تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حيال اغتيال العلماء والصحفيين والشخصيات السياسية في البلاد
منذ فترة يتم اغتيال العلماء والصحفيين والشخصيات السياسية بشكل ممنهج في مناطق مختلفة من البلاد، وقد نفت الإمارة الإسلامية في كل مرة ضلوعها في مثل هذه الحوادث، واستنكرتها، واعتبرتها خسارة للبلاد، وها هي الآن مرة أخرى تصرح للمواطنين والعالم بأن الأطياف المذكورة ليست شاملة في أهدافها العسكرية.
إن مجاهدي الإمارة الإسلامية يستهدفون فقط العدو الذي يحاربنا مباشرة، والمنخرطين في الأنشطة الاستخبارية ضدنا، وما عدا ذلك فإن قتل بقية الناس ليس بهدف، ولا فيه مصلحة بلادنا ولا هو لصالح المستقبل.
للإمارة الإسلامية أهداف مشخصة منذ بداية كفاحها، وتبنت دائماً مسؤولية أفعالها، وخلال العقدين الماضيين لم تستهدف الإمارة الإسلامية أبداً أشخاصاً عُزَّل وغير عسكريين أمثال هؤلاء، لذا فإن ادعاء إدارة كابول الآن أيضاً كاذب وفي غير محله؛ لأنها تنسب هذه الهجمات والاغتيالات إلى الإمارة الإسلامية من دون أي حجة ودليل.
إن الإمارة الإسلامية تنادي جميع العالم والمواطنين بأن يتعرفوا على تلك الحلقات والعناصر التي تتبنى مثل هذه الأفعال في هذه المرحلة الحساسة، فهذه الجهات تريد أن تعكر الماء لتصطاد فيه.
نحن نعتقد بأن جميع هذه الهجمات والاغتيالات إنما ينفذها أولئك الذين يعارضون تحقيق السلام في البلاد وإقامة نظام إسلامي فيه، فهؤلاء يسعون من وراء هذه الهجمات أن يسيئوا إلى سمعة المجاهدين، ويهيؤوا الأجواء لامتداد احتلال البلاد.
ذبیح الله مجاهد، الناطق باسم الإمارة الإسلامية
22/5/1442 هـ ق
۱۷/۱۰/۱۳۹۹هـ ش ــ 2021/1/6م