بيانات ورسائل

تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول حادثة فارياب الدامية

السبت، ۲۲ جمادى‌الأولى ۱٤۳۳

السبت, 14 أبريل 2012 10:57

قام جنود القوات المحتلة يوم أمس بقتل عدد من المدنيين وإصابة عشرات الآخرين بواسطة عملائهم الداخليين الجبناء في ولاية فارياب.

هؤلاء المدنيين من سكان مدينة ميمنة مركز ولاية فارياب وقد استهدفوا من قبل جنود العدو حينما كانوا يريدون القيام بتظاهرات سلمية لاستشهاد عالم دين وجيه من قبل المحتلين وأسر أفراد عائلته.

الشهيد الأستاذ: قيام الدين أستاذ  في مدرسة ((دار العلوم)) بولاية فارياب وهو عالم دين مشهور على مستوى المنطقة وقد أثار مقتله غضبا عارما بين جميع سكان الولاية وقام جميع أهالي مدينة ميمنة بتظاهرات سلمية تنديدا لمقتل العالم المذكور لكن الجنود المحتلين وعملاءهم الداخليين المتواجدين في الولاية بدلا من أن يستمعوا لمطالب المتظاهرين استهدفوهم بنيران حية مكثفة ولطخوا عدداً كبيراً من المواطنين المظلومين بدمائهم .

كما اعترف والي الولاية في الإدارة العملية وبقية الموظفين الحكوميين فيها بوقوع هذه الجناية الوحشية من قبل المحتلين وطالبوا بالإفراج عن أفراد أسرة الشهيد قيام الدين.

وكانت حادثة فارياب الدامية هذه أول ثمرة ونتيجة لغارات المشتركة التي تنفذها القوات المحتلة وعملاؤها الداخليين ضد شعبنا المسلم المظلوم.

وقد صرحنا سابقا بأن أمر هذه العمليات كله بيد المحتلين وإنما يستخدم العملاء الداخليين كمجرد آله ووسيلة في ذلك وإن لم يكن كذلك فلم يطلب والي ولاية فارياب ـ بلا صلاحية ـ وفقا لتقارير وسائل الإعلام من المحتلين الإفراج عن المدنيين الأسرى غير أنهم لا يستجيبون لطلبه.

وكيف تعتبر هذه العمليات عمليات أفغانية في حين لم يطلع على ذلك المقام الرفيع وذو الصلاحية في المنطقة وحتى أنه ليس لدية صلاحية الإفراج عن الأسرى.

إننا في حين نعتبر أنفسنا شركاء في المصيبة والحزن مع أسر ضحايا هذه الحادثة الأليمة ، في الوقت نفسه نطمئنهم وجميع المواطنين المضطهدين بأننا بنصرة الله تعالى سننتقم حتما لأرواح شهدائنا المظلومين من المحتلين وإننا سنجازيهم على أعمالهم الوحشية هذه. إن شاء الله.

والسلام

الناطق باسم الإمارة الإسلامية/ القاري محمد يوسف (أحمدي)

۲۱/۵/۱۴۳۳هـ ق ـ ۱۳/۴/۲۰۱۲م

السبت، ۲۲ جمادى‌الأولى ۱٤۳۳

السبت, 14 أبريل 2012 10:57

قام جنود القوات المحتلة يوم أمس بقتل عدد من المدنيين وإصابة عشرات الآخرين بواسطة عملائهم الداخليين الجبناء في ولاية فارياب.

هؤلاء المدنيين من سكان مدينة ميمنة مركز ولاية فارياب وقد استهدفوا من قبل جنود العدو حينما كانوا يريدون القيام بتظاهرات سلمية لاستشهاد عالم دين وجيه من قبل المحتلين وأسر أفراد عائلته.

الشهيد الأستاذ: قيام الدين أستاذ  في مدرسة ((دار العلوم)) بولاية فارياب وهو عالم دين مشهور على مستوى المنطقة وقد أثار مقتله غضبا عارما بين جميع سكان الولاية وقام جميع أهالي مدينة ميمنة بتظاهرات سلمية تنديدا لمقتل العالم المذكور لكن الجنود المحتلين وعملاءهم الداخليين المتواجدين في الولاية بدلا من أن يستمعوا لمطالب المتظاهرين استهدفوهم بنيران حية مكثفة ولطخوا عدداً كبيراً من المواطنين المظلومين بدمائهم .

كما اعترف والي الولاية في الإدارة العملية وبقية الموظفين الحكوميين فيها بوقوع هذه الجناية الوحشية من قبل المحتلين وطالبوا بالإفراج عن أفراد أسرة الشهيد قيام الدين.

وكانت حادثة فارياب الدامية هذه أول ثمرة ونتيجة لغارات المشتركة التي تنفذها القوات المحتلة وعملاؤها الداخليين ضد شعبنا المسلم المظلوم.

وقد صرحنا سابقا بأن أمر هذه العمليات كله بيد المحتلين وإنما يستخدم العملاء الداخليين كمجرد آله ووسيلة في ذلك وإن لم يكن كذلك فلم يطلب والي ولاية فارياب ـ بلا صلاحية ـ وفقا لتقارير وسائل الإعلام من المحتلين الإفراج عن المدنيين الأسرى غير أنهم لا يستجيبون لطلبه.

وكيف تعتبر هذه العمليات عمليات أفغانية في حين لم يطلع على ذلك المقام الرفيع وذو الصلاحية في المنطقة وحتى أنه ليس لدية صلاحية الإفراج عن الأسرى.

إننا في حين نعتبر أنفسنا شركاء في المصيبة والحزن مع أسر ضحايا هذه الحادثة الأليمة ، في الوقت نفسه نطمئنهم وجميع المواطنين المضطهدين بأننا بنصرة الله تعالى سننتقم حتما لأرواح شهدائنا المظلومين من المحتلين وإننا سنجازيهم على أعمالهم الوحشية هذه. إن شاء الله.

والسلام

الناطق باسم الإمارة الإسلامية/ القاري محمد يوسف (أحمدي)

۲۱/۵/۱۴۳۳هـ ق ـ ۱۳/۴/۲۰۱۲م

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=19665:2012-04-14-06-27-23&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى