
رد الناطق باسم الإمارة الإسلامية على تصريحات راين كراكر اللا مسؤولة
الأحد، ۰۹ جمادىالأولى ۱٤۳۳
الأحد, 01 أبريل 2012 06:11
صرح السفير الأمريكي في كابل/ راين كراكر لوسائل الإعلام يوم أمس قائلا بأن القوات الأجنبية لو تعجل في الخروج من أفغانستان فإن هذا البلد على حد زعمه يستحول إلى معقل الإرهاب وثم سيقومون بأحداث دامية في أمريكا والعالم الغربي كحادث 11 سبتمبر.
ويتبين من تصريحات المذكور اللا مسؤولة بكل وضوح مدى نفاد عزيمة الأمريكيين وحلفائهم مقابل الإمارة الإسلامية في أفغانستان وانهيار معنوياتهم، ووضعهم الحرج؛ لأن الأمريكيين قد أدركوا أنه من المستحيل أن ينتصروا في حرب أفغانستان.
و الدول الأعضاء في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) التي أرسلت قواتها إلى أفغانستان بإشارة من أمريكا، علمت الآن بأن جنودها صاروا ضحايا في حرب دفاعية للأفغان من أجل مصالح الأمريكيين، ولم تجن هذه الحرب لها أية فائدة سوى الخسائر البشرية والاقتصادية، ودول حلف الشمال الأطلسي بإدراكها لهذه الحقيقة ها هي الآن تتسابق في سحب قواتها من أفغانستان فمنها من سبقت في هذا الإقدام، وبعضها مستمرة في السحب الآن؛ وآخرها سحب 200 جندي فرنسي يوم الأربعاء الماضي أحدث وأقرب سلسلة في هذه الانسحابات؛ وعليه فإن الأمريكيين يعلمون جيداً بأنهم سيبقون لوحدهم في ميدان المعركة الجائرة والغير المشروعة ضد الأفغان وبذلك ستداس غرورهم تحت الأقدام؛ لذلك فهم يتفوهون بترهات غير مسؤولة مثل تصريحات كراكر الغير الموجهة ويريدون ايجاد أعذار ومبررات لمواصلة الإحتلال الغاشم للحصول على مزيد من مصالحهم الغير المشروعة ولكي يكووا من هذا الطريق ولمدة أطول الأفغان وأولئك المساهمون في هذه الحرب الجائرة ضد الأفغان بالنار التي اشعلتها أمريكا.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في حين تعتبر تصريحات السفير الأمريكي مجرد ترهات ناشئة من التهور والاضطراب، تعلن مرة أخرى بوضوح بأن الجهاد المستمر في أفغانستان ضد الأمريكيين وحلفائهم إنما هو مقاومة المسلمين الأفغان في الدفاع عن دينهم وعقيدتهم ووطنهم، وبعد خروج القوات الإحتلالية من أرض أفغانستان فإن الأفغان ليس في مخيلتهم إرادة إلحاق الضرر بأي أحد. والسلام
الناطق باسم الإمارة الإسلامية / ذبيح الله مجاهد
9-5-1433هـ
2012-4-1م
…
الأحد، ۰۹ جمادىالأولى ۱٤۳۳
الأحد, 01 أبريل 2012 06:11
صرح السفير الأمريكي في كابل/ راين كراكر لوسائل الإعلام يوم أمس قائلا بأن القوات الأجنبية لو تعجل في الخروج من أفغانستان فإن هذا البلد على حد زعمه يستحول إلى معقل الإرهاب وثم سيقومون بأحداث دامية في أمريكا والعالم الغربي كحادث 11 سبتمبر.
ويتبين من تصريحات المذكور اللا مسؤولة بكل وضوح مدى نفاد عزيمة الأمريكيين وحلفائهم مقابل الإمارة الإسلامية في أفغانستان وانهيار معنوياتهم، ووضعهم الحرج؛ لأن الأمريكيين قد أدركوا أنه من المستحيل أن ينتصروا في حرب أفغانستان.
و الدول الأعضاء في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) التي أرسلت قواتها إلى أفغانستان بإشارة من أمريكا، علمت الآن بأن جنودها صاروا ضحايا في حرب دفاعية للأفغان من أجل مصالح الأمريكيين، ولم تجن هذه الحرب لها أية فائدة سوى الخسائر البشرية والاقتصادية، ودول حلف الشمال الأطلسي بإدراكها لهذه الحقيقة ها هي الآن تتسابق في سحب قواتها من أفغانستان فمنها من سبقت في هذا الإقدام، وبعضها مستمرة في السحب الآن؛ وآخرها سحب 200 جندي فرنسي يوم الأربعاء الماضي أحدث وأقرب سلسلة في هذه الانسحابات؛ وعليه فإن الأمريكيين يعلمون جيداً بأنهم سيبقون لوحدهم في ميدان المعركة الجائرة والغير المشروعة ضد الأفغان وبذلك ستداس غرورهم تحت الأقدام؛ لذلك فهم يتفوهون بترهات غير مسؤولة مثل تصريحات كراكر الغير الموجهة ويريدون ايجاد أعذار ومبررات لمواصلة الإحتلال الغاشم للحصول على مزيد من مصالحهم الغير المشروعة ولكي يكووا من هذا الطريق ولمدة أطول الأفغان وأولئك المساهمون في هذه الحرب الجائرة ضد الأفغان بالنار التي اشعلتها أمريكا.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في حين تعتبر تصريحات السفير الأمريكي مجرد ترهات ناشئة من التهور والاضطراب، تعلن مرة أخرى بوضوح بأن الجهاد المستمر في أفغانستان ضد الأمريكيين وحلفائهم إنما هو مقاومة المسلمين الأفغان في الدفاع عن دينهم وعقيدتهم ووطنهم، وبعد خروج القوات الإحتلالية من أرض أفغانستان فإن الأفغان ليس في مخيلتهم إرادة إلحاق الضرر بأي أحد. والسلام
الناطق باسم الإمارة الإسلامية / ذبيح الله مجاهد
9-5-1433هـ
2012-4-1م