مقالات الأعداد السابقة

مختصر أقوال العلماء في اختلاط النساء بالرجال

فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد.. فاختلاط النساء بالرجل شر عظيم، وخطر كبير، وواقع الأمم والمجتمعات التي سبقت المسلمين إلى ذلك خير دليل، قال العلامة ابن باز رحمه الله: ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في هذا البلاء العظيم اختياراً أو اضطراراً بإنصاف من نفسه وتجرد للحق عما عداه، يجد التذمر على المستوى الفردي والجماعي، والتحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك الأسر، ويجد ذلك واضحاً على لسان كثير من الكتاب بل في جميع وسائل الإعلام، وما ذاك إلا لأن هذا هدم للمجتمع وتقويض لبنائه. وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين، رحمه الله: نحن نعلم بما تواتر عندنا أن الأمم الكافرة الآن تئنُّ أنينَ المريض المُدنفِ تحت وطأة هذه الأوضاع، وتودُّ أن تتخلَّص من هذا الاختلاط؛ ولكنه لا يمكنها الآن، فقد اتَّسع الخرق على الراقع. الإنسانُ لو نظر إلى ما حصل من الاختلاط في البلاد غير المسلمة، لوجد العجب العجاب، والبلاد الكافرة هم بأنفسهم يتمنون غاية التمني أن الأمر لم يكن، ولكن فات الأمر، ولم يُمكنهم الآن أن يردُّوا ما كان.

ولهذا كانت أحكام الإسلام داعية إلى عدم اختلاط النساء بالرجال حتى في مكان العبادة، قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: كلما أُبعدت المرأة عن الرجل فهو أفضل حتى في مكان العبادة، فأين هذا من الدعوة لاختلاط المرأة بالرجال، في المدارس والمعاهد والأسواق، وأماكن اللهو؛ كالمسارح، والمكاتب.

 

للسلف أقوال في الاختلاط يسّر الله الكريم فجمعت بعضاً منها أسأل الله أن ينفع بها:

 

النهي عن مخالطة النساء للرجال

■ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا تستحون أو تغارون؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يُزاحمن العلوج.

■ قال الإمام الماوردي رحمه الله: المرأة منهية عن الاختلاط بالرجال.

■ قال القاضي أبو بكر ابن العربي: المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجالس، ولا تخالط الرجال.

■ قال الإمام النووي رحمه الله: فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن عن مخالطة الرجال، ورؤيتهم، وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم، وسماع كلامهم، ونحو ذلك.

■ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: معاشرة الرجل الأجنبي للنسوة ومخالطتهن من أعظم المنكرات التي تأباها بغض البهائم فضلاً عن بني آدم

■ قال العلامة ابن القيم رحمه الله: النساء لسن من أهل البروز ومخالطة الرجال.

■ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: المشروع تميز النساء عن الرجال جملة، فإن اختلاطهن بالرجال يُخشى منه وقوع المفاسد.

■ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:

– كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات، فضلاً عن البيوت.

– الجهاد غير واجب على النساء،…وإنما لم يكن عليهن واجباً لما فيه من مغايرة المطلوب منهن من الستر، ومجانبة الرجال.

■ قال الإمام السفاريني رحمه الله: المحمود من الغيرة صون المرأة عن اختلاطها بالرجال

 

■ قال العلامة حمد بن عتيق رحمه الله: ومن المنكرات: اختلاط النساء بالرجال.

■ قال العلامة محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ رحمه الله من المنكرات اختلاط النساء بالرجال…والتساهل فيه وعدم الانكار له دليل على عدم الغيرة.

■ قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله: وأما اختلاط النساء بالرجال، فهذا من أكبر المنكرات التي يتعين إنكارها على الجميع.

■ قال الشيخ محمد بن سالم البيجاني: حرام على النساء الاختلاط بالرجال في الأسواق والمصانع والمساجد والمعاهد ودواوين الحكومة، وإن قال أدعياء العلم وكذبة المصلحين بخلاف ذلك، فإنما هي الخيانة في أمانة العلم، والكذب في التجديد والتضليل بالمرأة المسكينة.

■ قال الشيخ صالح البليهي رحمه الله: امنعوا الاختلاط، فهو خير لكم وخير لنسائكم، وخير للمجتمع كله.

■  قال العلامة ابن باز رحمه الله: الأدلة الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية، وتحريم النظر إليها، وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة قاضية بتحريم الاختلاط.

■ قال العلامة العثيمين رحمه الله: المبدأ الإسلامي هو عزلُ الرجال عن النساء بخلاف المبدأ الغربي الكافر الذي يريد أن يختلط النساء بالرجال، والذي انخدع به كثيرٌ من المسلمين اليوم، وصاروا لا يبالون باختلاط المرأة مع الرجال بل يرون أن هذه هي الديمقراطية والتقدُّم وفي الحقيقة أنها التأخُّر

 

من أضرار اختلاط النساء بالرجال

■ قال الإمام النووي رحمه الله: النساء إذا حضرن صلاة الرجال ومجامعهم يكن بمعزل عنهم، خوفاً من فتنة أو نظر أو فكر ونحوه.

■ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: اختلاط أحد الصنفين بالآخر سبب الفتنة، فالرجال إذا اختلطوا بالنساء كان بمنزلة اختلاط النار والحطب.

■ قال العلامة ابن القيم رحمه الله:

– من أعظم أسباب الموت العام: كثرة الزنا، بسب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال.

– لا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بليّةٍ، وشرٍّ، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام، والطواعين المتصلة.

■ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:

– قوله: (باب: حمل الرجال الجنازة دون النساء)….لأن الجنازة…لو حملها النساء لكان ذلك ذريعة إلى اختلاطهن بالرجال فيفضي إلى الفتنة.

– الحث على إبعاد الأجنبي من الأجنبية مهما أمكن، لأن العشرة قد تقضي إلى الفساد، ويتسور بها الشيطان إلى الإفساد.

 

■ قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله: القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة، إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص، وإلا هو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة، ولهذا منعه الشارع حسماً لمادة الفساد.

■ قال العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي رحمه الله:

– لا يصح لعاقل أن يشك في أن اختلاط الجنسين في غاية الشباب ونضارته وحسنه أنه أكبر وسيلة وأنجح طريق إلى انتشار وفشو الرذيلة بين الجنسين.

– تأملوا قوله صلى الله عليه وسلم في دخول قريب الزوج على زوجته: (الحمو: الموت) لتدركوا أن اختلاط الرجال الأجانب بالنساء الأجنبيات أنه هو الموت. والظاهر أنه صلى الله عليه وسلم إنما سماه موتاً لأنه يؤدي إلى فاحشة الزنى، وهي إماتة للفضيلة والشرف والدين فهو موت ديني أعظم من الموت الحسي بمفارقة الروح للبدن.

■ قال الشيخ صالح البليهي رحمه الله: من أسباب الشر والفساد الاختلاط، سواء كان ذلك في حقول التعليم أو الدوائر الحكومية.

■ قال الشيخ عبدالله آل محمود رحمه الله: الاختلاط من مساوئ الأخلاق، وليس من خلق أهل الإسلام في شيء، بل ولا من خلق العرب في جاهليتهم.

■ قال الشيخ محمد بن سليمان الجراح رحمه الله: اعلم أن فكرة الاختلاط فكرة كافرة خاطئة خاسئة، المخالفة للحس والعقل والوحي السماوي وتشريع الخالق البارئ.

■ قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله: الاختلاط…يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

■ قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: باب الشهوات…أخطر الأبواب، عرف ذلك خصوم الإسلام فاستغلوه، وأول هذا الطريق هو الاختلاط.

■ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: اختلاط المرأة بالرجال هو إشباع لرغبة الرَّجُل على حساب المرأة.

■ قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: إن العِفّة حجاب يُمزقه الاختلاط، ولهذا صار طريق الإسلام التفريق والمباعدة بين المرأة والرجل الأجنبي عنها، فالمجتمع الإسلامي كما تقدم مجتمع فردي لا زوجي، فللرجال مجتمعاتهم، وللنساء مجتمعاتهن، ولا تخرج المرأة إلى مجتمع الرجال إلا لضرورة أو حاجة بضوابط الخروج الشرعية.

كل هذا لحفظ الأعراض، والأنساب، وحراسة الفضيلة، والبعد عن الريب والرذائل، وعدم اشغال المرأة عن وظائفها الأساس في بيتها، ولذا حُرّم الاختلاط سواء في التعليم أم العمل والمؤتمرات والندوات والاجتماعات العامة والخاصة وغيرها، لما يترتب عليه من هتك الأعراض ومرض القلوب، وخطرات النفوس، وخنوثة الرجال، واسترجال النساء، وزوال الحياء، وتقلص العفة والحشمة وانعدام الغيرة.

 

الاختلاط في مراحل التعليم العام، وفي الجامعات

■ قال الإمام محمد بن سحنون المالكي رحمه الله: وأكره للمعلم أن يعلم الجواري، ولا يختلطن مع الغلمان، لأن في ذلك فساداً لهن.

■ قال العلامة عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله: الدراسة التي تؤدي إلى اختلاط رجال بنساء… فهذا لا يجوز بكل حال.

■ قال الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني رحمه الله: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: (قالت نساء للنبي صلى الله عليه وسلم: غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوماً من نفسك، فوعدهن يوماً).

فهذا الحديث واضح الدلالة في منع اختلاط النساء بالرجال في أماكن التعليم، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء يوماً على حدة، ولم يجعلهن مع الرجال.

■ قال الشيخ محمد بن الحسين الحجوي رحمه الله: ويكون تعليم البنات على يد نسوة معلمات فاضلات ماهرات في التعليم حسنة السلوك مؤتمنات، وفي محلات مخصوصة بالبنات لا مختلطات بالأولاد.

■ قال الشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله: فأي بلد إسلامي سار على هذا الدرب، وطرح الحشمة،…وشجع التعليم المختلط، كانت نتيجة ذلك التفسخ الخلقي والجنسي.

■ قالت اللجنة الدائمة برئاسة العلامة ابن باز، ونائبة الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمهما الله: اختلاط الطلاب بالطالبات، والمدرسين بالمدرسات في دور التعليم محرم، لما يقضي إليه من الفتنة وإثارة الشهوة، ووقوع الفاحشة.

■ قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: بدأ الاختلاط من رياض الأطفال.

■ قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: إذا كان الاختلاط بين الجنسين في رياض الأطفال مرفوضاً، لأنه ليس من عمل المسلمين على مدى تاريخهم الطويل في تعليم أولادهم في الكتاتيب وغيرها، ولأنه ذريعة إلى الاختلاط فيما فوقها من مراحل التعليم، فالدعوة إلى الاختلاط في الصفوف الأولى من الدراسة الابتدائية مرفوضة من باب أولى فاحذروا أن تخدعوا أيها المسلمون.

■ قال العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله:

– تعليم النساء للصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي إلى الاختلاط، ثم يمتد ذلك إلى المراحل الأخرى، فهو فتح لباب الاختلاط في جميع المراحل بلا شك، ومعلوم ما يترتب على اختلاط التعليم من المفاسد الكثيرة والعواقب الوخيمة التي أدركها من فعل هذا النوع من التعليم في البلاد الأخرى.

– اختلاط البنين والبنات في المراحل الابتدائية منكر لا يجوز فعله لما يترتب عليه من أنواع الشرور.

■ قال الشيخ عبدالله آل محمود رحمه الله: غشيان النساء لهذه الجامعات. من أقوى الوسائل لتعرف الفساق بهن وإغوائهن والفساق هم الذين يحرصون على الاجتماع بالنساء فلا ينبغي أن نغش أنفسنا ونتعامى عما يترتب عليه من فساد الأخلاق…

تدخل البنت العذراء المصونة المحصنة هذا المجتمع المختلط، وهي في غاية من النزاهة والعفة والحياء، فتقعد مقعد المرأة البرزة، بحيث تكون في متناول كل ساقط وفاسق، فيوجه السفهاء والفسقة إليها أنظارهم….ويعملون لها وسائل الإغراء والاغواء….فلا تلبث قليلاً حتى تلقى عن نفسها جلباب الحياء والحشمة، وتزول عنها العفة، وتنحل عنها رابطة العصمة، ثم تميل إلى الفاحشة المحرمة.

■ قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله من الغريب أن يوجد في أمة مسلمة عربية اختلاط الجنسين في الجامعات والمدارس، مع أن دين الإسلام الذي شرعه حالق السماوات والأرض على لسان سيد الخلق يمنع ذلك منعاً باتاً، والشهامة العربية والغيرة الطبيعية العربية المملوءة بالأنفة تقتضي التباعد عن ذلك، وتجنبه بتاتاً، وتجنب الوسائل المفضية إليه.

ومعلوم أن اختلاط الجنسين في الجامعات…أنه فتح للباب على مصراعيه لذريعة الزنا كما هو مشاهد مشاهدة لا يمكن معها الجدال إلا من مكابر.

 

■ قال الشيخ محمد الخضر حسين رحمه الله: وتحريم الدين لاختلاط الجنسين على النحو الذي يقع في الجامعة معروف لدى عامة المسلمين.

 

الاختلاط في أماكن العمل

■ قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله: توظيف المرأة في الأعمال التي تدعوها على مخالطة الرجال…يفضي إلى مفاسد كثيرة.

■ قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله: الدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي، ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقه

■ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: المجال العملي للمرأة أن تعمل فيما يختص به النساء، مثل أن تعمل في تعليم البنات، سواء كان ذلك عملًا إداريًّا أو فنيًّا، وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك.

وأما العمل في مجالات يختص بها الرجال فإنه لا يجوز لها أن تعمل؛ حيث إنه يستلزم لها الاختلاط بالرجال، وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها، ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه أنه قال: (ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجال من النساء)، وإن بني إسرائيل فُتنوا بالنساء.

أعداؤنا وأعداء ديننا أعداء شريعة الله عز وجل يركزون اليوم على مسألة النساء واختلاطهن بالرجال ومشاركتهن للرجال في الأعمال، يريدون أن يقحموا المرأة في وظائف الرجال، أتدرون ماذا يحدث؟ يحدث مفسدة الاختلاط ومفسدة الزنا والفاحشة، سواء في زنا العين أو زنا اللسان أو زنا اليد أو زنا الفرج، كل ذلك محتمل إذا كانت المرأة مع الرجل في الوظيفة، وما أكثر الفساد في البلاد التي يتوظف الرجال فيها مع النساء! ثم إن المرأة إذا وُظِّفت فإنها سوف تنعزل عن بيتها وعن زوجها، وتصبح الأسرة مفكَّكة.

 

دُعاة الاختلاط:

■ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

– الذين يدعون إلى اختلاط النساء بالرجال من أبعد الناس عن معرفة الشريعة ومقاصد الشريعة فالمرأة مأمورة بأن تبتعد عن الرجال حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم (خير صفوف النساء آخرها، وشرُّها أولها) وذلك لأن أولها أقرب إلى الرجال من آخرها. لكن أولئك القوم تبلَّدت أفهامهم بما عليه الكفرة الغربيُّون، فصاروا يدعون إلى هذه الدعوة الخبيثة الماكرة. دعاة الاختلاط هم في الحقيقة لا يُسيئون إلى أنفسهم فقط؛ بل إلى أنفسهم وإلى عامة المسلمين.

– الذين يدعون إلى الاختلاط هم في الحقيقة إما جاهلون بما يترتب على ذلك من العواقب الوخيمة، وإما مُتجاهلون، فأدنى أحوالهم أن يكونوا جاهلين لعواقب هذا الأمر، ويجب أن يُبين لهم مضارُّ هذا الشيء لينتهوا عنه، وفي الحقيقة إنه يجب علينا ترك هذه الأشياء التي تُؤدِّي إلى الفجور والعياذ بالله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى