بيانات ورسائل

رسالة الإمارة الإسلامية إلى الإدارات الأمنية والجيش والشرطة بإدارة كابل

الأربعاء، ۳۰ ربيع‌الأول ۱٤۳۳

الأربعاء, 22 فبراير 2012 22:17

بما أن بلادنا فعلا تحت احتلال الأجانب، ويقاسي شعبنا طيلة سنوات الاحتلال العشر أنواعاً من الظلم والعدوان، وتتعرض مقدساتنا الدينية والإسلامية للإهانة والتحقير بشكل مكرر، ويُدفع جيلنا الشباب عمدا نحو الضلال والانحراف باسم الحرية، وكل يوم تفتح على وجهه أبواب فتن جديدة، وتشجع المدن والقرى في أمور عيشها نحو التقاليد العمياء للكفار الغربيين، وينتزع لباس الحشمة والعفة من نسائنا باسم الحرية وحقوق المرأة، ويدعى عدد كبير من مواطنينا نحو الديانة النصرانية المنسوخة، وغيرها مئات مصائب أخرى من أمثال ما ذكرت، التي تهدد كل جانب من حياتنا منذ بداية الاحتلال حتى الآن، وتُبعدنا عن ثقافتنا الإسلامية وكل هذه هو ما وهبه لنا الاحتلال الغربي المشئوم وحمله علينا باسم الديمقراطية، فكل فرد من أفراد مجتمعنا له مسئوليته الشرعية والأخلاقية تلزمه القيام بها لتغير هذا الوضع.

وهناك الفئة التي تستطيع أن تلعب دوراً مؤثراً عن سواها في تكبيد العدو المحتل خسائر كبيرة، هي طائفة أولئك الشبان الأفغان الذين قاموا بناءًا على مبرراتهم المختلفة بالتسجيل في الجيش أو الشرطة أو غيرهما من الدوائر الأمنية بإدارة كابل، ويؤدون فيها وظائفهم فعلا، هؤلاء وإن أخطئوا في انتخاب طريقهم لأنهم للأسف الآن واقفون في الصف المخالف لمجاهدي سبيل الحق، ويستعملون سلاحهم ضد شعبهم المسلم؛ لكن مما لاشك فيه بأنه يوجد من بين هؤلاء أبناء هذا البلد الأصليين الأوفياء الذين وقفوا بثمن رؤوسهم في وجه المحتلين الأجانب ببطولة وشجاعة وقتلوا من قريب قاتلي آلاف من مواطنينا، فحماسة وإقدام وعزم وعمل هؤلاء الشبان جديرة بالثناء والتقدير، وإن قيادة إمارة أفغانستان الإسلامية ومجاهديها تثمن عزمهم وشجاعتهم، ومن أجل أن يؤدي جميع الشباب المسلحين في الدوائر الأمنية بإدارة كابل مسئولياتهم الدينية ومن ثم الأفغانية، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تناديهم وتقول لهم: الأجدر بكم وفقاً لحماسكم الديني وغيرتكم الوطنية ونخوتكم الإسلامية أن تستهدفوا بأسلحتكم و تفتحوا نيرانها على المحتلين الكفار الأجانب بدل تصويبها نحو الشعب، كي تأخذوا بذلك ثأر مأساة عشر سنوات لشعبكم المظلوم وتسجلوا أسماءكم في قائمة أبطال الإسلام.

يجب أن يتذكر هؤلاء الشباب بأنهم الآن لديهم أحسن الفرص عن غيرهم للفوز بسعادة الدارين، يقول النبي r ((لا يجتمع كافر وقاتله في النار)) بل سيدخل الجنة إن شاء الله، ويستفاد من الحديث بأن قتل الكافر الحربي هو سبب دخول الجنة، وسوف يخلد ذكر هؤلاء الشجعان في أوساط الشعب ويعدون بالأبطال سواء كانوا أحياءًا أم أمواتا، ويفتخر الجميع ببطولاتهم.

وإن الإمارة الإسلامية وفقا لمسئوليتها الدينية تعتزم وتتعهد بأن أي شاب يقدم على مثل هذه الهجمات البطولية فإنها ستقدره وتثب لمساندته ومؤازرته بكل وسيلة ممكنة.

إن الإمارة الإسلامية أرشدت مسئوليها بأن كل من يقدم على عمل ضد المحتلين من الصف المخالف أن يساندوه شخصيا ويساعدوا أسرته وأهله بجميع الأشكال، وأن يعرفوهم للقيادة العليا لمزيد من الإجلال وأن يقدروهم ويستقبلوهم كالأبطال.

إمارة أفغانستان الإسلامية

الأربعاء، ۳۰ ربيع‌الأول ۱٤۳۳

الأربعاء, 22 فبراير 2012 22:17

بما أن بلادنا فعلا تحت احتلال الأجانب، ويقاسي شعبنا طيلة سنوات الاحتلال العشر أنواعاً من الظلم والعدوان، وتتعرض مقدساتنا الدينية والإسلامية للإهانة والتحقير بشكل مكرر، ويُدفع جيلنا الشباب عمدا نحو الضلال والانحراف باسم الحرية، وكل يوم تفتح على وجهه أبواب فتن جديدة، وتشجع المدن والقرى في أمور عيشها نحو التقاليد العمياء للكفار الغربيين، وينتزع لباس الحشمة والعفة من نسائنا باسم الحرية وحقوق المرأة، ويدعى عدد كبير من مواطنينا نحو الديانة النصرانية المنسوخة، وغيرها مئات مصائب أخرى من أمثال ما ذكرت، التي تهدد كل جانب من حياتنا منذ بداية الاحتلال حتى الآن، وتُبعدنا عن ثقافتنا الإسلامية وكل هذه هو ما وهبه لنا الاحتلال الغربي المشئوم وحمله علينا باسم الديمقراطية، فكل فرد من أفراد مجتمعنا له مسئوليته الشرعية والأخلاقية تلزمه القيام بها لتغير هذا الوضع.

وهناك الفئة التي تستطيع أن تلعب دوراً مؤثراً عن سواها في تكبيد العدو المحتل خسائر كبيرة، هي طائفة أولئك الشبان الأفغان الذين قاموا بناءًا على مبرراتهم المختلفة بالتسجيل في الجيش أو الشرطة أو غيرهما من الدوائر الأمنية بإدارة كابل، ويؤدون فيها وظائفهم فعلا، هؤلاء وإن أخطئوا في انتخاب طريقهم لأنهم للأسف الآن واقفون في الصف المخالف لمجاهدي سبيل الحق، ويستعملون سلاحهم ضد شعبهم المسلم؛ لكن مما لاشك فيه بأنه يوجد من بين هؤلاء أبناء هذا البلد الأصليين الأوفياء الذين وقفوا بثمن رؤوسهم في وجه المحتلين الأجانب ببطولة وشجاعة وقتلوا من قريب قاتلي آلاف من مواطنينا، فحماسة وإقدام وعزم وعمل هؤلاء الشبان جديرة بالثناء والتقدير، وإن قيادة إمارة أفغانستان الإسلامية ومجاهديها تثمن عزمهم وشجاعتهم، ومن أجل أن يؤدي جميع الشباب المسلحين في الدوائر الأمنية بإدارة كابل مسئولياتهم الدينية ومن ثم الأفغانية، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تناديهم وتقول لهم: الأجدر بكم وفقاً لحماسكم الديني وغيرتكم الوطنية ونخوتكم الإسلامية أن تستهدفوا بأسلحتكم و تفتحوا نيرانها على المحتلين الكفار الأجانب بدل تصويبها نحو الشعب، كي تأخذوا بذلك ثأر مأساة عشر سنوات لشعبكم المظلوم وتسجلوا أسماءكم في قائمة أبطال الإسلام.

يجب أن يتذكر هؤلاء الشباب بأنهم الآن لديهم أحسن الفرص عن غيرهم للفوز بسعادة الدارين، يقول النبي r ((لا يجتمع كافر وقاتله في النار)) بل سيدخل الجنة إن شاء الله، ويستفاد من الحديث بأن قتل الكافر الحربي هو سبب دخول الجنة، وسوف يخلد ذكر هؤلاء الشجعان في أوساط الشعب ويعدون بالأبطال سواء كانوا أحياءًا أم أمواتا، ويفتخر الجميع ببطولاتهم.

وإن الإمارة الإسلامية وفقا لمسئوليتها الدينية تعتزم وتتعهد بأن أي شاب يقدم على مثل هذه الهجمات البطولية فإنها ستقدره وتثب لمساندته ومؤازرته بكل وسيلة ممكنة.

إن الإمارة الإسلامية أرشدت مسئوليها بأن كل من يقدم على عمل ضد المحتلين من الصف المخالف أن يساندوه شخصيا ويساعدوا أسرته وأهله بجميع الأشكال، وأن يعرفوهم للقيادة العليا لمزيد من الإجلال وأن يقدروهم ويستقبلوهم كالأبطال.

إمارة أفغانستان الإسلامية

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=17973:2012-02-22-17-47-21&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى