بيانات ورسائلموجز الأنباء

سلاح الجو الأمريكي وجنود إدارة كابل يساندون داعش في ولاية ننغرهار

 بدأت عناصر فاسدة باسم داعش منذ 3 أيام بشن هجمات على بعض مناطق مديرية خوجياني بولاية ننجرهار، وسيطروا على بعض المناطق المدنية وأجبروا سكانها بالنزوح وعاثوا فسادا في المنطقة.

وفورا بدأ مجاهدو الإمارة الإسلامية عمليات ضد مفسدي داعش استمرت لوقت متأخر من يوم أمس تمكنوا من خلالها تصفية منطقتي “ادور” و “سور داغ” وطرد الدواعش منها، كما كثف المجاهدون عملياتهم لمطاردة مجرمي داعش وطردهم من باقي المناطق أيضا. وكان عناصر داعش في حالة الهروب من الساحة عندما وصلت إلى المنطقة قوات ضخمة متكونة من عناصر الجيش والشرطة ومليشيات إدارة كابل العميلة تساندها سلاح الجو الأمريكي، حيث بدأت هذه القوات بهجمات عنيفة على مجاهدي الإمارة الإسلامية واستهدفوا مراكز وثغور المجاهدين في المنطقة بالمدفعية الثقيلة وقنابل الهاون. واضطر المجاهدون بعد ذلك من وقف مطاردة عناصر داعش والرجوع إلى المناطق المحررة للدفاع عن مراكزهم والحفاظ على مناطقهم.

مساعدة الأمريكان وعملائهم للدواعش ليس أمرا جديدا، بل استهدفت القوات الأمريكية سابقا وعدة مرات المجاهدين بغارات جوية عنيفة وأنقذت الدواعش بعد أن انهزموا أمام المجاهدين وكاد المجاهدون أن يمحوهم من المنطقة.

كما شنت قوات إدارة كابل العميلة هجماتها ضد المجاهدين في المنطقة بعد فشل مفسدي داعش في المعارك وهروبها. أهالي ولاية ننغرهار الغيورين يرون كل ما يحدث بأم أعينهم، وإجبار مئات العائلات في هذا الجو البارد بالنزوح من مناطقهم كان ضمن خطط الاحتلال الأمريكي وإدارة كابل العميلة وانتقاما من هذا الشعب الأبي المؤمن الغيور لمساندته ووقوفه مع المجاهدين.

مجاهدو الإمارة الإسلامية عازمون كل العزم بحماية شعبه والدفاع عنه وإدامة الجهاد ضد الأمريكيين المحتلين وعملاءه وصد جماعات الفتنة التي تؤذي الشعب الأفغاني المسلم، وتسفك دماء المسلمين، وتحارب ديننا ومعتقداتنا وتسيء لصورة الإسلام بجهلها.

ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

11/3/1439 هـ ق

۱۳۹۶/۹/۸هـ ش ــ 2017/11/29 م

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى