
تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول المأساة التي ارتكبت يوم أمس في ولاية اروزجان
السبت، ۱٦ رمضان ۱٤۳۳
السبت, 04 أغسطس 2012 18:14
في إطار سلسلة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها الشرطة المحلية بالإدارة العميلة بإيماء من القوات المحتلة، استشهد 17 من المدنيين الأبرياء العزل رميا بالرصاص الحي في منطقتي متكزو وساكانو بمديرية خاص اروزجان بولاية اروزجان.
تفيد التفاصيل الواردة نقلا عن شهود عيان بأن الشرطة قامت بأوامر من القائد المدعو/ شجاعي الظالم والمستبد بإخراج عامة الأهالي ثم قتلهم بقسوة ووحشة بالغة بدم بارد.
يقول شهود عيان بأن الشرطة المحلية أسرت عددا كبيرا من المدنيين ولم يتبين حتى الآن أية أنباء عنهم، يضيف النبأ بأن جنود العدو إضافة إلى قتل وأسر المذكورين نهبوا أموال المدنيين أثناء تفتيش منازلهم، وسرقوا المقتنيات الثمينة من المجوهرات، والفلوس، والساعات اليدوية وغير ذلك، كما أحرقوا ثماني دراجات نارية في المنطقة.
يقول سكان المنطقة بأن القائد الوحشي في الشرطة المحلية (شجاعي) يرتكب مثل هذه الجرائم بمساندة وتشجيع من قبل القوات المحتلة، حيث قتل وعذب قبل هذا أيضا عددا كبيرا من المدنيين نتيجة تصفية حسابات خاصة، ويتمتع المذكور بمساندة خاصة من قبل المحتلين ويتم تزويده من قبل المحتلين بجميع أنواع الأسلحة المتطورة والتجهيزات العسكرية.
ويجب الذكر بأن الشرطة المحلية الوحشية بإدارة كابل العملية ترتكب علنا مثل هذه الجرائم الوحشية في حق الشعب الأعزل، لكن منظمات حقوق الإنسان وأعضاء الجمعيات المدنية غافلين عن ذلك تماما ولم يلقوا بالاً لها ولم ترفع أية جهة منهم صوته في الدفاع عن هؤلاء الشهداء المظلومين ولم ينددوا جرائم وحوش كرزاي.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تندد هذه الجريمة كمثيلاتها والفجائع التي ترتكبها الشرطة المحلية بالإدارة العملية وتبدي مواساتها ومشاعرها الإنسانية وأخوتها الإسلامية مع أسر الضحايا وتطمئنهم بأنهم بإذن الله تعالى ونصرته سيأخذون ثأر كل شهيد من المحتلين وعملائهم وسيلاقي هؤلاء المجرمين جزاء أعمالهم عاجلا إن شاء الله.
قاري محمد يوسف أحمدي/ الناطق باسم الإمارة الإسلامية
…
السبت، ۱٦ رمضان ۱٤۳۳
السبت, 04 أغسطس 2012 18:14
في إطار سلسلة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها الشرطة المحلية بالإدارة العميلة بإيماء من القوات المحتلة، استشهد 17 من المدنيين الأبرياء العزل رميا بالرصاص الحي في منطقتي متكزو وساكانو بمديرية خاص اروزجان بولاية اروزجان.
تفيد التفاصيل الواردة نقلا عن شهود عيان بأن الشرطة قامت بأوامر من القائد المدعو/ شجاعي الظالم والمستبد بإخراج عامة الأهالي ثم قتلهم بقسوة ووحشة بالغة بدم بارد.
يقول شهود عيان بأن الشرطة المحلية أسرت عددا كبيرا من المدنيين ولم يتبين حتى الآن أية أنباء عنهم، يضيف النبأ بأن جنود العدو إضافة إلى قتل وأسر المذكورين نهبوا أموال المدنيين أثناء تفتيش منازلهم، وسرقوا المقتنيات الثمينة من المجوهرات، والفلوس، والساعات اليدوية وغير ذلك، كما أحرقوا ثماني دراجات نارية في المنطقة.
يقول سكان المنطقة بأن القائد الوحشي في الشرطة المحلية (شجاعي) يرتكب مثل هذه الجرائم بمساندة وتشجيع من قبل القوات المحتلة، حيث قتل وعذب قبل هذا أيضا عددا كبيرا من المدنيين نتيجة تصفية حسابات خاصة، ويتمتع المذكور بمساندة خاصة من قبل المحتلين ويتم تزويده من قبل المحتلين بجميع أنواع الأسلحة المتطورة والتجهيزات العسكرية.
ويجب الذكر بأن الشرطة المحلية الوحشية بإدارة كابل العملية ترتكب علنا مثل هذه الجرائم الوحشية في حق الشعب الأعزل، لكن منظمات حقوق الإنسان وأعضاء الجمعيات المدنية غافلين عن ذلك تماما ولم يلقوا بالاً لها ولم ترفع أية جهة منهم صوته في الدفاع عن هؤلاء الشهداء المظلومين ولم ينددوا جرائم وحوش كرزاي.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تندد هذه الجريمة كمثيلاتها والفجائع التي ترتكبها الشرطة المحلية بالإدارة العملية وتبدي مواساتها ومشاعرها الإنسانية وأخوتها الإسلامية مع أسر الضحايا وتطمئنهم بأنهم بإذن الله تعالى ونصرته سيأخذون ثأر كل شهيد من المحتلين وعملائهم وسيلاقي هؤلاء المجرمين جزاء أعمالهم عاجلا إن شاء الله.
قاري محمد يوسف أحمدي/ الناطق باسم الإمارة الإسلامية