مقالات الأعداد السابقة
شريعة الله
وليد الأعظمي
شريعة الله للاصلاح عنوان | وكل شيء سوى الإسلام خسران |
لما تركنا الهدى حلت بنا محن | وهاج للظلم والإفساد طوفان |
لا تبعثوها لنا رجعية فترى | باسم الحضارة والتاريخ أوثان |
تاريخنا من رسول الله مبدؤه | وما عداه فلا عز ولا شان |
محمد أنقذ الدنيا بدعوته | ومن هداه لنا روح وريحان |
لولاه ظل أبو جهل يضللنا | وتستبيح الدما عبس وذبيان |
لا خير في العيش إن كانت مواطننا | نهبا بأيدي الأعادي أينما كانوا |
لا خير في العيش إن كانت حضارتنا | في كل يوم لها تنهد أركان |
لا خير في العيش إن كانت عقيدتنا | أضحى يزاحمها كفر وعصيان |
لا خير في العيش إن كانت مبادؤنا | جادت علينا بها للكفر أذهان |
لسنا عبيدا ولا كنا ذوي ضعة | وليس يرهبنا قيد وسجان |
نبي الحياة بوحي من عقيدتنا | وعندنا للهدى والحق ميزان |
قرآننا مشعل يهدي إلى سبل | من حاد عن نهجها لا شك خسران |
هو السعادة فلنأخذ بشرعته | وما عداه فتضليل وبهتان |
هو السلام الذي تهفو القلوب له | فلم يعد يقتل الإنسان إنسان |
هو النشيد الذي ظلت تردده | على مسامع هذا الكون أزمان |
قد ارتضيناه حكما لا نبدّله | ما دام ينبض فينا منه شريان |