كابول: يحتفل الأفغان بمناسبة الذكرى الثانية لانتصار إمارة أفغانستان الإسلامية ضد الإحتلال الأمريكي
كابول/٢٨محرم/ باختر
احتفلت وزارة الإعلام والثقافة ، بيوم ٢٤ أسد والذي يوافق ٢٨ من محرم (الذكرى الثانية لإنتصار الأفغان بقيادة الإمارة الإسلامية ضد الإحتلال الأمريكي بعد ٢٠ عاما).
وبحسب مراسل وكالة أنباء باختر ، شارك في الاجتماع الذي عقد بالمناسبة المذكورة نائب رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية للشؤون الإدارية، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء، والمسؤولين المدنيين والعسكريين، وآلاف من المجاهدين.
وصرح نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية ، المولوي عبد السلام حنفي ، في الاجتماع المذكور، إن الغزاة ارتكبوا جرائم مختلفة في أفغانستان خلال العشرين عامًا ماضيا ، بحيث استشهد الآلاف من الأفغان ، وأدمن حوالي خمسة ملايين أفغاني على المخدرات.
وأضاف المولوي حنفي أنه بعون الله عزوجل ثم بفضل التضحيات العديدة للشعب الأفغاني ودماء الشهداء ، هزم الأعداء ، وتحررت أفغانستان من إحتلال العدو الغاشم الأمريكي ، وأصبح النظام الإسلامي هو الحاكم في البلاد.
بحسب تصريحاته، حاول بعض المخربين في بداية الفتح إيجاد حالة من انعدام الأمن في البلاد ، لكن المجاهدين الشجعان للإمارة الإسلامية أحبطوا مخططاتهم ولم يسمحوا لأحد بالتخريب.
وبحسب نائب رئيس الوزراء للشؤن الإدارية ، فإن حرية التعبير مسموح ووسائل الإعلام نشطة في البلاد، لكن هذا لايعني أن يسمح لأحد أن يبث الإهانات والشتائم والانقسامات وما يخالف القيم الإسلامية والمصالح الوطنية.
من جهته هنأ وزير المناجم والبترول بالوكالة، شيخ الحديث شهاب الدين دلاور، جميع الأفغان بالذكرى الثانية لاستقلال أفغانستان وهزيمة الغزاة وتحكيم النظام الإسلامي في البلاد، وأوضح أن هذا النصر تحقق بعون الله عزوجل ثم بالتضحيات العظيمة للشعب الأفغاني المسلم.
وأضاف شيخ الحديث دلاور: بأنه تم تحرير البلاد بعون الله، ولكن حان الوقت لحماية الحرية بأمانة وولاء كاملين.
ووفقًا لشيخ الحديث دلاور ، فإن العداء مع للنظام الإسلامي الحالي هو في الواقع عداوة مع العلماء والجهاد والقيم الإسلامية وخيانة للتضحيات الأفغان.
وفي الوقت ذاته، تحدث الملا خيرالله خيرخواه، وزير الإعلام والثقافة بالوكالة، عن أهمية الاستقلال والحرية وقال، إن تحرير أفغانستان من الاحتلال الأمريكي والنصر العظيم ليس للأفغان فحسب بل لكل المسلمين في العالم.
وأضاف الملا خيرالله خيرخواه، أنه بانتصار الإمارة الإسلامية، انتهى الاحتلال، وتم القضاء على الفساد، ومنع تقسيم البلاد ، وتوفير الأمن العام، وإقامة النظام الإسلامي في جميع أنحاء البلاد.
وبحسبه ، لازالت هناك بعض العناصر الشريرة في الخارج، تنشر دعاياة لا أساس لها من الصحة، لكن يجب أن يفهموا أن النظام الإسلامي المذكور لن يزول ، وسيبقى ويمضي قدوما بدعم الشعب الأفغاني.
وقال وزير الخارجية بالوكالة، المولوي أمير خان متقي ، إنه بعد عشرين عامًا من الجهاد والتضحيات ، هزمت أمريكا بأيدي المجاهدين الذين لم يكن لهم الحق في الحياة، وأنقذوا أفغانستان من الإحتلال.
وأضاف المولوي أمير خان متقي أنه رغم كل مؤامرات ودعاية الأعداء ، إلا أنه لا يزال النظام يقف على قدميه، والوضع الاقتصادي في البلاد يتحسن يوما بعد يوم.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس إدارة الشؤون شيخ الحديث “المولوي نور الحق انور” في كلمته، إن أفغانستان من الدول التي اجتاحها الطغاة والغزاة عدة مرات عبر التاريخ ، لكن الشعب الأفغاني المسلم الباسل، ونتيجة لتضحياتهم المستمرة، هزموا الطغاة وطردوهم من البلاد.
بلال كريمي ، نائب المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ، حيث قرأ بيان الإمارة الإسلامية بمناسبة الذكرى الثانية لفتح كابول ، والذي جاء فيه: قبل عامين في السابع من محرم، الموافق ٢٤ من شهر أسد، قوات الإمارة الإسلامية وبعد الاستيلاء المتتالي على ٣٣ ولاية، فتح المجاهدون مدينة كابول، وبحلول الذكرى الثانية لفتح كابول نهنئ جميع الشعب الأفغاني والمجاهدون، ونسأل الله تعالى أن يوفقهم لآداء الشكر بعد أن وهبهم الله بالفتح العظيم وانتصارهم في الجهاد.
أكد نائب إدارة الإعمار المدينة والأراضي ،عبد الكريم بامياني ، على تعزيز الوحدة بين الأفغان من أجل تعزيز النظام الإسلامي ودحر مؤامرات الأعداء ، حيث قال: اليوم هو يوم الفتح والانتصار التاريخي للشعب الأفغاني التي صنعت التاريخ ، والذي تحقق بفضل دماء الشهداء الطاهرة والجهود والتضحيات العديدة التي قدمها المجاهدون.
وقال الدكتور عبد اللطيف نظري ، النائب الفني في وزارة الاقتصاد ، إن أحد عوامل نجاح الإمارة الإسلامية هو نجاح المفاوضات التي نظمها قادة ومسؤولو الإمارة الإسلامية بشكل جيد.
وفي الختام، قال الكاتب والشخصية الثقافية الأستاذ محمد زمان مزمل: الآن وبعدما أعزن الله بالفتح، وساد النظام الإسلامي البلد كله، لذا علينا نحميها بأرواحنا.
جدير بالذكر أنه قبل عامين في نفس اليوم (٢٤ من شهر أسد / ١٥ أغسطس) بعد الإستيلاء المتتالي على ٣٣ ولاية من قبل مجاهدي إمارة أفغانستان الإسلامية ، تم فتح مدينة كابول أيضًا، وبذلك تحقق التحرر الكامل والشامل من الاحتلال في البلاد.
أحمد أحمدي
The post كابول: يحتفل الأفغان بمناسبة الذكرى الثانية لانتصار إمارة أفغانستان الإسلامية ضد الإحتلال الأمريكي first appeared on BNA.