لازالت المنازل والمساجد تستهدف في دند غوري بولاية بغلان/ نقرير مصور
لازال جنود الإدارة العميلة تستهدف بنيران مدافع ثقيلة منازل الأهالي ومساجدهم في منطقة ” دند غوري” بولاية بغلان، حيث الحقوا خسائر مادية كبيرة للأهالي.
قدم هؤلاء الجنود قبل قرابة 25 يوماً إلى ساحة دند غوري بمديرية بلخمري بوحشية وجبروت، وشرعوا في حرب شرسة باسم عمليات ضد مجاهدي الإمارة الإسلامية ، وقد فوجئوا بهجمات متقابلة وانفجارات تاكتيكية من قبل المجاهدين وتكبدوا خسائر مادية وبشرية كبيرة.
تكبد هؤلاء الجنود خسائر جمة كل يوم في المنطقة وانهزموا، وهذه السلسلة لازالت مستمرة، فهؤلاء حين تقع في هم خسائر على المدار اليوم فيقومون باطلاق قذاف مدافع ثقيلة على منازل الأهالي ولا يبالون بتدمير منازل الناس ومساجدهم وحتى قتلهم بصورة فظيعة، ونتيجة قصفهم الوحشي والعشوائي دمروا أعمدة الكهرباء وحرموا آلاف الناس من خدمة الكهرباء.
هذه الجناية لجنود إدارة كابل العميلة مستمرة حتى الآن، صرح مراسل موقع الإمارة في اتصال من المنطقة: إن الجنود لازالوا يستهدفون منازل عامة الناس بقذائف مدفع ديسي مما اسفر عن تدمير عدد كبير من المنازل والمساجد، واضطرت 17000 أسرة للهجرة في هذا الشتاء القارص، وتتعرض حياتهم للخطر، كما قتل وأصيب قرابة أكثر من 800 شخص من عامة المدنيين في نيران مباشرة من قبل الجنود العملاء.
إن جنود العدو الذين فقدوا طاقة وقدرة المقاومة في القتال ضد المجاهدين، بدؤوا يطلقون نيران المدافع الثقيلة بكثرة ووحشية عالية، وقد قاموا عما قريب بتدمير عدد من المنازل والمساجد، وأجبر مزيد من الأهالي لترك منازلهم جراء وحشيتهم
مراسل موقع الإمارة قام بالتقاط صور لوحشية وجنايات الإدارة العميلة تجدون فيما يلي مشاهد منها: