
شعلة المجد
ياشعلةَ المجْدِ المؤثَّـــل أَعْلـني |
عادَ الضياءُ، و أشرقَ الإظلامُ |
وتَبَخْتري بالمُصْلتــاتِ رَواؤُها |
بيدِ اللُّيـوث يقودُها الإقدامُ |
يافتيةً بين الجبـالِ جهادُهـا |
خضعت لــهُ الآساد وهو قيامُ |
من جندِ (مُلاّ) لايُرامُ عرينُه |
عِزَّا ، ولا استعْصَـى عليهِ خِطـامُ |
من أرض(كابل)أطلقوا صيحاتهم |
بغدادُ أصغـَـتْ لِيتَها والشّامُ |
فتواثبتْ بالمكْرماتِ كتائِـبٌ |
دستُورها الإيمان،والإســـلامُ |
والناسُ بين مُخذِّل ومُخـَـوِّف |
وهنـاكَ يُبْنـى مجْـدُنا ويُقـامُ |
أَعلوْا صروُح الدّين لم يتردَّدُوا |
إنَّ الكـرام علـى الخطوب كرامُ |
ملكُوا المفاخر بالسيوف أَعزَّة |
والمجـدُ تاجُ رؤوسهــم وحِزامُ |
والشمس والجوزاءُ والنّجْم الذي |
قطبُ السماء بكبْدهـا وقِوامُ |
والنيلُ والبَحرُ الخضمّ وبعدَه |
نهر الفرات ودجـلـةٌ وزِحــامُ |
من كلّ أمثالِ الشّموخ بمجدِنا |
وكواكبُ الأكــوانِ ، والأيامُ |
والبيتُ والركنُ القديم وقُدسُنا |
والصخرةُ الشمّاءُ والأعــلامُ |
وقفت تغنّي بالنشيـد مجلجلا |
كـ(الطالبانِ) فلن يقومَ نظــامُ |