
لماذا يحد الناتو من عملياته المشتركة مع القوات الأفغانية؟
قرر الحلف الأطلسي الناتو الحد من عدد عملياته المشتركة مع القوات الأفغانية بعد مقتل عشرات من جنوده في الأشهر الأخيرة على أيدي عناصر من الشرطة أو الجيش الأفغانيين.
وقال الحلف الأطلسي في بيان: “معظم الدوريات المشتركة أو جلسات التدريب لن تتم من الآن فصاعدًا، إلا على مستوى الكتيبة وما فوق، في حين أن عمليات التعاون مع وحدات أصغر حجمًا ينبغي أن يدرسها القا…
قرر الحلف الأطلسي الناتو الحد من عدد عملياته المشتركة مع القوات الأفغانية بعد مقتل عشرات من جنوده في الأشهر الأخيرة على أيدي عناصر من الشرطة أو الجيش الأفغانيين.
وقال الحلف الأطلسي في بيان: “معظم الدوريات المشتركة أو جلسات التدريب لن تتم من الآن فصاعدًا، إلا على مستوى الكتيبة وما فوق، في حين أن عمليات التعاون مع وحدات أصغر حجمًا ينبغي أن يدرسها القادة الإقليميون (في القوات الأطلسية) كل حالة بمفردها ويوافقوا عليها”.
ويُعتبر هذا القرار انتكاسة لإستراتيجية الائتلاف الغربي في أفغانستان، والذي يقوم بتدريب القوات المحلية على أمل أن تصبح جاهزة لتولي المسئوليات الأمنية في البلاد عند استكمال انسحاب الجنود الدوليين في نهاية 2014.
وأشارت فرانس برس إلى أنه ومع تزايد عدد “الهجمات من الداخل” أقر قادة قوات “إيساف” الأمريكيون بأن هذه الهجمات تهدد بشكل خطير المجهود الحربي الغربي في أفغانستان.
وصدر هذا القرار بعد نهاية أسبوع قاتمة بالنسبة لقوات “إيساف” سُجل خلالها مقتل ستة من جنودها (بريطانيان وأربعة أمريكيين) برصاص رجال شرطة وعسكريين أفغان.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعناصر “إيساف” الذين قتلوا برصاص “حلفائهم” الأفغان 51 قتيلاً خلال العام 2012.
المصدر: مفكرة الإسلام