بيانات ورسائل

رد الإمارة الإسلامية تجاه التقرير الجانبي لمنظمة الأمم المتحدة

حاولت إدارة يوناما بكابل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة مرة أخرى أن تُحمِّل مسئولية ¾ من خسائر المدنيين في أفغانستان على عاتق مجاهدي الإمارة الإسلامية.

فقد ادعت الإدارة المذكورة في تقريرها أن خسائر المدنيين في الشهور الخمسة الأولى من هذا العام قد ازدادت 24% بالنسبة للعام الماضي، واتهمت المجاهدين بأنهم يستهدفون المدنيين، وأنها اتصلت بالإمارة الإسلامية بشأن التصدي للخسائر المدنية، وكل هذه التصريحات عارية عن الصحة كبقية تصريحاتها.

وكالماضي فإن يوناما أعادت في تقريرها الإدعاءات والتهم السابقة، وهؤلاء رغم الطلب المكرر من قبل الإمارة الإسلامية فإنهم قد عجزوا عن تقديم الشواهد والبيِّنات حول ذلك.

إنا إدارة يوناما دائما تناقش مسألة الخسائر المدنية، لكنها ليست لديها تعريفاً للمدنيين حتى تفرق به بين عامة الشعب وبين أفراد الحكومة، فهم يعتبرون من أطعم المجاهدين وأسكنهم في منزله أنهم مخالفي الدولة، فلا يحركون ساكنا لمقتلهم وأسرهم وتعذيبهم، ولا ينطقون بحرف تجاههم بأنهم يعذبون ويضطهدون صباح مساء من قبل المحتلين والعملاء في السجون السرية والعلنية، لكن في المقابل فإن المسلحين المرتبطين بالمحتلين وبإدارة كابل العميلة والموظفين في إدارة الاستخبارات، الذين يعذبون الشعب الأفغاني المضطهد بشتى أنواع التعذيبات، وتقوم المليشيات ذات النتاج الأمريكي بالاعتداء على أرواح وأموال وأعراض الشعب الأفغاني بشكل عام، إلا أن إدارة يوناما من باب العاطفة!! تغمض أعينها على جرائم هؤلاء المجرمين، وتعتبرهم مدنيين وتسكب عبراتها على إبادتهم؟!

فليعي الجميع وليعلم، أن تصريحات إدارة يوناما غير صحيحة على الإطلاق، وإنما تنشر بين الفينة والأخرى مثل هذه التصريحات فقط لصرف أذهان العامة عن ظلم وعدوان القوات المحتلة وإدارة كابل المنفورة.

إمارة أفغانستان الإسلامية

4/8/1434 هـ ق

23/3/1391 هـ ش

13/6/2013 م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى