
تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول إدعاءات الدوائر الاستخباراتية بإدراة كابل بخصوص استسلام
الثلاثاء، ۱٥ صفر ۱٤۳۳
الثلاثاء, 10 يناير 2012 13:03
يوم أمس نشرت المصادر الإستخباراتية بإدارة كابل العملية ترهات إستسلام حوالي 80 فرداً من المجاهدين في ولاية قندهار، هرات، ننجرهار، و لغمان و انضمامهم إلى مشروع ما يسمى بـ ” السلام ” المخادع ! إن الإمارة الإسلامية تنفي بشدة مثل هذه الترهات الباطلة التي تصنع زوراً وفق التخطيطات الإستخباراتية ‘ ثم توضع في متناول وسائل الإعلام، وتعتبرها أكبر دليل على ضعف واضطراب العدو، حتى يظهر وضعه المقلق والمضطرب في البلد تحت السيطرة إلى حد ما، و أن ترخي الستار على سياسته المنهزمة و المنهارة في الميدان السياسي‘ وتتم هذه الإدعاءات في حين لم ينضم ولا واحد من المجاهدین إلى صفوف العدو في الولايات السالفة الذكر، لكن العدو الذي يقوم دائما بتخطيط مثل هذه المشاديع المزورة، ثم يقدم أناساً مجهولين لوسائل الإعلام بأن هؤلاء هم المستسلمون والمنضمون إليه، يريد الآن أن يكرر هذه المحاولة مرة أخرى؛ لكن على العدو أن يعلم بأن صفوفنا متشكلة من المجاهدين المحترفين الاعتقاديين والأوفياء ولن يضع أحد منهم سلاحه ما لم يطردوا المحتلين جميعهم ويمهدوا السبيل لقيام نظام إسلامي في البلد، وهذه ترهات تنشر في حين حافظ المجاهدون على سخونة الثغور والإزدحام فيها رغم برودة الطقس وكل يوم يلحقون خسائر فادحة بالمحتلين والعملاء، والعمليات الناجحة للمجاهدين في هذا الفصل الشتوي تنبئ بمشيئة الله على عمليات وهجمات واسعة من قبل المجاهدين في الصيف القادم، وإن السنة الجارية كما تظهر من بدايتها ستكون سنة مليئة بالانجازات والمكاسب أكثر من السنوات المنصرمة وسيدق في هذا العام المسمار الأخير في تابوت تواجد قوات الاحتلال في أفغانستان.
إننا ننادي المسؤولين العملاء في إدارة كابل بأن الادعاءات الجوفاء والمخططات الاستخبارية المليئة بالكذب لاتنجيكم، أمامكم طريق واحد فقط لنجاة وهو أن تبتعدوا بأسرع ما يمكن من الاحتلاليين وتنضموا إلى المسير الجهادي في الوطن، او أن تقعدوا ساكتين في بيوتكم، ولا تعرضوا حياتكم للخطر من أجل مصالح الأجانب وطلباتهم بالركوب معهم في سفينة تشك على الغرق، ولازال أمامكم فرصة بأن تعيدوا النظر من جديد في تصاميكم.
الناطق باسم الإمارة الإسلامية / قاري محمد يوسف أحمدي
15-2-1433هـ
9-1-2012م
…
الثلاثاء، ۱٥ صفر ۱٤۳۳
الثلاثاء, 10 يناير 2012 13:03
يوم أمس نشرت المصادر الإستخباراتية بإدارة كابل العملية ترهات إستسلام حوالي 80 فرداً من المجاهدين في ولاية قندهار، هرات، ننجرهار، و لغمان و انضمامهم إلى مشروع ما يسمى بـ ” السلام ” المخادع ! إن الإمارة الإسلامية تنفي بشدة مثل هذه الترهات الباطلة التي تصنع زوراً وفق التخطيطات الإستخباراتية ‘ ثم توضع في متناول وسائل الإعلام، وتعتبرها أكبر دليل على ضعف واضطراب العدو، حتى يظهر وضعه المقلق والمضطرب في البلد تحت السيطرة إلى حد ما، و أن ترخي الستار على سياسته المنهزمة و المنهارة في الميدان السياسي‘ وتتم هذه الإدعاءات في حين لم ينضم ولا واحد من المجاهدین إلى صفوف العدو في الولايات السالفة الذكر، لكن العدو الذي يقوم دائما بتخطيط مثل هذه المشاديع المزورة، ثم يقدم أناساً مجهولين لوسائل الإعلام بأن هؤلاء هم المستسلمون والمنضمون إليه، يريد الآن أن يكرر هذه المحاولة مرة أخرى؛ لكن على العدو أن يعلم بأن صفوفنا متشكلة من المجاهدين المحترفين الاعتقاديين والأوفياء ولن يضع أحد منهم سلاحه ما لم يطردوا المحتلين جميعهم ويمهدوا السبيل لقيام نظام إسلامي في البلد، وهذه ترهات تنشر في حين حافظ المجاهدون على سخونة الثغور والإزدحام فيها رغم برودة الطقس وكل يوم يلحقون خسائر فادحة بالمحتلين والعملاء، والعمليات الناجحة للمجاهدين في هذا الفصل الشتوي تنبئ بمشيئة الله على عمليات وهجمات واسعة من قبل المجاهدين في الصيف القادم، وإن السنة الجارية كما تظهر من بدايتها ستكون سنة مليئة بالانجازات والمكاسب أكثر من السنوات المنصرمة وسيدق في هذا العام المسمار الأخير في تابوت تواجد قوات الاحتلال في أفغانستان.
إننا ننادي المسؤولين العملاء في إدارة كابل بأن الادعاءات الجوفاء والمخططات الاستخبارية المليئة بالكذب لاتنجيكم، أمامكم طريق واحد فقط لنجاة وهو أن تبتعدوا بأسرع ما يمكن من الاحتلاليين وتنضموا إلى المسير الجهادي في الوطن، او أن تقعدوا ساكتين في بيوتكم، ولا تعرضوا حياتكم للخطر من أجل مصالح الأجانب وطلباتهم بالركوب معهم في سفينة تشك على الغرق، ولازال أمامكم فرصة بأن تعيدوا النظر من جديد في تصاميكم.
الناطق باسم الإمارة الإسلامية / قاري محمد يوسف أحمدي
15-2-1433هـ
9-1-2012م