عاجل: مقتل 45 من ضباط وعناصر الشرطة، و15 من المدربين المحتلين نتيجة هجمات استشهادية على مركز عسكري خاص للعدو في ننجرهار
يفيد النبأ الواصل من ولاية ننجرهار بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية شنوا سلسلة هجمات استشهادية على مركز عسكري وتدريب خاص للعدو في قلب مدينة جلال آباد بولاية ننجرهار.
يقع المركز العسكري المذكور مقابل مقر قيادة أمن الولاية، حيث استهدفه المجاهدون الفدائيون في الساعة الخامسة من صباح اليوم واستمرت الهجمات لساعتين وانتهت في تمام الساعة السابعة.
بدأ الهجوم بتفجير قوي تم بواسطة سيارة مفخخة نفذه الاستشهادي/ نقيب الله خوزياني، أسفر الانفجار عن إزالة جميع الموانع والحواجز الأمنية عند مدخل المركز العسكري المذكور، وفورا اقتحم عدد كبير من المجاهدين المدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة، وتمكنوا من الدخول إلى المركز العسكري.
وبدأ المجاهدون الأبطال بإطلاق نار كثيف على خيم ومساكن الجنود بداخل المركز العسكري، وألقوا قنابل يدوية عليهم، وخلال الاشتباكات الشديدة فجر المجاهدون من بُعد سيارة مفخخة ثانية أوقفوها من قبل بشكل تكتيكي قرب المركز العسكري المذكور، حيث فجروها بعدما تجمع عدد كبير من عناصر الشرطة وقوات الرد السريع في الموقع، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو.
تفيد الأنباء الأخيرة بأن نتيجة هذه الهجمات الناجحة قتل 45 من ضباط وعناصر الشرطة و15 من المدربين الأجانب، واصيب عدد كبير آخر بجروح.
وقد شارك في هذه العمليات الناجحة 5 من المجاهدين الاستشهاديين/ نقيب الله (54 عاما) من سكان مديرية خوجياني بولاية ننجرهار، كل محمد من سكان ولاية لغمان، عمر وشيرزادة من سكان ننجرهار، ومحمد سعيد من سكان ولاية غزني.
وعلاوة على تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح، لحقت خسائر ضخمة بمباني المركز العسكري، كما دمر عدد كبير من سيارات رينجر وعربات عسكرية، ويقول شهود عيان بأن إلى الآن يقوم جنود العدو بإخراج جثث زملائهم من تحت الأنقاض، والمنطقة محاصرة تماما من قبل العدو.
ويتم تدريب حوالي 300 من عناصر القوات الخاصة من قبل مدربين أجنبيين عسكريين بشكل خاص في المركز العسكري المستهدف، كما يعد مركزا لقوات التأهب السريع أيضا، وقد استهدف المجاهدون جميع الجنود المحتلين والعملاء في المركز المذكور في حالة غفلة.
2013-03-26