها التجربة الكافية تجاه ذلك، فإنها تطلب وتأمل من شعب مالي والجهات الدخيلة والأطراف ذي الصلة، بأن يستفيدوا من حل جذري هداف يتمكنوا من خلاله بإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد في ضوء الأصول الإسلامية، وتقضي وتحل المعضلة الجارية دون أي تدخل عسكري.
وفرنسا التي شرعت في الآونة الأخيرة بإخراج جنودها من أفغانستان، كان يبدو ويظهر بأنها ستمد موقفها المعادي للحرب إلى جميع أنحاء العالم؛ لكن للأسف الشديد! فإنها باعتدائها العسكري على دولة مالي الواقعة في شمال إفريقيا، قد نقضت عهدها أمام الأمن والصلح الدوليين، وإنها قد هاجمت على شعب مالي المسلم في حين لا يوجد أي مبرر ومسوغ قانوني يجيز لها ذلك.
ولذا فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تندد بشدة وجد الهجمات الفرنسية هذه على البلد الإسلامي، وتطلب من جميع شعوب العالم والحكومات والمنظمات أن يؤدوا مسؤولياتها تجاه هذا العدوان وما شابهه، حتى يتمكن شعب مالي المسلم ليشق طريقه ويحل مشكلاته الداخلية بنفسه، ومثل هذه الاعتداءات ليست لصالح مالي، ولا لصالح فرنسا.
وعلى جميع القوات الكبرى المتغطرسة في عالم أن تتعظ من السياسة الأمريكية الفاشلة، حيث أنها قامت بتدخل عسكري في أفغانستان والعراق، وها هي اليوم قد فقدت السبل لتنجي بنفسها وتعيد مكانتها المنهارة.
ذبيح الله مجاهد/ المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۴/۳/۳هـ ق
۱۳۹۱/۱۰/۲۶هـ ش ــ ۲۰۱۳/۱/۱۵م