مقالات الأعداد السابقة

(قندهار) أذابت صلابة (واشنطن)

قندهار هي معقل الجهاد وأرض العزّ والإباء، ومنطلق العودة إلی الأصل.
عرفها الداني والقاصي بالشموخ والصمود أمام موجات العدوان الأجنبي، ولا زال أهلها علی الفطرة السلیمة لم تتلوث أفكارهم بعفونة ثقافة الغرب وحضارة المادة والإلحاد، ولا زالوا یعشقون العزّ والحرّیة والعصامیة في الحیاة.
الجهاد، والفداء، والتضحیة في سبیل الله تعالی، والصبر علی خشونة العیش سمات بارزة لأهل هذه الأرض.
منها انطلقت الشرارة الأولی للجهاد المعاصر، وفیها توحّدت كلمة أبناء الأمة المخلصین علی الخروج من الضیم والذلّ والرضوخ لتبعیة الغرب، ومنها أُعِلنَ التمرّد علی ما كان یُراد له أن یحكم العالم بما یُسّمی بـ (النظام العالمي الجدید) الذي كانت تدیره (الصهیو الصلیبیة) العالمیة.
ومن هذه الأرض كانت الانطلاقة الكبرى للسیر بالأمّة علی منهج شریعة محمد صلی الله علیه وسلم التي (لیلها كنهارها ولا یزیغ عنها إلا هالك) والتي توحّدت للقضاء علیها جمیع قوی الكفر والنفاق والشرّ والفساد في العالم فی العصر الحاضر.
هذه الولایة سجّلت اسمها في التاریخ الإسلامي بالجهاد والبطولات، وستُعرف بالعَظَمَة والإكبار كما عُرفَت المدن الإسلامیة الأخرى التي كان لها شرف الانطلاقات الكبرى في التاریخ الإسلامي التي أنقذت الأمّة من الرضوخ إلی الحكم الأجنبي، أو اتُّخِذَت فیها قرارات مصیریة لصالح الإسلام والمسلمین.
وكما كانت (قندهار) العَقَبَة الكئوود أمام الاتّحاد السوفيتي لفرض احتلاله علی أفغانستان فهي  صارت مرّة أخری محرقة لقوات التحالف الصلیبي الغازي لهذه الأرض.
ومع أنّ التحالف الصلیبي بذل أقصی جهده لإخلاء هذه الولایة من تواجد المجاهدین وفرض سیطرته علی جمیع ساحات هذه الولایة، ولكنه لم یستطع ما سعی له، وظلّت قندهار معقلاً للجهاد والمجاهدین بفضل الله تعالی ومنّه.
وقد شارك مراسل مجلّة (الصمود) الإسلامیة في مجلس قادة المجاهدین المیدانیین لمدیریات هذه الولایة الذي عقد بتاریخ 5/1/ 2013م وأعدّ هذا التقریر عن أوضاع مدیریات هذه الولایة بناءً علی المعلومات التي حصل علیها من أولئك القادة، وها نحن نقدّمه لقرّائنا الأفاضل لیروا نتائج معركة أهل الإیمان ضدّ جنود الكفر، ولیعلموا معنی قول الله تعالی علی أرض الواقع حیث یقول: (وإنّ جندنا لهم الغالبون) .
أحوال مدیریة (زیرای) :
تقع مدیریة (زیرای) في غرب مدینة (قندهار) علی جنوب الطریق الممتد بین (قندهار) و(هرات).
هذه المدیریة التي تعتبر منطقة (سنگ حصار) فیها منشأ حركة (طالبان) الإسلامیة تشمل علی مناطق واسعة وآهلة بالسكان مثل مناطق (نلغام) و(پاشمول) و(ماكوان) و(سنگ حصار) و(سنزرای) و(نادي).
وكما أنّ هذه المدیریة كانت من المهالك المعروفة للروس أیام الاحتلال السوفيتي لهذا البلد تعتبر الآن من أهمّ وأخطر میادین قتال المجاهدین ضدّ جنود التحالف الصلیبي بقیادة أمریكا أیضاً.
وتعرف مناطق (پاشمول) و(سنگ حصار) من أخطر الساحات للقوافل الأمریكیة وقوّاتها الأرضیة، وقد تحمّلت القوّات الأمریكیة أفدح الخسائر في هذه المنطقة خلال 11 سنة الماضیة .
وحین تضایق الجنود الأمريكيون والكندیون من تحمّل الخسائر الكبیرة في هذه المنطقة عمدوا إلی تنفیذ خطّة أمنیة نادرة ظالمة ومكلّفة في هذه المنطقة حیث شقّوا طُرقاً جدیدة في عرض مدیرة (زیرای) وطولها في قری الناس ومزارعهم، وحفروا قنوات في الأرض للتنقل من مكان إلی آخر، وأقاموا جدراناً عالیة وأسیجة للأسلاك الشائكة علی أطراف الطرق والمداخل والمخارج، وأوجدوا عشرات الثكنات الأمنیة للجنود المحتلّین وعملائهم من الجیش العمیل، ولكن هذه المدیرة علی الرغم من المصارف الكبیرة والتضحیات الكثیرة للمحتلّین ووجود عشرات المراكز العسكریة فیها عادت مرّة أخری من ظلم المحتلّین إلی سیطرة المجاهدین بفضل الله تعالی وثم بفضل جهود المجاهدین وجهادهم العظیم، وهي تشهد الآن هزیمة منكرة للقوات الأمریكیة فیها .
یقول المجاهدون في مدیریة (زیرای) بأن المحتلّین فرّوا منذ بدایة ربیع هذا العالم من 21 مراكز لهم في هذه المدیریة، وهي كلها المراكز التي كان یزعم الأمريكيون أنّهم لن  یخرجوا عنها، وأنهم سیحافظون علیها بمثل التضحیات التي قدّموها في السیطرة علیها.
والمراكز التي فرّ عنها المحتلّون في مدیریة (زیرای) هي كالتالي:
لقد فرّوا في منطقة (نلغام) من مراكز(مكتب) و(كاكرانو) و(عبد العلي كلا) و(سركلی) و(كدرو) و(میرولیان).
وفرّوا في (سنگ حصار) و(كولك) من مراكز (داروخان غوندي) و(كوتیزو) و(شكارغوندي) و(سرتك) والمركز الذي كان في وسط (سنگ حصار) والمركزین الواقعین في منطقة (وزیرو) .
وفرّروا في منطقة (پاشمول) من مراكز (ملایانو) و(دگر) و(شكورغوندي) و(پانیزو).
وفرّوا في منطقة (سنزرای) من مراكز (شوغه) و(كلاوك) و(عیدگاه). وفرّوا في منطقتي (نادی) و(ما كوان) من أربع مراكز.
ویجدر بالذكر أنّ الأمریكیین تركوا بعض مراكزهم خالیة،
وسلّموا بعضها الأخرى إلی جنود الجیش العمیل.
ویتواجد الأمريكيون الآن في مدیریة ( زیرای) في ست قواعد عسكریة فقط وهي قواعد (سیاچوی) و(نلغام) و(غوندي) و(حوض مدد) و(مركز) و( سنزری)، و یبدو أنّهم سیفرّون من هذه القواعد أیضاً.
یقول المجاهدون في مدیریة (زیرای) بأنهم في العام الماضي ألحقوا بالعدوّ خسائر كبیرة في العملیات المختلفة، ومن الجرائم التي ارتكبها الأمريكيون في هذه المنطقة أنّهم سلّحوا فیها الأشخاص الشرّیرین وسیّئي السمعة باسم الملیشیات المحلّیة، إلاّ أنّهم لا یحظون بأیة شعبیة بین الناس، وبسبب جرائمهم ولصوصیتهم وإیذائهم لعامة الناس استفزّوا غضب عامّة الناس، وسیتحول سوء صنیعهم مع عامّة الناس إلی سبب زوالهم إن شاء الله تعالی .
أحوال مدیریة (دند):
مدیریة (دند) من المدیریات المتصلة بمدینة (قندهار)، وهي من المعاقل الهامّة للمجاهدین.
كانت هذه المدیریة ساحة حوادث مهمة وخطیرة خلال إحدى عشر سنة الماضیة.
هذه المدیریة كانت بمثابة لوحة قفز للمجاهدین إلی مدینة (قندهار) أیام الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، وهي الآن من المناطق الإستراتیجیة الهامة للمجاهدین في جهادهم ضدّ الأمریكیین وعملائهم، ولذلك یولیها الأمريكيون اهتماماً كبیراً، وأوجدوا فیها عشرات المراكز العسكریة.
یقول المجاهدون في مدیریة (دند) بأنّ لهم تواجد قويّ في مناطق (ناخوني) و(خنجگك) و(زله خان) و(چلغور) و(نوده میربازار)، وتوجد في هذه المناطق المراكز الأمریكیة أیضاً، ولكنّ الجنود الأمریكیین یسعون للحفاظ علی أرواحهم في داخل قواعدهم فقط، ولا یقدرون علی التجوال في المنطقة.
وقد شوهد تقلّص في عدد الجنود الأمریكیین في هذه المنطقة في عام 2012م وقد أخلوا بعض مراكزهم في هذه المنطقة، ویقال بأنّ الأمریكیین بدأوا یخرجون من مراكزهم في المدیریات المتصلة بالمدینة مثل (دند) و(أرغنداب) بعد خروجهم من أكثر مراكزهم في مدیریتي (میوند) و(زیرای).
وحاول الأمريكيون كثیراً أن یُنشؤوا ملیشیات محلّیة كخلفٍ لهم في المناطق التي یخرجون منها، وقد أجبروا بعض الناس بقبول التسلّح ضدّ المجاهدین، ولكن بما أن أهالي مدیریة (دند) من مؤیّدي الجهاد والمجاهدین فلم یقبلوا بإنشاء الملیشیات المحلیة في مناطقهم ولذلك لا توجد في هذه المدیریة الملیشیات إلاّ في قریة(صلاوات) فقط .
أحوال مدیریة (معروف):
مدیریة(معروف) إحدى المدیریات الكبیرة في (قندهار)، وهي تقع شرق هذه الولایة، وتخضع جمیع ساحاتها لسیطرة المجاهدین سوی مركز هذه المدیریة ومنطقة (سالسون) فیها.
كان الأمريكيون قد أوجدوا لهم مركزاً عسكریاً وحیداً في مركز المدیریة إلاّ أنّهم في هذه السنة فرّوا من ذلك المركز أیضا، ولم یبق من قواتهم فیها سوی أفراد قلائل كموجّهین ومستشارین للجنود العملاء.
وتوجد بعض الملیشیات المحلیة في منطقة (سالسون) ولكنّهم لا یخرجون من ثكناتهم ومراكزهم العسكریة، فلذلك لا یشكلون أيّ تهدید وعائق للمجاهدین في تلك المدیریة.
ویقوم المجاهدون بفعالیاتهم الجهادیة في 26 مجموعة موزّعین علی خمس جبهات في هذه المدیریة.
إنّ العدوّ قد تحّمل خسائر كبیرة في ساحات هذه المدیریة في العام الماضي ولذلك جُمع بساطه منها، ولم یستشهد من المجاهدین في العام الماضي إلا سبعة أفراد فقط .
أحوال مدیریة (بولدك):
مدیریة(بولدك) الحدودیة التي یعتبرها المسؤولون في الحكومة العمیلة مدیریة مثالیة لحكمهم تختلف حقیقة أوضاعها كثیراً عما یزعمها العملاء.
ولا توجد في هذه المدیریة أیة منطقة لا تكون فیها للمجاهدین تواجد وفعّالیات علنیة أو سرّیة.
ویتواجد المجاهدون بشكل قويّ وفعّال في ساحات (ونكة) و(كنجسو) و(چلگزی) و(ناوه) و(رباط) وغیرها علاوة علی تواجدهم القويّ في مدینتي (بولدك) و(ویش) الحدوديتين اللتين یستهدفون في عملیاتهم فیها الشخصیات الحكومیة.
أمّا قوّات العدوّ فلا تقدر علی الخروج من مراكزها خوفاً من استهداف المجاهدین لها.
توجد قواعد الأمریكیین العسكریة في مناطق (كتسي زیارت) و(لقمان) ومركز مدینة (بولدك)، وقد فرّوا من قاعدتهم العسكریة التي كانت في منطقة (ناوه) من (بولدك)، ویبدوا من الأوضاع أنّهم سیخرجون من جمیع مناطق (قندهار) وأفغانستان كلها.
تتواجد القوات الحكومیة العمیلة من الشرطة وحرس الحدود في مركز هذه المدیریة وبعض مناطقها الأخرى، ولا توجد في هذه المدیریة الملیشیات المحلیة.
كان من ضمن أهم أعمال المجاهدین في مدیریة (بولدك) في العام الماضي القضاء الكامل علی ثكنة للعدوّ وقتل 13 جندیاً من جنوده بواسطة زرع واحد من المجاهدین في صف العدوّ في تلك الثكنة.
وكذلك قام المجاهدون في العام الماضي بعدّة عملیات فدائیة في هذه المدیریة، وقد هلك وأصیب فیها كبار شخصیات العدوّ.
أحوال مدیریة(خاكریز):
مدیریة (خاكریز) التي تقع في شمال (قندهار) تعتبر من المدیریات ذات الكثّافة السكانیة العالیة، وقد شهدت هذه المدیریة عملیات شدیدة وخطیرة للأمریكیین، وكان الأمريكيون قد أنشأوا فیها قواعد عسكریة عدیدة، إلاّ أنّ العام 2012م كان عام تحوّلات كثیرة لصالح المجاهدین في هذه المدیریة، وطُهّرت فیها  ساحات كثیرة من تواجد القوّات الأمریكیة والقوّات العمیلة.
یقول المجاهدون في هذه المدیریة بأن القوّات الأمریكیة وعملائهما من الجیش العمیل قد فرّوا في العام الماضي من معظم مناطق هذه المدیریة، فعلی سبیل المثال فرّ الأمريكيون من مركز واحد لهم في منطقة (چنار) كما فرّت القوات العمیلة من 15 ثكنة لها في هذه المنطقة.
وفي منطقة (لام) فرّ  الأمريكيون من خمسة مراكز لهم، وكذلك فرّوا من مركز لهم في كلّ من منطقة (ناصرو) و(باغكه) السفلی، وبذلك خضعت 70 % من أراضي (خاكریز) لسیطرة المجاهدین.
ویتواجد الأمريكيون الآن في مركز المدیریة وقریتي (باغكه) العلیاء و(دب كاریز)، وبقیة المناطق الواسعة والآهلة بالسكان مثل (چیناروتنبیل) و(كاریزونه) و(لام) و(لخشكان) و(ناصر) كلها یسیطر علیها المجاهدون، والحمد الله.
یقول المجاهدون في مدیریة (خاكریز) بأنّ فرار العدوّ في العام الماضي كان فراراً مخزیاً حیث انفجرت 18 دبابة لهم و 6 من ناقلات الجنود العملاء في الطریق أثناء الفرار، وبعد أن انفجرت علی قافلتهم الألغام في الطریق خافوا من مواصلة السیر علیها فتركوا الطریق الأصلی، وبدأوا یفرّون بدباباتهم وسیارتهم فی الصحاری والطرق الوعرة، وكانوا قد دمّروا بالمتفجّرات قواعدهم التي بنوها بمشقّة وبمصاریف كبیرة.
وهكذا فرّوا من المنطقة فراراً مخزیاً.
ومن سلّحهم الأمريكيون من سكان المنطقة في (چنارتنبیل) و(لام) باسم الملیشیات المحلّیة وكان یبلغ عددهم إلی 100 فرد انضمّ جمیعهم مع كامل أسلحتهم وعتادهم إلی المجاهدین بعد فرار الأمریكیین من المنطقة، وبذلك خلت المنطقة من تواجد كلّ أنواع قوات العدوّ، فلا توجد الآن الملیشیات المحلّیة إلاّ في مركز المدیریة والأحیاء المحیطة بها .
العام الماضي كان حافلاً بالخسائر للعدوّ، ولكن في المقابل لم یستشهد من المجاهدین إلاّ 16 شخصا منهم . (تقبلهم الله)
أحوال مدیریة (میانشین):
مدیریة (میانشین) أیضا من المدیریات الشمالیة لولایة (قندهار) وهي تخضع بشكل كامل لسیطرة المجاهدین  منذ عدّة سنوات.
إلاّ أنّ المحتلّین وجنود الحكومة العمیلة جاؤوا منذ سنة إلی إحدى القری الحدودیة النائیة بالقرب من مدیریة (شاولیكوت) وهي قریة (سرناوة) وأنشأوا لهم مركزاً في قرابة عشرین منزلاً من منازل الناس وسمّوها مركز مدیریة (میانشین)، ومركز المدیریة الحقیقي هو تحت سیطرة  المجاهدین .
إنّ العدوّ قام بهذا العمل لیقول للناس بأنّ له تواجد فی مدیریة (میانشین) وإن كانوا ینقلون إلیه التموین والمدد عن طریق الجو فقط.
وأمّا مدیریة (شاه ولیكوت) فتواجد العدوّ فیها ضعیف وشبه معدوم ولذلك ضمّ المجاهدون الساحات العلیا لهذه المدیریة إلی مدیریة ( میانشین ) للأغراض العسكریة، ولیتمكنوا من القیام بالعملیات العسكریة ضدّ قوافل العدوّ المارّة علی طریق (قندهار – أرزگان) الممتدّ عبر هذه المدیریة.
وقد فجرّ المجاهدون في العام الماضي 50 واسطة ودبابة للعدوّ في منطقتي (سفور) و(باختوتنگی) وألحقوا فیها الخسائر الكبیرة بجنود العدوّ.
أحوال مدیریة( میوند) :
تقع مدیریة(میوند) في غرب (قندهار) ویمتدّ عبرها طریق (قندهار– هرات)، و تنقسم هذه المدیریة إلی قسمین رئيسيين وهما منطقة (گرماوك) في شمال الطریق العام، و منطقتي (قلعة شامیر) و(بندتیمور) في جنود الطریق.
ومنطقة (بندتیمور) كلّها محرّرة من تواجد العدوّ سوی بعض النقاط علی امتداد الطریق العام التي فیها نقاط العدوّ لحراسة الطریق بین ولایتي (قندهار) و(هرات).
ومنطقة(قلعة شامیر) في هذه المدیریة هي الوحیدة التي  فیها تواجد وتسلط  للعدوّ إلی حدٍ ما علی مستوی هذه المدیریة.
كان العدوّ قد قام بعملیات عسكریة قویة في منطقة (قلعه شامیر) في عام 2010م وكان قد أوجد قرابة أربعین مركزاً لجنوده في هذه المنطقة، وقد وضع جنوداً كثیرین في ساحة محدودة وأحاطها بسیاج من النقاط الأمنیة، إلا أنّ المجاهدین علی الرغم من كلّ ذلك یقومون في هذه المنطقة بالعملیات الجهادیة، و یفجرون فیها وسائط العدوّ .
أمّا المنطقة الشمالیة لهذه المدیریة فهي كلها تحت سیطرة المجاهدین سوی بعض النقاط علی طریق (قندهار- هرات) .
وقد فرّ الأمريكيون في العام الماضي من قاعدتین عسكریتین لهم في منطقة (گرماوك)، إحداهما كانت في منطقة (ملنگ كاریز) والأخرى في (فیض آباد).
فمدیریة (میوند) أیضا من المدیریات التي فرّ منها الأمريكيون، ولازالوا یواصلون فرارهم منها، وهكذا تتحرر ساحات (قندهار) من رجس العدوّ بفضل الله تعالی .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى