
تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية تجاه قرارات لويه جرغا الشكلية بكابل
الاثنين، ۲٤ ذوالحجة ۱٤۳۲
الاثنين, 21 نوفمبر 2011 13:10
كما صرحنا سالفاً أنه لا يوجد في هذا المجلس “لويه جرغا” المندوبين الحقيقيين لأبناء أفغانستان عشاق الحرية، لكي يراعوا المصالح الحقيقية للشعب والأصول الإسلامية في أفكارهم، بل جميع المشاركين إما من الموظفين الحكوميين كالوزراء وحكام الولايات والمديريات والقضاة وغيرهم من الموظفين المحليين، أو أولئك الذين تمسكوا طوال السنين العشر الفائتة بأذيال المحتلين بنوع من الأنواع، وشاركوا مرات عديدة في مثل هذه المجالس سابقاً، وبما أن هؤلاء في حين كانوا في جو عسكري محاطين بعشرة أحزمة أمنية،
وكان آلاف الجنود المحتلين والعملاء يحرسونهم من غضب وبطش الشعب المجاهد، فإنهم وافقوا ضمن شروط سطحية مخادعة بأن تبقى القوات الوحشية الاحتلالية على الأقل لمدة عقد آخر في أفغانستان، تلك القوات التي غزت بلادنا واحتلته بعشرات الآلاف من الجنود والأسلحة المتنوعة الفتاكة، وداهمت منازل الأفغان خلال هذه السنوات العشرة الفائتة وفتشتها بقسوة، وقتلت أقاربهم وذويهم، وسجنتهم في معتقلاتها الوحشية، وقلَّبت عليهم بساتينهم ومزارعهم وبيوتهم، ولازالت تواصل بربريتها حتى اليوم، فيوم أمس قام الجنود المحتلون بقطع رؤوس أربعة من أفراد أسرة واحدة خلال التفتيش في منطقة غورك بولاية قندهار!؟
نحن معتقدون أن جميع هذه القرارات قد صُيغت مسبقاً من قبل الأمريكيين، وإنما الآن تم استخدام اسم لويه جرغا لإعلانها، وعليه فإن هذه القرارات ستثير الحساسيات في المنطقة، وستحول أفغانستان الفقيرة إلى قطب رحى المشاكل والمعاضل في المنطقة إلى زمن طويل، وستتسبب في إثارة مزيد من حدة ثوران وغضب شعبنا، وبذلك ستنشط ثغور الجهاد والمقاومة أكثر، إذاً نستطيع أنْ نعتبر أن هذه الخطوة تأكد على ضرورة ومزيداً من متانة المسيرة الجهادية، وستلعب دوراً أكثر فعاليةً في إيقاظ الشعب وتنبيهه، حيث نقدر أنْ نقول بيقين تام أن هذه الخطوات والقرارات ستعجل برحيل القوات الاحتلالية وستقرب أجل نهاية الغزو الأمريكي إن شاء الله، مرتكبي إبرام هذه القرارات اللا مسئولة كشفوا الستار عن وجوههم العميلة وافتضحوا أمام الشعب بأنهم من أجل تحقيق لذاتهم المادية والدنيوية الآنية، لا يبالون بأية أصول إسلامية أو وطنية، وأنهم كانوا مستعدون في سبيل إتباع هواهم أن يبيعوا عزة الشعب، ووقاره، وشوكته وعفته ولا يزالون، وإن مثل هؤلاء الأشخاص قد رُدعوا وزُجروا وطُردوا من قبل شعبنا دائماً، واعتبروا من الشخصيات المفتضحة والشائنة في التاريخ.
إن الإمارة الإسلامية إلى جانب تنديدها وشجبها واستنكارها لمثل هذه القرارات تطمئن شعبها بأن أية خطوة مشئومة للمحتلين وأية خدعة للعملاء لا تستطيع أن تصبح عقبة في وجه هذا الجهاد المقدس لأبناء الشعب الأصليين، وعلى الشعب أن يتعرف على الوجه الحقيقي لعدوه الأجنبي والداخلي وماهيتهما، وأن يواصل جهاده المبارك إلى نيل الاستقلال الكامل والحرية التامة للوطن، بحيث نتيجة ضرباته الموجعة والقوية والمحكمة يتواجه الأعداء المحتلين وعملائهم الفضيحة والهزيمة التامتين ، وأن ينقلوا أمانيهم ودسائسهم المشئومة معهم إلى قبورهم.
ترى الإمارة الإسلامية الحل الأساسي لمسألة أفغانستان في خروج جميع الجنود المحتلين من الوطن، وما لم يُعتن بهذا الأصل فإن نتائج لهذا المجالس ومجالس ومؤتمرات واجتماعات أخرى بدل الفائدة ستبوء بالضرر لأفغانستان وأمريكا وحلفائها أيضاً، وبدل حل المعضلة ستدفع الموضوع إلى مزيدٍ من التعقيد ونحو اللا تسوية، وغير ضياع الوقت لن تكون لها أية نتيجة أخرى.
الناطق باسم الإمارة الإسلامية
ذبيح الله مجاهد
…
الاثنين، ۲٤ ذوالحجة ۱٤۳۲
الاثنين, 21 نوفمبر 2011 13:10
كما صرحنا سالفاً أنه لا يوجد في هذا المجلس “لويه جرغا” المندوبين الحقيقيين لأبناء أفغانستان عشاق الحرية، لكي يراعوا المصالح الحقيقية للشعب والأصول الإسلامية في أفكارهم، بل جميع المشاركين إما من الموظفين الحكوميين كالوزراء وحكام الولايات والمديريات والقضاة وغيرهم من الموظفين المحليين، أو أولئك الذين تمسكوا طوال السنين العشر الفائتة بأذيال المحتلين بنوع من الأنواع، وشاركوا مرات عديدة في مثل هذه المجالس سابقاً، وبما أن هؤلاء في حين كانوا في جو عسكري محاطين بعشرة أحزمة أمنية،
وكان آلاف الجنود المحتلين والعملاء يحرسونهم من غضب وبطش الشعب المجاهد، فإنهم وافقوا ضمن شروط سطحية مخادعة بأن تبقى القوات الوحشية الاحتلالية على الأقل لمدة عقد آخر في أفغانستان، تلك القوات التي غزت بلادنا واحتلته بعشرات الآلاف من الجنود والأسلحة المتنوعة الفتاكة، وداهمت منازل الأفغان خلال هذه السنوات العشرة الفائتة وفتشتها بقسوة، وقتلت أقاربهم وذويهم، وسجنتهم في معتقلاتها الوحشية، وقلَّبت عليهم بساتينهم ومزارعهم وبيوتهم، ولازالت تواصل بربريتها حتى اليوم، فيوم أمس قام الجنود المحتلون بقطع رؤوس أربعة من أفراد أسرة واحدة خلال التفتيش في منطقة غورك بولاية قندهار!؟
نحن معتقدون أن جميع هذه القرارات قد صُيغت مسبقاً من قبل الأمريكيين، وإنما الآن تم استخدام اسم لويه جرغا لإعلانها، وعليه فإن هذه القرارات ستثير الحساسيات في المنطقة، وستحول أفغانستان الفقيرة إلى قطب رحى المشاكل والمعاضل في المنطقة إلى زمن طويل، وستتسبب في إثارة مزيد من حدة ثوران وغضب شعبنا، وبذلك ستنشط ثغور الجهاد والمقاومة أكثر، إذاً نستطيع أنْ نعتبر أن هذه الخطوة تأكد على ضرورة ومزيداً من متانة المسيرة الجهادية، وستلعب دوراً أكثر فعاليةً في إيقاظ الشعب وتنبيهه، حيث نقدر أنْ نقول بيقين تام أن هذه الخطوات والقرارات ستعجل برحيل القوات الاحتلالية وستقرب أجل نهاية الغزو الأمريكي إن شاء الله، مرتكبي إبرام هذه القرارات اللا مسئولة كشفوا الستار عن وجوههم العميلة وافتضحوا أمام الشعب بأنهم من أجل تحقيق لذاتهم المادية والدنيوية الآنية، لا يبالون بأية أصول إسلامية أو وطنية، وأنهم كانوا مستعدون في سبيل إتباع هواهم أن يبيعوا عزة الشعب، ووقاره، وشوكته وعفته ولا يزالون، وإن مثل هؤلاء الأشخاص قد رُدعوا وزُجروا وطُردوا من قبل شعبنا دائماً، واعتبروا من الشخصيات المفتضحة والشائنة في التاريخ.
إن الإمارة الإسلامية إلى جانب تنديدها وشجبها واستنكارها لمثل هذه القرارات تطمئن شعبها بأن أية خطوة مشئومة للمحتلين وأية خدعة للعملاء لا تستطيع أن تصبح عقبة في وجه هذا الجهاد المقدس لأبناء الشعب الأصليين، وعلى الشعب أن يتعرف على الوجه الحقيقي لعدوه الأجنبي والداخلي وماهيتهما، وأن يواصل جهاده المبارك إلى نيل الاستقلال الكامل والحرية التامة للوطن، بحيث نتيجة ضرباته الموجعة والقوية والمحكمة يتواجه الأعداء المحتلين وعملائهم الفضيحة والهزيمة التامتين ، وأن ينقلوا أمانيهم ودسائسهم المشئومة معهم إلى قبورهم.
ترى الإمارة الإسلامية الحل الأساسي لمسألة أفغانستان في خروج جميع الجنود المحتلين من الوطن، وما لم يُعتن بهذا الأصل فإن نتائج لهذا المجالس ومجالس ومؤتمرات واجتماعات أخرى بدل الفائدة ستبوء بالضرر لأفغانستان وأمريكا وحلفائها أيضاً، وبدل حل المعضلة ستدفع الموضوع إلى مزيدٍ من التعقيد ونحو اللا تسوية، وغير ضياع الوقت لن تكون لها أية نتيجة أخرى.
الناطق باسم الإمارة الإسلامية
ذبيح الله مجاهد