
مقالات الأعداد السابقة
خرجنا إلى الموت
محمد الزبيري
خرجنا إلى الموت شم الأنوف | كما تخرج الأسد من غابها |
نمر على شفرات السيوف | ونأتي المنية من بابها |
ونأبى الحياة, إذا دنست | بعسف الطغاة وارهابها |
ونحتقر الحادثات الكبار | إذا اعترضتنا بأتعابها |
ونعلم أن القضا واقع | وأن الأمور بأسبابها |
ستعلم أمتنا أننا | ركبنا الخطوب حناناً بها |
فإن نحن فزنا فيا طالما | تذل الصعاب لطلابها |
وإن نلق حتفاً فيا حبذا | المنايا… تجيء لخطابها |
أنفنا الإقامة في أمة | تداس بأقدام أربابها |
وسرنا لنفلت من خزيها | كراماً, ونخلص من عابها |
وكم حية تنطوي حولنا | فننسل من بين أنيابها |