موجز الأنباء

تفاصيل عمليات المجاهدين في مدينة قندوز: تحرير مقرين عسكريين ومخفر شرطة و 35 حاجزا أمنيا ومقتل وجرح وأسر عشرات من جنود العدو من بينهم قائد الأمن ومساعده

شن مجاهدو الإمارة الإسلامية عمليات واسعة ضمن عمليات الفتح في الساعة 3 فجرا من 4 جهات على مدينة قندوز عاصمة ولاية قندوز.

استمرت هجمات المجاهدين الأبطال حتى الظهر، أسفرت عن تحرير مقر فيلق شهري ومقر كورنو العسكري والمخفر السادس للشرطة و 38 حاجزا ومركزا عسكريا وأمنيا، وتحرير مناطق واسعة في نواحي قندوز أبرزها مناطق سه صد فاميلي، خاكاني، زاخيل، تشرم غري، كابل بندر، إمام صاحب بندر، خان آباد بندر ومناطق كثيرة أخرى وتطهيرها بالكامل من العدو.

كما تم قتل وجرح 43 شرطيا وجنديا عميلا وأسر 15 آخرين من بينهم قائد فيلق شهري وضبط أسلحتهم.

كما تم ضبط 11 سيارة رينجر وعربة همفي، وكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمعدات العسكرية، كما تم إحراق وتدمير وسائل نقل كثيرة أخرى للعدو.

وفي وقت متأخر من عصر اليوم نفذ أحد أبطال كتيبة الاستشهاديين بالإمارة الإسلامية هجوما استشهاديا عند الدوار الرئيسي بمدينة قندوز استهدف قائد أمن ولاية قندوز حينما كان وسط تجمع لكوماندوز الجيش العميل من أجل التخطيط للعمليات.

أسفرت العملية البطولية عن مقتل وجرح 25 جنديا عميلا أغلبهم من كوماندوز الجيش العميل تم نقلهم اليوم جوا من كابل إلى قندوز، ومن بين القتلى قائد أمن قندوز المدعو/ منظور ستانكزي، ومساعده، والمتحدث باسمه.

لم يكن هدف عمليات اليوم في قندوز هو دخول المجاهدين إلى وسط المدينة والسيطرة عليها، بل كان الهدف الرئيسي هو إزالة جميع مراكز وحواجز العدو من ضواحي مدينة قندوز، وإلحاق خسائر بشرية ومادية بالعدو، وضبط عربات وأسلحة من العدو، حيث تم تحقيق الهدف بنجاح ولله الحمد.

وقد استشهد في هذه العملية 7 من المجاهدين الأبطال وجرح 11 آخرين.

علما بأن المجاهدين لا زالوا يسيطرون على جميع المناطق التي تم تحريرها وتطهيرها من العدو، ولا حقيقة لادعاءات العدو حول مقتل وجرح عدد كبير من المجاهدين.

ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

1/1/1441 هـ ق – 2019/8/31م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى