مقالات الأعداد السابقة
فهذا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضانَ، ثم أَتْبَعَهُ سِتًّا من شَوَّالٍ كان كصيام الدهر.) رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والطبراني، وزاد قال: قلت: بكل يوم عشرةٌ ؟ قال: نعم. ورواته رواة الصحيح.
وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام ستةَ أيَّامٍ بعد الفطر كان تمامَ السنةِ: من جاء بالحسنة فله عشرُ أمثالِها.) رواه ابن ماجة والنسائي، ولفظه: (جعل اللهُ الحسنةَ بعشرِ أمثالِها، فشهرٌ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بعد الفطرِ تمامُ السنةِ.) ورواه ابن خزيمة في صحيحه، ولفظه: (صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بشهرين، فذلك صيامُ السنةِ.) ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه: (من صام رمضانَ وسِتًّا من شَوَّالٍ فقد صام السنةَ.) ورواه أحمد والبزار والطبراني من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضانَ، وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر.) رواه البزار والطبراني.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضانَ، وأَتْبَعَهُ سِتًّا من شَوَّالَ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمُّهُ.) رواه الطبراني في الأوسط، وذكره الحافظ المنذري رحمه الله تعالى بصيغة التمريض.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صومُ ثلاثةِ أَيَّامٍ من كل شهرٍ صومُ الدهرِ كُلِّهِ.) متفق عليه.
وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (صام نوحٌ عليه السلام الدهرَ كله إلا يوم الفطر والأضحى، وصام داود عليه السلام نصف الدهر، وصام إبراهيم عليه السلام ثلاثةَ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، صام الدهرَ، وأفطر الدهرَ.) رواه الطبراني في الكبير والبيهقي.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثٌ من شهرٍ، ورمضانُ إلى رمضانَ فهذا صيامُ الدهرِ كله.) رواه مسلم وأبو داود والنسائي.
وعن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام من كل شهر ثلاثةَ أيامٍ فذلك صيام الدهر، فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا. اليوم بعشرة أيام.) رواه أحمد والترمذي، واللفظ له، وقال: حديث حسن.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا صمتَ من الشهر ثلاثاً: فَصُمْ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرةَ.) رواه أحمد والترمذي والنسائي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهرٍ، وركعتيِ الضحى، وأن أوترَ قبل أن أنامَ.) متفق عليه.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (بلغني أنك تصوم النهارَ، وتقوم الليلَ، فلا تفعلْ، فإن لجسدك عليك حَظًّا، ولعينيك عليك حظا، وإن لزوجك عليك حظا، صُمْ وأفطر، صم من كل شهر ثلاثة أيامٍ، فذلك صومُ الدهرِ …) الحديث. متفق عليه.
(الترغيب والترهيب – للحافظ المنذري/ ج-۲/ ص-۱۲۴-۱۱۰).
وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام ستةَ أيَّامٍ بعد الفطر كان تمامَ السنةِ: من جاء بالحسنة فله عشرُ أمثالِها.) رواه ابن ماجة والنسائي، ولفظه: (جعل اللهُ الحسنةَ بعشرِ أمثالِها، فشهرٌ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بعد الفطرِ تمامُ السنةِ.) ورواه ابن خزيمة في صحيحه، ولفظه: (صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بشهرين، فذلك صيامُ السنةِ.) ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه: (من صام رمضانَ وسِتًّا من شَوَّالٍ فقد صام السنةَ.) ورواه أحمد والبزار والطبراني من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضانَ، وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر.) رواه البزار والطبراني.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضانَ، وأَتْبَعَهُ سِتًّا من شَوَّالَ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمُّهُ.) رواه الطبراني في الأوسط، وذكره الحافظ المنذري رحمه الله تعالى بصيغة التمريض.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صومُ ثلاثةِ أَيَّامٍ من كل شهرٍ صومُ الدهرِ كُلِّهِ.) متفق عليه.
وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (صام نوحٌ عليه السلام الدهرَ كله إلا يوم الفطر والأضحى، وصام داود عليه السلام نصف الدهر، وصام إبراهيم عليه السلام ثلاثةَ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، صام الدهرَ، وأفطر الدهرَ.) رواه الطبراني في الكبير والبيهقي.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثٌ من شهرٍ، ورمضانُ إلى رمضانَ فهذا صيامُ الدهرِ كله.) رواه مسلم وأبو داود والنسائي.
وعن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام من كل شهر ثلاثةَ أيامٍ فذلك صيام الدهر، فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا. اليوم بعشرة أيام.) رواه أحمد والترمذي، واللفظ له، وقال: حديث حسن.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا صمتَ من الشهر ثلاثاً: فَصُمْ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرةَ.) رواه أحمد والترمذي والنسائي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهرٍ، وركعتيِ الضحى، وأن أوترَ قبل أن أنامَ.) متفق عليه.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (بلغني أنك تصوم النهارَ، وتقوم الليلَ، فلا تفعلْ، فإن لجسدك عليك حَظًّا، ولعينيك عليك حظا، وإن لزوجك عليك حظا، صُمْ وأفطر، صم من كل شهر ثلاثة أيامٍ، فذلك صومُ الدهرِ …) الحديث. متفق عليه.
(الترغيب والترهيب – للحافظ المنذري/ ج-۲/ ص-۱۲۴-۱۱۰).