توصية الإمارة الإسلامية لموظفي إدارة كابل بخصوض مقتل أحمد ولي كرزاي
السبت، ۲۱ شعبان ۱٤۳۲
السبت, 23 يوليو 2011 19:32
قتل ظهر يوم أمس الأخ غير الشقيق لحامد كرزاي رئيس إدارة كابل العملية، أحمد ولي كرزاي رئيس الشورى الإقليمي لولاية قندهار والذي علاوة على ذلك كان شخصاً مهماً للإدارة العملية في جنوب البلاد، حيث قتل من قبل الشهيد سردار محمد رحمه الله الذي كان له صلة بالمجاهدين منذ مدة طويلة وكان أحمد ولي كرزاي يعد شخصية معتمدة لدى قوات الإحتلال في جنوب أفغانستان .
إن المذكور تعاون قدر استطاعته مع الأمريكيين والكنديين والبريطانيين في ضبط مناطق الجنوب الغربي لأفغانستان وكان له دور رئيسي في تمكين الإحتلال وتوسعة المساعي الإستخباراتية للمحتلين الغربيين في المنطقة وحتى الآن كان يستلم راتباً ضخماً من وكالة الإستخبارات الأمريكية (CIA) ، خلال حاكمية المذكور في السنوات الماضية شهدت قندهار وماجاورها مثل بقية مناطق أفغانستان أنواعاً من الظلم والبطش من قبل قوات الإحتلال و بتعاون من هؤلاء العملاء المرتزقة، وأُستشهد عدد كبير من أهل قندهار بجريمة رفض المحتلين ومخالفتهم، وأُسر عدد مماثل، وأجبر أعداد أخرى على الهجرة كما دمرت أكثر القرى والبساتين، وصدرت الأملاك الحكومية والأهلية الخاصة بشكل واسع، وكان لأحمد ولي كرزاي باع طويل في هذه الجنايات والجرائم بصفته المسؤول الأول في قندهار.
وأخيرا الحالة المظلومية للشعب المظلوم أدت إلى هذه النتيجة؛ بأن الله سبحانه وتعالى إنتقم من الظالم الإنتقام المعبر وهاهو أحمد ولي كرزاي نال جزاء أعماله.
على هؤلاء الأفغان المتعاونيين مع الإحتلال في أفغانستان الذين شمروا الصواعد خلافا لدينهم ووطنهم والقيم النبيلة أن يعتبروا ويتعظوا من حادث يوم أمس ويعيدوا النظر في أعمالهم وتصرفاتهم.
يجب أن يدرك هؤلاء بأن هذا الشعب مسلم ومتدين ويعشق بلاده؛ فلا أحد من أفراد هذا الشعب يكمن أن يسكت أو يغض الطرف على تعاون أحد مع قوات الإحتلال الكافرة ولا تواجدها في هذه الديار الطاهرة. هؤلاء الشرذمة حتى لو ينجوا من عمليات المجاهدين العلنية المباشرة بواسطة أسلاك شائكة، وجدران إسمنيتة وأكياس مملؤة بالتراب أو بواسطة القوات المحتلة؛ لكنهم لا يمكن أبداً أن ينجوا من ثأر هذا الشعب المؤمن من هذا الأسلوب الذي أدى بحياة أحمد ولي؛ فاليوم أو غدا سيتواجه كل واحد منهم مع مثل هذه النهاية البائسة.
إن إمارة افغانستان الإسلامية تنادي جميع أولئك الأفغان الذين يعتبرون أنفسهم وجهاء، ومثقفين و أصحاب الخبرة، أن يحاسبوا أنفسهم قليلا، ويكفوا عن عمالة المحتلين الكفار، وأن يقفوا إلى جانب شعبهم، ويتعاونوا مع المجاهدين، وإن لا يقدرون على ذلك، فعلى أقل التقدير أن يكفوا عن تعاون الكفار، ويبدؤوا حياة عادية؛ لكن إن هم يواصلون في غيهم ويخدمون سادتهم المحتلين، ففي هذه الحالة يمكن أن يتواجهوا ـ بنصرة من الله سبحانه ـ مع المصير ذات العبرة الذي واجهه كل من الجنرال داود و أحمد ولي كرزاي من قبل الشعب المجاهد، وسيكونون خسرانيين في الدنيا والآخرة. فاعتبروا يا أولي الأبصار.
إمارة أفغانستان الإسلامية
12/ 8/ 1432 هق
13/ 7/ 2011 م
…
السبت، ۲۱ شعبان ۱٤۳۲
السبت, 23 يوليو 2011 19:32
قتل ظهر يوم أمس الأخ غير الشقيق لحامد كرزاي رئيس إدارة كابل العملية، أحمد ولي كرزاي رئيس الشورى الإقليمي لولاية قندهار والذي علاوة على ذلك كان شخصاً مهماً للإدارة العملية في جنوب البلاد، حيث قتل من قبل الشهيد سردار محمد رحمه الله الذي كان له صلة بالمجاهدين منذ مدة طويلة وكان أحمد ولي كرزاي يعد شخصية معتمدة لدى قوات الإحتلال في جنوب أفغانستان .
إن المذكور تعاون قدر استطاعته مع الأمريكيين والكنديين والبريطانيين في ضبط مناطق الجنوب الغربي لأفغانستان وكان له دور رئيسي في تمكين الإحتلال وتوسعة المساعي الإستخباراتية للمحتلين الغربيين في المنطقة وحتى الآن كان يستلم راتباً ضخماً من وكالة الإستخبارات الأمريكية (CIA) ، خلال حاكمية المذكور في السنوات الماضية شهدت قندهار وماجاورها مثل بقية مناطق أفغانستان أنواعاً من الظلم والبطش من قبل قوات الإحتلال و بتعاون من هؤلاء العملاء المرتزقة، وأُستشهد عدد كبير من أهل قندهار بجريمة رفض المحتلين ومخالفتهم، وأُسر عدد مماثل، وأجبر أعداد أخرى على الهجرة كما دمرت أكثر القرى والبساتين، وصدرت الأملاك الحكومية والأهلية الخاصة بشكل واسع، وكان لأحمد ولي كرزاي باع طويل في هذه الجنايات والجرائم بصفته المسؤول الأول في قندهار.
وأخيرا الحالة المظلومية للشعب المظلوم أدت إلى هذه النتيجة؛ بأن الله سبحانه وتعالى إنتقم من الظالم الإنتقام المعبر وهاهو أحمد ولي كرزاي نال جزاء أعماله.
على هؤلاء الأفغان المتعاونيين مع الإحتلال في أفغانستان الذين شمروا الصواعد خلافا لدينهم ووطنهم والقيم النبيلة أن يعتبروا ويتعظوا من حادث يوم أمس ويعيدوا النظر في أعمالهم وتصرفاتهم.
يجب أن يدرك هؤلاء بأن هذا الشعب مسلم ومتدين ويعشق بلاده؛ فلا أحد من أفراد هذا الشعب يكمن أن يسكت أو يغض الطرف على تعاون أحد مع قوات الإحتلال الكافرة ولا تواجدها في هذه الديار الطاهرة. هؤلاء الشرذمة حتى لو ينجوا من عمليات المجاهدين العلنية المباشرة بواسطة أسلاك شائكة، وجدران إسمنيتة وأكياس مملؤة بالتراب أو بواسطة القوات المحتلة؛ لكنهم لا يمكن أبداً أن ينجوا من ثأر هذا الشعب المؤمن من هذا الأسلوب الذي أدى بحياة أحمد ولي؛ فاليوم أو غدا سيتواجه كل واحد منهم مع مثل هذه النهاية البائسة.
إن إمارة افغانستان الإسلامية تنادي جميع أولئك الأفغان الذين يعتبرون أنفسهم وجهاء، ومثقفين و أصحاب الخبرة، أن يحاسبوا أنفسهم قليلا، ويكفوا عن عمالة المحتلين الكفار، وأن يقفوا إلى جانب شعبهم، ويتعاونوا مع المجاهدين، وإن لا يقدرون على ذلك، فعلى أقل التقدير أن يكفوا عن تعاون الكفار، ويبدؤوا حياة عادية؛ لكن إن هم يواصلون في غيهم ويخدمون سادتهم المحتلين، ففي هذه الحالة يمكن أن يتواجهوا ـ بنصرة من الله سبحانه ـ مع المصير ذات العبرة الذي واجهه كل من الجنرال داود و أحمد ولي كرزاي من قبل الشعب المجاهد، وسيكونون خسرانيين في الدنيا والآخرة. فاعتبروا يا أولي الأبصار.
إمارة أفغانستان الإسلامية
12/ 8/ 1432 هق
13/ 7/ 2011 م