متسببو الخسائر المدنيين هم الأجانب، ليس المجاهدين

مثلما كان يوم أمس يوم وقوع خسائر بشرية في صفوف الجنود الأجانب، حيث دمرت مروحية قتالية للعدو في مديرية خاكرير بولاية قندهار، وفي حادث منفصل على طريق قندهار ـ هرات دمرت مدرعتين للعدو في مديرية ميوند بتلك الولاية في هجوم استشهادي نفذه أحد أبطال الإمارة الإسلامية المجاهد/ الملا شمس الله قندهاري حيث قتل وأصيب 15 أمريكياً احتلالياً فيه، وقد شاهد المارة الحادث بأعينوهم، وخابت دعاية الأمريكيين القائلة بأنه لم يقع لأول مرة في الشهر الماضي خسائر بشرية في صفوفهم، هم سعوا لوضع أختام السكوت على أفواه وسائل الأعلام العميلة.

لكن مع ذلك كمحاولة انتقامية ثانية قام الأمريكيون بفعل شنيع، حيث أخرجت سيارة باص صغير من بين السيارات التي أغلقوا الطريق في وجهها بعد الحادث الإستشهادي وكانت يستقلها الرجال والنساء والأطفال، وأمروا سائقها بأن يسلك الطريق الغير المعبد، وحين سلكت السيارة الطريق المذكور غطت في دخان انفجار قوي وأهالي المنطقة والمسافرون المتوقفون شاهدوا بأعينوهم الحادث، ولم يميزوا هل الحادث ناتج عن انفجار لغم قد خبأه الأجانب من خلال خطة خاصة، أم أن الانفجار ناتج عن ضربة من المروحية حيث كانت تطير في الموقع بارتفاع منخفض.

لكننا نقول مهما يكون، فالعاملين هم الاحتلاليون الأجانب المجرمين وليس غيرهم، وقد اثبتت الايام والاحادث السابقة كلما تكبد الاحتلاليين خسائر بشرية فهم يرتكبون مثل هذه الأعمال الوحشية.

نحن نشارك أهالي الضحايا الحادث الحزن والألم ونتعهد بأننا ننتقم من العامليين الوحش إن شاء الله.

قاري محمد یوسف احمدي

المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

 ۱۴۳۵/۶/۸هـ ق