
تفاصيل الهجمات الاستشهادية على مركز استخباراتي سري وسط العاصمة كابل
شن مجاهدو الإمارة الإسلامية الأبطال يوم أمس هجوما انغماسيا واسعا ضمن عمليات الخندق الربيعية على مركز استخباراتي سري للمحتلين والعملاء وعلى باقي التأسيسات الحكومية في المنطقة الأمنية العاشرة بمدينة كابل عاصمة أفغانستان.
البداية:
تمكن 4 من المجاهدين الاستشهاديين الانغماسيين (ملا محمود مجاهد من ولاية زابل، ملا مبشر من ولاية قندهار، حافظ مشهود من ولاية قندوز، والطالب الجامعي أحمدي من سكان ولاية بكتيكا) مدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة، تمكنوا من الوصول قرب مركز الاستخبارات السري للعدو، ومخفر الشرطة، وباقي التأسيسات الحكومية في المنطقة حسب تخطيط ناجح.
الاشتباك:
بدأت الاشتباكات بقيام المجاهد الاستشهادي الأول الملا مبشر بإطلاق النار مباشرة على حراس البوابة الأولى لمركز الاستخبارات السري للعدو وتصفيتهم بسرعة، ثم تنفيذ العملية الاستشهادية بتفجير حزامه الناسف عند البوابة الثانية لنفس المركز، وبهذه الطريقة تم فتح مجال الاقتحام لباقي المجاهدين الاستشهاديين.
جريان الاشتباكات:
بعد العملية الاستشهادية الأولى، اقتحم المجاهدون الثلاثة مركز الاستخبارات ووفق التخطيط تمكنوا من الوصول إلى صالة دار الضيافة داخل المركز حيث يلتقي هناك ضباط استخبارات الحكومة العميلة ودول الاحتلال مع عملاء المخابرات لتبادل وجمع المعلومات والتقارير، حيث تمكن المجاهدون من قتل كل من كانوا متواجدين هنالك.
وبعد ذلك استهدف المجاهدون المبنى الرئيسي لمركز الاستخبارات المكون من 6 أدوار، كما استهدفوا بأسلحة خفيفة وثقيلة باقي التأسيسات الحكومية المجاورة لذلك المركز.
خسائر العدو:
استمرت العمليات البطولية لـ 6:30 ساعة، تم فيها تصفية أكثر من 20 من ضباط وعملاء استخبارات دول الاحتلال والإدارة العميلة، وإصابة عشرات آخرين، كما تم قتل وجرح عدد كبير من جنود العدو خارج مركز الاستخبارات.
وفي تصريحات هاتفية للمجاهدين المهاجمين فقد تم صد عدة محاولات اقتحام للعدو من أجل السيطرة على الوضع ومقتل وجرح عدد كبير من الجنود المهاجمين.
هدف العملية:
كان الهدف من هذه الهجمات الاستشهادية الانتقام من العاملين الرئيسيين والمخططين لمذبحة أطفال مدرسة قندوز (دار العلوم هاشمية)، حيث حسب المعلومات الخاصة فقد تم ذلك القصف الوحشي على حفاظ القرآن الكريم وعامة المدنيين بتخطيط وأوامر مجرمين من هذا المركز الاستخباراتي.
يستخدم هذا المركز استخبارات إدارة كابل العميلة وأجهزة استخبارات باقي دول الاحتلال بشكل مشترك، ويتم التخطيط لشن غارات جوية من هنا حسب معلومات جواسيسهم، كما يتم طرح وتخطيط قصف المدارس، والمنازل المدنية، والمساجد، والمراكز الصحية بشكل يومي من هنا، والذي أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة في صفوف المدنيين العزل.
كل من يشارك في إراقة دماء أبناء شعبنا الأبي المظلوم هو عدونا، وهم في قائمة أهدافنا العسكرية، ولن يحسوا الأمن هنا. إن شاء الله.
ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
24/8/1439 هـ ق
۲۰/۲/۱۳۹۷هـ ش ــ 2018/5/10م