
تصريحات الناطق بإسم الإمارة الإسلامية حول التقرير الصادر من مركز تحقيقات رايل سرويسز في لندن
الثلاثاء، ۲٥ شوال ۱٤۳۳
الثلاثاء, 11 سبتمبر 2012 21:05
صدر تقرير من مركز تحقيقاتي باسم رايل سرويسز الكائن في لندن ونشره يوم أمس جاء فيه : إن طالبان ( إمارة أفغانستان الإسلامية) أثناء مفاوضاتها مع امريكا مستعدة بأن تقبل تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى عام 2024م، وجاءت فيه تراهات مماثلة أخرى لا حقيقة لها وهي بعيدة جداً عن الصواب، إن الإمارة الإسلامية تنفي و ترد بشدة التقرير الأجوف والدعائي البحت لهذا المركز، وليس للإمارة أي خطة أن تقبل بتواجد الاحتلال الأمريكي ليوم واحد في أفغانستان، ولا تسمح لنا ديننا ومصالحنا الوطنية وكبريائنا الشعبي، وقيمنا العريقة بأن نقوم بصفقة غير مشروعة مع الأمريكيين.
وأن نوافق على دوام الاحتلال، أو من أجل سلامة أنفسنا ، او بسبب الخوف نقبل بوجودهم النحس في أفغانستان، إن هذا المركز التحقيقاتي ( البحثي) رتب تقريره على أساس كلام للوجوه المجهولة بل أسطورية، وإننا نعتبره مجرد كذب، وإن مثل هذه الأساليب تنفذها الحلقات الإستخباراتية من أجل رفع الروح المعنوية لدى شعوبها و عساكرها المنهزمين والمنهارين معنوياً، حيث أن أيادي الإدارات الجاسوسية دخلية فيها مباشرة.
وفي هذا الإطار نطلب من وسائل الإعلام قبل تنشر مثل هذه الموضوعات الكاذبة برسم الدعاية، عليها أن تحصل على التأيد والتأكد من الناطقين الرسميين للإمارة الإسلامية ، أو ردهما، كي تثبت حقيقة حيادها، ولا تحصل محاولة خداع الناس.
الناطق بإسم الإمارة الإسلامية
دبيح الله مجاهد
۱۴۳۳/۱۰/۲۴ هـ ق
۱۳۹۱/۶/۲۱هـ ش ــ ۲۰۱۲/۹/۱۱ م
آخر تحديث ( الثلاثاء، ۲٥ شوال ۱٤۳۳ ۲۲:۲٦ )
…
الثلاثاء، ۲٥ شوال ۱٤۳۳
الثلاثاء, 11 سبتمبر 2012 21:05
صدر تقرير من مركز تحقيقاتي باسم رايل سرويسز الكائن في لندن ونشره يوم أمس جاء فيه : إن طالبان ( إمارة أفغانستان الإسلامية) أثناء مفاوضاتها مع امريكا مستعدة بأن تقبل تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى عام 2024م، وجاءت فيه تراهات مماثلة أخرى لا حقيقة لها وهي بعيدة جداً عن الصواب، إن الإمارة الإسلامية تنفي و ترد بشدة التقرير الأجوف والدعائي البحت لهذا المركز، وليس للإمارة أي خطة أن تقبل بتواجد الاحتلال الأمريكي ليوم واحد في أفغانستان، ولا تسمح لنا ديننا ومصالحنا الوطنية وكبريائنا الشعبي، وقيمنا العريقة بأن نقوم بصفقة غير مشروعة مع الأمريكيين.
وأن نوافق على دوام الاحتلال، أو من أجل سلامة أنفسنا ، او بسبب الخوف نقبل بوجودهم النحس في أفغانستان، إن هذا المركز التحقيقاتي ( البحثي) رتب تقريره على أساس كلام للوجوه المجهولة بل أسطورية، وإننا نعتبره مجرد كذب، وإن مثل هذه الأساليب تنفذها الحلقات الإستخباراتية من أجل رفع الروح المعنوية لدى شعوبها و عساكرها المنهزمين والمنهارين معنوياً، حيث أن أيادي الإدارات الجاسوسية دخلية فيها مباشرة.
وفي هذا الإطار نطلب من وسائل الإعلام قبل تنشر مثل هذه الموضوعات الكاذبة برسم الدعاية، عليها أن تحصل على التأيد والتأكد من الناطقين الرسميين للإمارة الإسلامية ، أو ردهما، كي تثبت حقيقة حيادها، ولا تحصل محاولة خداع الناس.
الناطق بإسم الإمارة الإسلامية
دبيح الله مجاهد
۱۴۳۳/۱۰/۲۴ هـ ق
۱۳۹۱/۶/۲۱هـ ش ــ ۲۰۱۲/۹/۱۱ م
آخر تحديث ( الثلاثاء، ۲٥ شوال ۱٤۳۳ ۲۲:۲٦ )