تغريدات حول وفاة الشيخ جلال الدين حقاني رحمه الله
بعد نشر خبر وفاة الشيخ جلال الدين الحقاني رحمه الله، اختلطت مدامع محبيه بكلماتهم التي عبّروا فيها عن مدى حزنهم لفقد قمة شامخة من قمم الإسلام العظيم، واستذكروا مآثره وبطولاته.. فكانت هذه التغريدات المُنتقاة عشوائيًا، وإلا فالكمّ هائل والمشاعر الصادقة أوسع من أن تحصيه صفحات «الصمود»:
الأستاذ مصطفى حامد المصري:
ترَجَّل ذلك الفارس، وغابت عنا خطاه، بعد أن هَزَّت جبال وهَدَمت حصون، وأسقطت دولاً وإمبراطوريات. واختفى صوت الحق والإيمان، وصرخة العزيمة والنصر .تَعَلَّم مَنْ حولَه الكثير من بساطته وصدقه وشجاعته. وسيظل رغم رحيله مُعَلِّما للأجيال وأحد أهم مَعَالِم الجهاد .
كنا بقُرْبِه أحيانًا، فلم نستطع أن نجاريه سوى فى أقل القليل، ولكننا سنحزن عليه كثيرًا فيما تبقى لنا من عمر، حتى يكتب لنا الله السعادة بلقائه ولقاء أحبته .
كان القائد الذي يُنَفِّذْ قبل أن يأمُر. والمُعَلِّم الذي تتعلم من أفعاله قبل أقواله. تتعلم منه كيف تكون مُسْلِمًا ومجاهدًا حقيقيًا ، ومتوكلًا على الله حق التوكل .
الشيء الذي لم يعلمنا إياه هو كيف نصبر على العيش بعد رحيله . رحمه الله رحمة واسعة.
الشيخ الحسن بن علي الكتاني:
بلغنا وفاة العالم الرباني المجاهد المولوي جلال الدين الحقاني رحمه الله تعالى رحمة واسعة و عوض المسلمين خيرًا منه، فقد علمناه ناصحًا أمينًا لأمته لم يغيّر ولا بدل حتى لقي الله تعالى.
د. أحمد موفق زيدان:
و ترجل الشيخ المجاهد #جلال_الدين_حقاني …بطل الجهاد الأفغاني وممّن صانه وحماه من كثير من الزلل …كانت لي معه ذكريات ومواقف ومقابلات مطوّلة لعل الله ييسر نشرها … رحل من كان صخرة تحطّمت عليها مؤامرات… هكذا سيذكره التاريخ.. وما عند الله خير وأبقى.
د. حذيفة عبد الله عزّام:
الشيخ المجاهد مولوي جلال الدين حقاني في ذمة الله بعد أن قضى جل عمره مجاهدًا في سبيل الله وكان له أبلغ الأثر في جهاد الروس وجلاد الشيوعيين في ولاية بكتيا في أفغانستان وإن كنت أنسى فلست أنسى أن والدي رحمه الله كان قد كتب وصيته من منزله رحمهما الله.
سراج الدين زريقات:
رحم الله الشيخ المجاهد والعالم الجليل (جلال الدين حقاني) وثبت إخواننا الأبطال في حركة طالبان ونصرهم وأيدهم على عدونا وعدوهم.
أ. د. محمد المسعري:
أسد من أسود الله، البطل المغوار جلال الدين حقاني في ذمة الله: نحتسب على الله أن يبعثه إماما لجمع ممن جاهد معه ممن الصادقين الذين كانوا يريدون الله والدار الآخرة، وينصرون الله ورسوله.
معصوم خبلواك:
هكذا يكون العظماء … وهكذا يكون القادة … صخرة تحطمت عليها مؤامرات. استشهد (75) فردا من أسرة الشيخ المولوي #جلال_الدين_حقاني رحمه الله في الجهاد ضد الاحتلال السوفييتي, كما استشهد (13) فردا من أسرته في الجهاد الجاري ضد الاحتلال الأمريكي من بينهم 4 من أبنائه وأحد إخوته.
عبد الله:
جاهد دافعًا لدينه في عصر الإلحاد الشيوعي، بالقلم والدعوة ثم السيف؛ وكذلك ترجم للأفغان عقيدة السلف، علّمها وكان لها مثيلًا، أصلح لهم أمورهم في زمن الفتنة والفساد، ثم نصر طلاب الشريعة للتطيب الفعلي للدين بعد التمكين في الأرض، ونصرهم على العدو الصائل عالم، عامل، رباني، رحمه الله.
عمر الأفغاني:
الشيخ حقاني استمر بكل إخلاص في الجهاد ضد الشيوعية والاحتلال السوفيتي حتى النصر التام، وبعد ذلك قام بدور المصلح والداعي إبان الحروب الداخلية.
شبكة الشامل الإخبارية:
ترجل فارس الجهاد.. ومذل الروس.. ومرعب الأمريكان.. إلى جنان الخلد بإذن الله.. نعم القائد.. ونعم المجاهد.. نحسبه والله حسببه #جلال_الدین_حقاني
الزايدي:
#جلال_الدين_حقاني رحم الله أسد الجهاد الافغاني ضد الروس الشيوعيين؛ ثم الصليبيين الأمريكان. قضى معظم حياته مجاهدا في سبيل الله. هؤلاء هم النماذج والقدوات الحقيقية لأمة الإسلام.
محمد صالح:
#جلال_الدين_حقاني اللهم إنه ضيفك فاكرمة لاينسى كرمة ووقوفة مع الأفغان العرب وكان على العهد شجاعاً كريماً محبا لهم وقد اثخن في العدو من الكفرة والمنافقين.
الشيخ علي العرجاني:
إنا لله وإنا إليه راجعون وفاة القائد الرباني جلال الدين حقاني بعد رحلة طويلة من الجهاد والتضحية والصبر والعطاء رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى . ونقدم التعازي لأبناء حقاني وللإمارة الإسلامية في أفغانستان.
فارس نجد:
لن يعرف قدر الرجل ومكانته وتضحياته إلا من عاصر الجهاد الأفغاني لقد كان مركزًا تجتمع فيها الخطوط أفنى كثيرًا من عمره في نصرة دين الله نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يجمعنا معه في جنان الخلد وأن يحشرنا معه مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين آمين.
خالد حسين صوفان:
رحم الله المجاهد حقاني الذي صدق الله في كل حياته ونسأل الله أن يجعله عند مقام من أحب وصحبة من رغب الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
الغازي:
الحقاني من أبطال الشعب الأفغاني وقد حاولت أمريكا مرارًا وتكرارًا أن تستقطبه أو أن يدخل في محادثات سلام وفشلت في ذلك، وهو قاوم الاحتلال السوفيتي بالسلاح الذي كان يحصله من الروس، كان يغتنم سلاحه من الروس ليحاربهم به، وقد حرّر بلده ولَم يشارك في القتال الأهلي الأفغاني بعد خروج الاحتلال الروسي، بالمناسبة صواريخ ستينغر استخدمت مرات عدة، ثم شارك الروس بطيران مداه لا تصل له هذه الصواريخ، الشعب الأفغاني صنع ملحمته بيده ونجح فيما فشل فيه الغرب وأمريكا.
براء النّجّار:
الإمام المولوي جلال الدين حقاني كان مع شيخه وأميره الإمام يونس خالص من السابقين الأولين للدعوة والجهاد أول شيخين حملا السلاح ضد الحكومة المرتدة من قبل دخول الروس. ثم بايع الطالبان وأمير المؤمنين الملا عمر رحمه الله وجمعه في الفردوس الأعلى مع صاحبيه خالص والملا عمر.
الشيخ أبو الحارث خان:
ترجل الشيخ المجاهد البطل الذي لم يحيد عن خط #الجهاد الواضح في #أفغانستان نحسبه والله حسيبه ولا نزكيه على الله #جلال_الدين_حقاني أسأل الله أن يبلغه منازل الشهداء. #طالبان_زنده باد.