
رسالة التعزية لإستشهاد شيخ الحديث والتفسير سماحة المفتي رحمة الله يرحمه الله
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ تعرض الشخصية العلمية للبلاد العالم الفذ شيخ الحديث المفتي رحمة الله اخندزاده لهجوم قاتل جبان من قبل أفراد مجهولين عصر يوم أمس في مدينة كويتا بباكستان، واستشهد على إثره، إنا لله وإنا إليه راجعون.
واستقر في مدينة كويتا بولاية بلوشستان الباكستانية لخدمة الدين وتدريس العلوم الشرعية، كان رحمه الله عالم تقياص ورعاً فطناً ولشخصيته البارعة مالت إليه قلوب كثير من المسلمين وقد وصل فضله في مجال العلم والتعلم إلى خلق كثير، لم يتحمل أعداء الدين تواجد فضيلته، وقاموا بعملية جبانة باستشهاده، والشهادة ليست خسارة للشيخ الشهيد، بل وبال على قاتليه في الدنيا والآخرة.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية بسبب استشهاد هذا العالم الأفغاني الفذ تشارك جميع المواطنين وخاصة أسرته وأقاربه ومتعلقيه في هذا المصاب الجلل، وتسأل الله العلي القدير الجنات النعيم لفضيلته، إن الإمارة الإسلامية تقول لأعداء الإسلام وأفغانستان بأن استشهاد العلماء والشخصيات الدينية سيكون سببا في خسرانهم وافتضاحهم الدنيوي والأخروي.
…
- التفاصيل
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 31 كانون2/يناير 2013 11:41
- كتب بواسطة: Super User
- المجموعة: بيانات ورسائل
- الزيارات: 239
الخميس، ۲۰ ربيعالأول ۱٤۳٤
الخميس, 31 يناير 2013 21:11
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ تعرض الشخصية العلمية للبلاد العالم الفذ شيخ الحديث المفتي رحمة الله اخندزاده لهجوم قاتل جبان من قبل أفراد مجهولين عصر يوم أمس في مدينة كويتا بباكستان، واستشهد على إثره، إنا لله وإنا إليه راجعون.
إن الفقيد رحمه الله من كبار علماء البلاد البارزين حيث كان ينهل مئات من طلاب العلم الشرعي والمعرفة من لدنه العلم؛ فإن رحيله خسارة غير قابلة للجبران، المرحوم رحمه الله من سكان ولاية ناوه بولاية غزني حيث كان مدرس المدرسة الكبيرة في ولاية قندهار إبان حاكمية الإمارة الإسلامية، وأوقف حياته في سبيل خدمة الدين، اضطر الشيخ للهجرة ثانية بعد الاحتلال الأمريكي
واستقر في مدينة كويتا بولاية بلوشستان الباكستانية لخدمة الدين وتدريس العلوم الشرعية، كان رحمه الله عالم تقياص ورعاً فطناً ولشخصيته البارعة مالت إليه قلوب كثير من المسلمين وقد وصل فضله في مجال العلم والتعلم إلى خلق كثير، لم يتحمل أعداء الدين تواجد فضيلته، وقاموا بعملية جبانة باستشهاده، والشهادة ليست خسارة للشيخ الشهيد، بل وبال على قاتليه في الدنيا والآخرة.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية بسبب استشهاد هذا العالم الأفغاني الفذ تشارك جميع المواطنين وخاصة أسرته وأقاربه ومتعلقيه في هذا المصاب الجلل، وتسأل الله العلي القدير الجنات النعيم لفضيلته، إن الإمارة الإسلامية تقول لأعداء الإسلام وأفغانستان بأن استشهاد العلماء والشخصيات الدينية سيكون سببا في خسرانهم وافتضاحهم الدنيوي والأخروي.
إمارة أفغانستان الإسلامية
۱۴۳۴/۳/۱۲هـ ق
۲۰۱۲/۱/۲۴م
Read more