
تقرير عن الجلسة الطارئة لمجلس الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية
الأحد، ۱٥ محرم ۱٤۳۳
الأحد, 11 ديسمبر 2011 18:21
تقرير عن الجلسة الطارئة لمجلس الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية والبيان الصادر منها حول الهجومين في يوم عاشوراء في كابل ومزار
بسم الله الرحمن الرحيم
وقع انفجاران يوم عاشوراء في العاشر من شهر محرم لعام 1433هـ ق الجاري بشكل خفي في مدينتي كابل ومزار شريف ما أدى إلى تلطخ عدد كبير من مواطنينا المضطهدين العزل بدمائهم، وجلوس أسرهم على بساط الحزن والأسى وإن الإمارة الإسلامية في اللحظات الأولى استنكرت و نددت هذين الحادثين بقوة وجدية.
عقد يوم أمس 15-1- 1433هـ ق مجلس الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية جلسة طارئة بهذا الخصوص وقد تم المباحث الشاملة حول الحادثين في هذه الجلسة، واعتبروا هذا التصرف مؤامرة مخططة من قبل العدو المنهزم، وتم الإصرار على أنه ينبغي لشعبنا المتيقظ أن يكون منتبها بذكاء بالغ لمثل هذه الأعمال والتصرفات من قبل العدو، وإلا يسمح لأحد أن يوقع العداوة والبغضاء والخلل بين شعبنا المتحد باسم المذهب، أو القبيلة أو اللغة والمنطقة لأجل الوصول إلى أهدافهم المشئومة والدنيئة.
كما طالب المجلس جميع الجهات السياسية والمذهبية في البلد بأنه في أثناء مثل هذه الأزمة، أن يقدموا مصالح الشعب والوطن على مصالحهم الخاصة والحزبية، وعليهم ألا يدلوا بتصريحات لتحقيق أهدافهم السياسية تكون بالنسبة إلى وحدة شعبنا بمثابة رش الوقود على النار التي أوقدها العدو، كما تم الحديث في المجلس بأن العدو في مثل هذه اللحظات الحساسة وعلى وشك الفرار يمد يده حسب عادته اللئيمة إلى أحداث مثل يوم عاشوراء الحزينة، ويسعى أن يزرع بذور النفاق والشقاق بين الشعب الأفغاني الموحد ويفرق جمعهم؛ لأن العدو قد فشل في جميع دسائسه ومؤامراته، فيريد الآن باستخدام هذه الحربة ليأخذ ثأر جميع هزائمه من شعبنا المظلوم والبائس، إلا أن شعبنا المتيقظ والمتحد لن يضيق صدره ولن يتهور، ولن ينخدع أبداً بمثل هذه الدسائس للعدو، وسيفشل دسيسته هذه كسائر الدسائس والمؤامرات الأخرى، وفي نهاية الجلسة وبعد بحث الحادثين من جميع النواحي تم إصدار بيان في النقاط التالية:
1-إن الإمارة الإسلامية تقدم التعازي لأهالي جميع المنكوبين والمتضررين في هذين الحادثين، وتندد مرة أخرى مثل هذه الأحداث بشدة.
2-إن الإمارة الإسلامية تعتبر مثل هذه الأحداث من أعمال ودسائس المحتلين وأعداء أفغانستان، وتنادي جميع المواطنين بالقيام على مسؤولياتهم الإسلامية ومن ثم الوطنية والتعاون فيما بينهم لصد وجه مثل هذه الأحداث لأن أعمال العدو كهذه ضد جميع المواطنين وتضر بأفغانستان الحنونة.
3-إن الإمارة الإسلامية تطالب بشكل خاص علماء وكبار أهل التشيع في أفغانستان أن يكونوا منتبهين تماما تجاه ما جرى وعليهم أن يعلموا شعوبهم بهذه الحقيقة أن هذا ليس موضوع العداوة بين أهل السنة والشيعة أبدا، وعليهم أن لا يصغوا لأقوال الغير المسئولة من قبل بعض العملاء الداخليين الذين يعطون لهذا الأمر صبغة الاختلاف المذهبي والداخلي لتحقيق مصالحهم الخاصة وإرضاء سادتهم.
4-إن الإمارة الإسلامية ترشد جميع مجاهديها بجانب المسئوليات والمهام المفوضة إليهم بأن يهتموا بجد لمنع وقوع مثل هذه الأعمال الشنيعة.
مجلس الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية
…
الأحد، ۱٥ محرم ۱٤۳۳
الأحد, 11 ديسمبر 2011 18:21
تقرير عن الجلسة الطارئة لمجلس الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية والبيان الصادر منها حول الهجومين في يوم عاشوراء في كابل ومزار
بسم الله الرحمن الرحيم
وقع انفجاران يوم عاشوراء في العاشر من شهر محرم لعام 1433هـ ق الجاري بشكل خفي في مدينتي كابل ومزار شريف ما أدى إلى تلطخ عدد كبير من مواطنينا المضطهدين العزل بدمائهم، وجلوس أسرهم على بساط الحزن والأسى وإن الإمارة الإسلامية في اللحظات الأولى استنكرت و نددت هذين الحادثين بقوة وجدية.
عقد يوم أمس 15-1- 1433هـ ق مجلس الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية جلسة طارئة بهذا الخصوص وقد تم المباحث الشاملة حول الحادثين في هذه الجلسة، واعتبروا هذا التصرف مؤامرة مخططة من قبل العدو المنهزم، وتم الإصرار على أنه ينبغي لشعبنا المتيقظ أن يكون منتبها بذكاء بالغ لمثل هذه الأعمال والتصرفات من قبل العدو، وإلا يسمح لأحد أن يوقع العداوة والبغضاء والخلل بين شعبنا المتحد باسم المذهب، أو القبيلة أو اللغة والمنطقة لأجل الوصول إلى أهدافهم المشئومة والدنيئة.
كما طالب المجلس جميع الجهات السياسية والمذهبية في البلد بأنه في أثناء مثل هذه الأزمة، أن يقدموا مصالح الشعب والوطن على مصالحهم الخاصة والحزبية، وعليهم ألا يدلوا بتصريحات لتحقيق أهدافهم السياسية تكون بالنسبة إلى وحدة شعبنا بمثابة رش الوقود على النار التي أوقدها العدو، كما تم الحديث في المجلس بأن العدو في مثل هذه اللحظات الحساسة وعلى وشك الفرار يمد يده حسب عادته اللئيمة إلى أحداث مثل يوم عاشوراء الحزينة، ويسعى أن يزرع بذور النفاق والشقاق بين الشعب الأفغاني الموحد ويفرق جمعهم؛ لأن العدو قد فشل في جميع دسائسه ومؤامراته، فيريد الآن باستخدام هذه الحربة ليأخذ ثأر جميع هزائمه من شعبنا المظلوم والبائس، إلا أن شعبنا المتيقظ والمتحد لن يضيق صدره ولن يتهور، ولن ينخدع أبداً بمثل هذه الدسائس للعدو، وسيفشل دسيسته هذه كسائر الدسائس والمؤامرات الأخرى، وفي نهاية الجلسة وبعد بحث الحادثين من جميع النواحي تم إصدار بيان في النقاط التالية:
1-إن الإمارة الإسلامية تقدم التعازي لأهالي جميع المنكوبين والمتضررين في هذين الحادثين، وتندد مرة أخرى مثل هذه الأحداث بشدة.
2-إن الإمارة الإسلامية تعتبر مثل هذه الأحداث من أعمال ودسائس المحتلين وأعداء أفغانستان، وتنادي جميع المواطنين بالقيام على مسؤولياتهم الإسلامية ومن ثم الوطنية والتعاون فيما بينهم لصد وجه مثل هذه الأحداث لأن أعمال العدو كهذه ضد جميع المواطنين وتضر بأفغانستان الحنونة.
3-إن الإمارة الإسلامية تطالب بشكل خاص علماء وكبار أهل التشيع في أفغانستان أن يكونوا منتبهين تماما تجاه ما جرى وعليهم أن يعلموا شعوبهم بهذه الحقيقة أن هذا ليس موضوع العداوة بين أهل السنة والشيعة أبدا، وعليهم أن لا يصغوا لأقوال الغير المسئولة من قبل بعض العملاء الداخليين الذين يعطون لهذا الأمر صبغة الاختلاف المذهبي والداخلي لتحقيق مصالحهم الخاصة وإرضاء سادتهم.
4-إن الإمارة الإسلامية ترشد جميع مجاهديها بجانب المسئوليات والمهام المفوضة إليهم بأن يهتموا بجد لمنع وقوع مثل هذه الأعمال الشنيعة.
مجلس الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية