تصريحات الملا محمد حسن رحماني عضو مجلس الشورى القيادي بإمارة أفغانستان الإسلامية حول خبر صحيفة الحياة الذي لا أساس له
نشرت صحيفة الحياة يوم الجمعة الموافق لـ 18 أكتوبر 2013 والتي تنشر من لندن، خبرا عاريا عن الصحة، حيث ليس له أي صلة بالواقع.
الصحيفة المذكورة ظنت بأنها حاورت معي (الملا محمد حسن رحماني) في منى بالمملكة العربية السعودية، وضمن الحوار الخيالي حصلت على أنباء غريبة وقدمتها للناس!
الصحيفة ادعت بأني (الملا محمد حسن رحماني) ذهبت لأداء مناسك الحج بدعوة من قبل الحكومة السعودية، واعتبرت الصحيفة ذهابي للحج مقدمة للجلوس المحتمل على طاولة المفاوضات التي ستتم ـ حسب الصحيفة ـ بين الإمارة الإسلامية وإدارة كرزاي برعاية الحكومة السعودية في ديسمبر المقبل!
الصحيفة ظنت بأني (رحماني) صرحت لهم بأن الإمارة الإسلامية مستعدة للتفاوض مع إدارة كابل بشرط أن تكون الحكومة السعودية جهة في هذه المفاوضات ! وأن الإمارة الإسلامية ستكون متعهدة لأي رؤية لملك الحكومة السعودية حول الوضع.
الصحيفة نشرت هذه التصريحات ومثلها تصريحات أخرى عني، في الوقت الذي أنا (ملا محمد حسن رحماني) لم أذهب أصلا للحج هذا العام، أنا الآن أيضا مشغول في الأمور الجهادية بساحة عملي!
أنا في الوقت الذي أرد مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها بأشد العبارات، أعتبرها أيضا سلسلة من دسائس العدو الذي يريد منذ حوالي اثنا عشرة سنة بتضليل الرأي العام وتحريف الحقائق بمثل هذه الأكاذيب والدسائس.
يعلم الجميع بأن المتحدثان الرسميان وأعضاء المكتب السياسي للإمارة الإسلامية فقط من يمثلون الإمارة الإسلامية في القسم السياسي، وقد وضح سماحة أمير المؤمنين حفظه الله هذه النقطة بشكل واضح في رسالته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
يظهر بأن الصحيفة المذكورة ليست لديها معلومات صحيحة وكاملة في هذا الشأن حتى الآن، وعلى كل من يريد أن يتحدث عن الإمارة الإسلامية عليه أن يعلم ببعض الحوادث والوقائع من قبل، حتى لا يقوم بتغشيش أذهان الناس من جهة وعدم إلحاق الضرر بحيثيته ومصداقيته من جهة أخرى.
الملا محمد حسن رحماني
عضو مجلس الشورى القيادي بالإمارة الإسلامية
۱۴۳۴/۱۲/۱۶هـ ق
2013/10/21م