کلمة اليوم

راية الإمارة الإسلامية خفاقة على 41 مديرية في مختلف ولايات البلاد

استطاع مجاهدو الإمارة الإسلامية البواسل خلال عام 2016م أن يطهروا مناطق عدّة من البلاد من لوث الأعداء ومع أنّ العدوّ العميل يتمتع بمساندة جوية وأرضية من قبل المحتلّين إلا أنهم لم يستطيعوا مع ذلك أن يسدّوا أمام تقدّم المجاهدين.

ففي العام المنصرم، فتحت مدينة قندوز ثانية، وتخندق المجاهدون على مقربة من مدينة لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند، وعلاوة على ذلك فتحوا مديريات كثيرة مثل مارجه ونادعلي وجرمسير وخانشين ودوشي، وطوّقوا حصارهم الخانق على مركز ولاية أروزجان ومركز ولاية فراه، وفتحوا مناطق واسعة من ولاية بغلان، وأرغموا الرجل الثاني في البلاد ونائب الرئاسة الجمهورية الجنرال دوستم للفرار مرات عدّة في ولاية فارياب وولاية جوزجان وسربل، وغنموا أسلحة العملاء والميليشيا، وفتحوا مناطق استراتيجية في كل من ولاية غزني وبكتيا ولغمان وكونر وبدخشان وقندهار و….

كما وفق المجاهدون الأبطال للحيلولة دون جرائم السرقات المسلحين في الطرق السريعة التي تحت سيطرة المجاهدين، وقاموا بإنعاش الكتاتيب والمدارس الحكومية، ونشطوا الإدارات القضائية والعدلية، وبذلوا قصارى جهدهم في تنشيط المشاريع العامة كبناء الجسور والشوارع كما أتمّوا بعضها، وعاقبوا المجرمين والسارقين وفق الشريعة الغراء، ولبوا نداء الملهوفين.

وفي غضون عام 2016م قد رفرفت راية الإمارة الإسلامية على 41 مديرية في مختلف ولايات البلاد، وقد سعت الإدارة المنخورة العميلة بمساعدة المحتلين أن يخرج المجاهدين من المناطق التي في قبضتهم إلا أنهم خابوا بالفشل في كل مرة ونكص العدوّ على أعقابه بعدما تكبّد خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

فعلى المحتلين وعملائهم أن يفهموا بأنّ المقاومة الشعبية التي لم تزل على قدمٍ وساقٍ منذ 15 عاماً في طول البلاد وعرضها، فهم هجموا بحدهم وحديدهم، وقضّهم وقضيضهم، وأنفقوا أموالاً باهظة في سبيل أطماعهم، وخلقوا المجازر والكوارث، إلا أنّ نصر الله كان حليف المجاهدين الموحدين، فلم يقدروا أن يطفؤوا جذوة الإيمان وحرية هذا الشعب الأبي أو يضعفوا الجهاد الذي اندلع ضد المستعمرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى