مقالات الأعداد السابقة
رثاء القائد الجهادي المخضرم في أفغانستان جلال الدين حقاني رحمه الله
شعر: حامد العلي
بكيت فقال من حولي أتبكي؟! | فقلت نعم على طودٍ عظيمِ |
ودمعُ الحرّ يُسكب في بكاءٍ | على حرِّ من الفعل الكريمِ |
بكيتُ وما بكت لوحدي | بكى بالدّمعِ أصحاب الحلوم |
كذا الهيجا جلال الدين تبكي | أبو الهيجاءِ كان بلا خصيم |
ترى الرّايات بالأفغان صارت | بهنّ الهمُّ في حزنٍ مقيم |
بكى التاريخ أيضًا بانتحابٍ | وذلك بعد صمتٍ في وجوم |
جلالُ الدين كان به جلالٌ | يميّز سمته بين العمومِ |
جسور القلب في حلمٍ، وجودٍ | عليه مهابة الليثِ الزّعيم |
صفاتٌ إنْ جُمعنَ برأس شخصٍ | فرتبته المقدّمُ في القروم |
سأختصر المديح له بشطرٍ | هو الجوزاءُ من بين النّجوم |
إلى خيرٍ جلال الدين يمضي | بإذن الله في خُلدِ النّعيم |
مع الرضوان في جنّات عدنٍ | لدى الرحمن ذي الطول الرّحيم |