
رسالة التعزية من مجلس شورى القيادي للإمارة الإسلامية في وفاة العالم الفقيه شيخ الحديث العلامة عبد ال
الخميس، ۲۹ ذوالقعدة ۱٤۳۲
الخميس, 27 أكتوبر 2011 15:02
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله وأصحابه أجمعين، وبعد!
قال تعالى: “كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام” صدق الله العظيم.
تلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاة عالم دين شهير شيخ الحديث، الشخصية العلمية والسياسية البارزة الحاج المولوي/ عبدالغني صباح اليوم نتيجة حادث مروري في مدينة تشمن بإقليم بلوجستان بباكستان ـ إنا لله وإنا اليه راجعون.
بادئ ذي بدء نظهر الحزن والأسى العميقين على وفاة الشيخ تغمده الله بواسع رحمته، ونعتبر وفاة الشيخ ثلمة لاتنجبر بالنسبة للعالم الإسلامي وخاصة للمنطقة وبالأخص للحركة العلمية والجهادية، وبما أن الشيخ رحمه الله لقي حتفه في سبيل الله نعني في طريقه إلى تدريس العلوم الدينة والحديث النبوي فإننا نهنئة بهذه السعادة والشهادة العظمى نسأل الله تعالى أن يبقل حياته الحافلة في خدمة الدين وشهادته في سبيله، وأن يلهم أسرته وأبناءه، وذويه، ورفاقة وتلاميذه جميل الصبر والسلوان.
إن الشيخ الشهيد عالم دين شهير وشيخ للحديث وشخصيته جهادية ووطنية لامثيل له على مستوى أفغانستان وباكستان.
وقد أمضى فضيلته طفولته وشبابه وسنوات طلب العلم في ولاية قندهار بأفغانستان وبعد ذلك أدى مهمة حصول العلم وتدريسه المقدسة في مناطق مختلفة بباكستان، لذلك فإن للشيخ شعبية عميقة ومحبين على طرفي الحدود.
إن الشيخ إضافة إلى خدماته العلمية فقد كان من كبار المؤازرين للجهاد الأفغاني ضد الإتحاد الشيوعي وكان متكاتفا مع المجاهدين في تنظيم الشؤون الجهادية وعند قيام حركة طالبان الإسلامية ساند فضيلته الحركة بإرشاداته العلمية مساندة لا تنسى، وبعد الغرو الأمريكي لأفغانستان وقف فضيلته إلى جانب المجاهدين بعزم وقوة رغم خطورة الأوضاع والضغوط المتعددة ولن ينسى التاريخ صمود الشيخ وعزمه الجهادي في تلك اللحظات الخطيرة والصعبة إن الشيخ كانت له مكانة الأستاذ الكل على مستوى أفغانستان وباكستان، وفي خلال حياته التدريسية كان مؤسساً ومربياً لصرح إسلامي ضخم باسم “الجامعة الإسلامية” في منطقة علامة عبدالغني تاون بمدينة تشمن، وتتلمذ على يديه الآف طلاب العلم والعلماء الكرام، وإلى جانب هذا فقد كان مشتهراً بالمفتي الكبير، والسياسي المدبر والزعيم المصلح على مستوى المنطقة.
وفي الختام نسأل المولى جلا جلاله أن يسد بفضله وكرمه الثلمة التي وجدت بوفاة الشيخ وفقدانه وأن يخلفنا من أبنائه وتلاميذه بنواب حقيقين له آمين.
مجلس شورى القيادي بإمارة أفغانستان الإسلامية
…
الخميس، ۲۹ ذوالقعدة ۱٤۳۲
الخميس, 27 أكتوبر 2011 15:02
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله وأصحابه أجمعين، وبعد!
قال تعالى: “كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام” صدق الله العظيم.
تلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاة عالم دين شهير شيخ الحديث، الشخصية العلمية والسياسية البارزة الحاج المولوي/ عبدالغني صباح اليوم نتيجة حادث مروري في مدينة تشمن بإقليم بلوجستان بباكستان ـ إنا لله وإنا اليه راجعون.
بادئ ذي بدء نظهر الحزن والأسى العميقين على وفاة الشيخ تغمده الله بواسع رحمته، ونعتبر وفاة الشيخ ثلمة لاتنجبر بالنسبة للعالم الإسلامي وخاصة للمنطقة وبالأخص للحركة العلمية والجهادية، وبما أن الشيخ رحمه الله لقي حتفه في سبيل الله نعني في طريقه إلى تدريس العلوم الدينة والحديث النبوي فإننا نهنئة بهذه السعادة والشهادة العظمى نسأل الله تعالى أن يبقل حياته الحافلة في خدمة الدين وشهادته في سبيله، وأن يلهم أسرته وأبناءه، وذويه، ورفاقة وتلاميذه جميل الصبر والسلوان.
إن الشيخ الشهيد عالم دين شهير وشيخ للحديث وشخصيته جهادية ووطنية لامثيل له على مستوى أفغانستان وباكستان.
وقد أمضى فضيلته طفولته وشبابه وسنوات طلب العلم في ولاية قندهار بأفغانستان وبعد ذلك أدى مهمة حصول العلم وتدريسه المقدسة في مناطق مختلفة بباكستان، لذلك فإن للشيخ شعبية عميقة ومحبين على طرفي الحدود.
إن الشيخ إضافة إلى خدماته العلمية فقد كان من كبار المؤازرين للجهاد الأفغاني ضد الإتحاد الشيوعي وكان متكاتفا مع المجاهدين في تنظيم الشؤون الجهادية وعند قيام حركة طالبان الإسلامية ساند فضيلته الحركة بإرشاداته العلمية مساندة لا تنسى، وبعد الغرو الأمريكي لأفغانستان وقف فضيلته إلى جانب المجاهدين بعزم وقوة رغم خطورة الأوضاع والضغوط المتعددة ولن ينسى التاريخ صمود الشيخ وعزمه الجهادي في تلك اللحظات الخطيرة والصعبة إن الشيخ كانت له مكانة الأستاذ الكل على مستوى أفغانستان وباكستان، وفي خلال حياته التدريسية كان مؤسساً ومربياً لصرح إسلامي ضخم باسم “الجامعة الإسلامية” في منطقة علامة عبدالغني تاون بمدينة تشمن، وتتلمذ على يديه الآف طلاب العلم والعلماء الكرام، وإلى جانب هذا فقد كان مشتهراً بالمفتي الكبير، والسياسي المدبر والزعيم المصلح على مستوى المنطقة.
وفي الختام نسأل المولى جلا جلاله أن يسد بفضله وكرمه الثلمة التي وجدت بوفاة الشيخ وفقدانه وأن يخلفنا من أبنائه وتلاميذه بنواب حقيقين له آمين.
مجلس شورى القيادي بإمارة أفغانستان الإسلامية