موجز الأنباء

تعتبر مشاركة الإمارة الإسلامية في الإجتماع “الحزام والطريق” الثالث في الصين، فرصة اقتصادية لأفغانستان

كابول/٢ ربيع الثاني/ باختر

تستضيف العاصمة الصينية بكين، اليوم، منتدى التعاون الدولي الثالث بعنوان”الحزام والطريق”، والذي تشارك فيه وفود رفيعة المستوى من عدد من الدول، وقادة عدد من الدول، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصربي ألكسندر ويشارك في المؤتمر فوتشيتش، رئيس الوزراء فيكتور أوربان، وزير المجر، فو فان تونغ، رئيس فيتنام.

ومن أفغانستان، شارك نور الدين عزيزي، وزير الصناعة والتجارة بالوكالة، في هذا الاجتماع الذي سيستمر يومين.

وقد اقترح رئيس الصين هذا المنتدى في عام ٢٠١٣ من أجل التنمية الاقتصادية والبنية التحتية الدولية.

وتتركز الإجتماع  حول “البناء الجيد للحزام والطريق، والإنجاز المشترك للتنمية المشتركة والرخاء”.

وحسب التصريحات وزارة الخارجية الصينية أن أكثر من ١٤٠ دولة وأكثر من ٣٠ منظمة دولية تشارك في هذه الجولة.

ويعتبر “حزام واحد، طريق واحد” مبادرة دولية لجمهورية الصين الشعبية لتحسين وإنشاء ممرات التجارة والنقل، الهدف الأساسي لهذا المنتدى هو إنشاء البنية التحتية وإقامة العلاقات بين الدول.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية، تم استثمار تريليون دولار أمريكي في إطار هذه المبادرة، وتم تشكيل أكثر من ٣ آلاف مشروع تعاون مشترك.

وبحسب وزارة الخارجية الصينية، أن الشركات الصينية أجادة ٤٢٠ ألف فرصة عمل في الدول الواقعة على طول الحزام والطريق، كما تشارك أكثر من ١٥٠ دولة وأكثر من ٣٠ منظمة دولية بطريقة أو بأخرى في تنفيذ مبادرة الصين، التي وقعت معها الصين أكثر من ٢٠٠ اتفاقية تعاون.

ويعتبر المشروع سببا في تقارب المزيد من القوى الاقتصادية من بعضها البعض.

وسبق للرئيس الروسي أنه قال: إن روسيا والصين ستنفذان برامج مشتركة لتطوير البنية التحتية، بما في ذلك مبادرة “حزام واحد وطريق واحد”.

ومن مجالات التعاون بين الصين وروسيا المتعلقة بالمبادرة الصينية تكامل خطط التنمية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي و”الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”،  وتهتم روسيا باستغلال الفرص الإضافية لتعميق التكامل الاقتصادي الأوراسي، وهو ما يمثله “حزام واحد وطريق واحد”، وكذلك في تنفيذ المشاريع المشتركة الكبيرة.

وترى الصين، في إطار تنفيذ مبادرتها، أن روسيا يجب أن تؤخذ مصالحه بعين الاعتبار وفي هذا الصدد، في مايو ٢٠١٥، عكست موسكو وبكين نهج الطرفين في البيان المشترك للاتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبية بشأن التعاون في بناء “الاتحاد الاقتصادي الأوراسي” والحزام الاقتصادي لطريق الحرير.

انعقد منتدى التعاون الدولي الأول تحت عنوان “حزام واحد طريق واحد” في الفترة من ١٤ إلى ١٥ مايو ٢٠١٧ في بكين، وشارك في هذا الحفل رؤساء ووزراء ٢٩ دولة، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي المجمل، شارك في هذا المنتدى أكثر من ١٦٠٠ مشارك يمثلون ١٤٠ دولة وأكثر من ٨٠ منظمة دولية.

تمت دعوة الإمارة الإسلامية في هذا المنتدى في بكين، وبالنظر إلى سياسة الصين الموجهة نحو الاقتصاد واهتمامها بالاستثمار في أفغانستان، يمكن اعتبار هذا الحدث فرصة اقتصادية جيدة لأفغانستان، وإذا تم لفت الانتباه إلى قدرات أفغانستان الاستثمارية وموقعها العابر، فسيكون لذلك نتائج إيجابية على أفغانستان.

وسيقوم وزير الصناعة والتجارة الأفغاني، الذي يشارك في هذا الاجتماع، بدعوة كبار المستثمرين إلى أفغانستان خلال هذا الاجتماع وسيناقش مرة أخرى مع المسؤولين الصينيين تطوير البنية التحتية لممر واخان للاتصال المباشر بين أفغانستان والصين.

في وقت سابق، ذكر الممثل الخاص للصين في أفغانستان، يو شياو وانغ، بصيغة موسكو، على وجه التحديد تجديد ممر واخان في بدخشان كجزء من إحياء طريق الحرير العظيم، وأكد أيضا على استعداد الصين لمواصلة التفاعل مع الإمارة الإسلامية بمختلف السبل.

أحمد أحمدي

The post تعتبر مشاركة الإمارة الإسلامية في الإجتماع “الحزام والطريق” الثالث في الصين، فرصة اقتصادية لأفغانستان first appeared on BNA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى