موجز الأنباء

كابول: آلاف من المتظاهرين شاركوا في المظاهرت تأييدا للفلسطنيين وتنديدا لإسرائيليين

كابول/٢٩ ربيع الأول/ باختر

شارك آلاف الأشخاص في المظاهرات أمام مصلى العيد في كابول بعد صلاة الجمعة أمس، تعاطفهم مع إخوانهم الفلسطنيين المضطهدين، ودعمهم لمقاومتهم الباسلة وإدانة لإعتدائات الوحشية والقصف العشوائي للنظام الصهيوني.

وبحسب مراسل وكالة أنباء باختر، أنه في هذه المظاهرة، رفع الشعب الأفغاني المسلم والمجاهد الأبي المتظاهر بشعارات “تحيا فلسطين والموت لإسرائيل” و”لبيك يا أقصى” و”فلسطين ليست وحدها” و”إسرائيل إرهابي كبير” وغيرها من الشعارات المتنددة لإسرائيل، كما أدانوا الهجمات الوحشية الأخيرة التي قام بها النظام الصهيوني، حيث أعلنوا وقوفهم إلى جانب إخوانهم المسلمين الفلسطينيين ومجاهدي حماس.

وفي هذه المظاهرات، خاطب المولوي عبد الحق حماد، الشخصية المعروفة في البلاد، زعماء الدول الإسلامية، وخاصة الدول العربية، في كلمته: “إذا لم تساندوا وتقفوا إلى جانب الفلسطينيين ضد إسرائيل اليوم؛ سيأتي الوقت الذي سيتسلط نفس الظالمين عليكم.

وقال إن السبيل الوحيد لانتصار الدول الإسلامية هو وحدة العالم الإسلامي ونصرة المسلمين المضطهدين في فلسطين، ودعا الشباب إلى مطالعة تاريخ الإسلام والعودة إلى عاداتهم والسير على خطاهم التي كان عليه الصحابة.

كما أدان متحدثون آخرون بشدة الهجمات الأخيرة للنظام الصهيوني في خطاباتهم  وأعلن دعمهم للفلسطينيين ومقاومي حماس وأكدوا على وحدة العالم الإسلامي.

وأيضا قالوا في خطاباتهم مدافعين عن الأقصى وتحريرا للأرض المقدسة من الاحتلال اليهودي؛ ووصفه بأنه واجب ديني على جميع المسلمين في العالم، وأوضح أن شرف الأقصى هو شرف جميع المسلمين.

وانتهت المظاهرات بحرق العلم الإسرائيلي وقراءة القرار المكون من سبع نقاط باللغات (البشتوية والدارية والعربية والإنجليزية).

وجاء في جزء من القرار ما يلي: “نحن، الشعب الأفغاني، نعتبر الغزو المستمر للمسلمين المضطهدين في فلسطين وغزة من قبل نظام إسرائيل الغاصب وقتل الأطفال والنساء، عملاً ضد الإسلام”، ونطالب منظمة القوانين الدولية بوقف الأعمال الوحشية في أسرع وقت ممكن.

وجدير بالذكر، أنه في مختلف ولايات البلاد خرجت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وضد إسرائيل أمس الجمعة.

أحمد أحمدي

The post كابول: آلاف من المتظاهرين شاركوا في المظاهرت تأييدا للفلسطنيين وتنديدا لإسرائيليين first appeared on BNA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى