مقالات الأعداد السابقة

رمضان أقبل

شعر: عبدالله بن محمد بن مسعد

رَمَضَانُ أَقْبَلَ بِالصِّيَامِ الوَاقِي فَفَضَائِلُ الأَعْمَالِ فِي إِغْدَاقِ
حَلَّتْ بِهِ خَيْرُ الَّليَالِي لَيْلَةٌ فَضْلٌ لَهَا قَد طَارَ فِي الآفَاقِ
فَتَسَابَقُوا كُلٌّ إِلى دَرْبٍ سَعَى وَالحَظُّ فِي يُمْنٍ وَفِي إِشْرَاقِ
مَا بَيْنَ تَالٍ لِلكِتَابِ وَذَاكِرٍ وَمُسَبِّحٍ لِلهِ فَهوَ البَاقِي
نَالُوا مِنَ الطَّاعَاتِ حَظًّا وَافِرًا وَلِقَادِرٍ حَظٌّ مِنَ الإِنْفَاقِ
وَمُرَادُهُمْ نَيْلَ الأُجُوْرِ تَضَاعَفَتْ وَالأَجْرُ مَحْفُوظٌ لَدَى الرَّزَّاقِ
حَفِظُوا الجَوَارِحَ مِنْ فِعَالٍ لَمْ تَكُنْ مَأْجُورَةً يَوْمًا عَلى الإِطْلاقِ
حِفْظُ اللِّسَانِ مِنَ الجَهَالَةِ رَأْسُهَا حَظُّ الجَهَالَةِ بَاءَ بِالإِخْفَاقِ
وَتَزَيَّنُوا بِشَمَائِلٍ مَحْمُودَةٍ تَرْقَى بِهِمْ لِمَحَاسِنِ الأَخْلاقِ
وَاللهُ يَجْزِي صَائِمًا مِنْ فَضْلِهِ عَمَّ العِبَادَ بِفَضْلِهِ السَّبَّاقِ
فَاهْنَأْ إِذَنْ يَا صَائِمًا سَلَكَ الهُدَى وَاحْمَدْ إِلٰهَ العَرْشِ مِنْ أَعْمَاقِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى