کلمة اليوم

تنفيذ العمليات على المواطنين شرفٌ للعدوّ

إنّ المحتلين والعملاء لمّا عجزوا عن قتال المجاهدين وجهاً لوجه بدؤوا يداهمون بيوت المدنيين في القرى والأرياف ويطلقون قذائف هاون هنا وهناك ولايتركون بيت مدرٍ ولا وبرٍ إلا ويصبون فيه جام غضبهم وهكذا يكبدون المواطنين خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

وقد اشتكى وجهاء قبائل المديريات المختلفة في ولاية أروزجان في ترينكوت مركز هذه الولاية لوسائل الإعلام بأنّ القوات المحتلة والعملاء في إدارة كابول يداهمون بيوت المدنيين، ويقصفون ويدمّرون، ويعتقلون الأبرياء، ويكبدون المواطنين خسائر باهظة التكاليف بذرائع واهية.

وقال وجيه قبيلة: ( قام المسلحون بدكّ بيتي بصواريخ أربيجي، فأصيب 4 من أفراد أسرتي، فقولي لي أين أذهب؟)، وقال آخر: ( قام المحتلون الأجانب بمداهمة بيتي، فقتلوا أبي العجوز مع 4 من إخواني، وكسروا يدي بنتي، لماذا يظلموننا بهذه الطريق؟)

ووفقما قال الشهود العيان من وجهاء القبائل ففي غضون الأسبوع الماضي استشهد وجرح زهاء 20 من المدنيين بمافيهم الأطفال والنساء في عمليات المحتلين، وتكبّد المواطنون جراء ذلك خسائر فادحة.

وقبل أيام جرح وقتل 13 من المدنيين بما فيهم الأطفال والنساء في منطقة مهرآباد في ضواحي ترينكوت مركز ولاية أروزجان في قصف المحتلين الغاشمين.

وهذه الإحصائية لخسائر المدنيين تبيّن تلك الخسائر التي وقعت في غضون أسبوع واحدٍ فحسب، فالمواطنون قد يعانون مظالم المحتلين وأذنابهم العملاء في شتى بقاع البلاد.

فالعدوّ قام أخيراً بدعايات خاوية ضدّ المجاهدين ولكن على أرض الواقع والحقيقة لاحول له ولا قوّة أن يصمد أمام المجاهدين، وخير شاهد على ما نقول تلك العملية التي نفّذها العدوّ منذ فترة في ولاية أرزجان ولكنه لم يقدر أن يسترجع منطقة واحدة من أيدي المجاهدين أو يبسط سيطرته إلاّ أنه استطاع أن يكبّد المواطنين خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

إنّ العدوّ يفتخر ويباهي بالعمليات ضدّ المواطنين، وينشر دوماً تقارير انتصاراته المفتعلة، وكالسابق وكما هو ديدن العدوّ ينسب مجازر المدنيين إلى المجاهدين ويرى المجازر التي يخلقها في المواطنين إنجازاً كبيراً له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى