بيانات ورسائل

لا صحة لإدعاء وزارة داخلية إدارة كابل حول خسائر المجاهدين في الــعام المنصرم / ذبیح الله مجاهد

إدعت وزارة داخلية إدارة كابل اليوم بمناسبة إنتهاء العام 2014م بأن العام المنصرم كان عاماً دامياً بنسبة المجاهدين، أما بنسبة لإدارتهم لم يكن عام خسائر كبيرة!!.

 

تضيف تلك الإدارة في سلسلة إدعاءاتها بأن ثمانية آلاف من المجاهدين استشهدوا وأصيب ثلاثة آلاف آخرين.

 

 

نحن ننفي بشدة هذا الإدعاء العاري عن الصحة للعدو، يعلن العدو خسائر المجاهدين على أساس الأرقام الخاطئة والإدعاءات الباطلة التي تنشرها دوائر مختلفة لإدارة كابل بما فيها وزارة الداخلية كل يوم بشكل كاذب وغير صحيح.

 

إن العام المنصرم بالنسبة لجميع الأعوام السابقة من حيث الخسائر في صفوف المجاهدين كان أحسن عاماً؛ فمع أن المجاهدين في العام المنصرم قاموا بتصفية مناطق كثيرة من وجود العدو في أرجاء مختلفة من البلد، ونفذوا عمليات كبيرة، واستولوا على كثير من الأماكن، ودكوا العدو دكاً شديداً، مع ذلك كانت خسائر المجاهدين قليلة جداً؛ لأن الأعداء الاحتلاليين الأجانب كانوا في حالة الفرار ولم يكن لديهم فرصة إستهداف المجاهدين، وكذلك العدو الداخلي لم يمتلك قدرة وقوة الصمود في وجه المجاهدين والحاق الخسائر بهم.

 

وفي المقابل كانت خسائر جنود إدارة كابل وشرطتها وبقية أفرادها بالآلاف؛ لأن الأمريكيين في العام المنصرم دفعوا عن قصد عناصر أمنيين لإدارة كابل إلى أتون الهلاك والموت وكان هؤلاء يُقتلون بدلاً من الأمركيين أيضاً، كانت الحرب أمريكية لكن جنود إدارة كابل العميلة من أجل بضعة دولارات كانوا يخسرون رؤوسهم فيها، وقد اعترف الأمريكيون وعناصر كثيرون في الإدارة العميلة بزيادة خسائرهم أيضاً.

 

إن إدعاءات العدو بخصوص خسائر المجاهدين دائماً تكون على أساس أن العدو يحاول رفع روح المعنوية لجنوده وشرطته وعناصر استتخباراته بهذه الطريقة.

 

لكن نحن على يقين بأن العدو لن يستفيد من نشر المعلومات الكاذبة؛ لأنه من جانب يرى جنود العدو وعناصر الشرطة والإستخبارات بأم أعينهم خسائرهم، وهم يدركون جيداً بأنهم يتلقون ضربة المجاهدين وغضب الشعب يوماً ما مثل بقية القتلى.

 

 

 

ومن جانب آخر نشر مثل هذه المعلومات لن تؤثر سلباً على معنويات المجاهدين؛ لأنهم يعتبرون الشهادة في سبيل الله من أغلى أمانيهم، وهم منتظرين في الصف ليأتي دورهم لنيل الشهادة في سبيل الله، وإن نشر شائعات خسائرهم بدلاً من إضعافهم تقوي إيمانهم وعزائمهم وترفع روح المعنوية فيهم،  وقد كنا شهوداً على مثل هذه الحقائق في كفاحهم خلال السنوات الثلاث عشرة المنصرمة.

 

 

 

ذبیح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

 

۹/۳/۱۴۳۶هـ ق

۱۰/۱۰/۱۳۹۳هـ ش ــ 2014/12/31م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى