مصرع خمسة من المحتلين في أسبوع واحد فقط
كتبه خالد رشيد
لا يظننّ ظانّ أن قوات الاحتلال الأمريكية لا تتكبد شيئا من الخسائر، فإن مجاهدي إمارة أفغانستان الإسلامية يكبّدونهم الكثير من الخسائر لكنّ وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” حريصة كل الحرص على إبقاء خسائر قواتها في طي الكتمان فلا تعلن منها إلا نزرا يسيرا عبر وسائل الإعلام.
فخلال أسبوع واحد فقط قتل خمسة من قوات الاحتلال الأمريكية في هجمات المجاهدين لكن أمريكا لم تعترف إلا بمصرع واحد منهم لما علمت أنها لا تجد سبيلا للإنكار وذلك أن المجاهدين قاموا بتصوير بقايا الجندي القتيل وبدلته العسكرية وبطاقة هويته التي كان يظهر اسمه فيها جليّاً.
وفيما يلي نشير إلى هذه الغزوات باختصار والتي أدت إلى مقتل خمسة من الصليبيين المعتدين.
ففي 23 من ديسمبر نفذ المجاهدون تفجيرا تاكتيكيا على الجنود المحتلين وعملائهم في ولاية قندوز مما أدى إلى مقتل جندي أمريكي وإصابة آخر إضافة إلى إصابة جندي أفغاني عميل.
وقد نشر المجاهدون صور بطاقة الهوية للجندي القتيل والتي يظهر فيها اسمه “غوبل ميشال جيمز”، وصور بدلته العسكرية الممزقة، والملطخة بدمائه وأشلائه الممزقة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، مما أجبر المسؤولون الأمريكيون إلى الاعتراف بمقتل جندي أمريكي.
وفي الـ 26 من ديسمبر فجّر المجاهدون عبواتهم على قافلة للقوات المشتركة مما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين.
وفي الــ 27 من ديسمبر هاجم مجاهدو الإمارة الإسلامية قافلة للقوات الأمريكية والأفغانية المشتركة بولاية باكتيا وكانت الحصيلة مقتل جنديين أمريكيين وجنديين عميلين من قوات الكوماندوز الأفغانية.
ويقول المصادر المحلية: إن القوات المشتركة كانت تريد أن تشن هجمات في مديرية “زرمت” لكنهم فوجئوا بهجمات شديدة للمجاهدين.
وكثيرا ما تتحمل القوات الأجنبية خسائر نفسية في هجمات المجاهدين وتفجيراتهم لكنهم يحرصون على إبقاءها في طي الكتمان فلا يعلنونها قط أو يعلنون قليلا منها.
إنكم قرأتم أن في جميع هذه الأحداث وجه المجاهدون ضربات استباقية للمحتلين ونجحوا في قتل الموذي قبل الإيذاء، وقد فرح المسلمون بهذا العمل البطولي واستبشروا به وتبادلوا صور بدلة الجندي ودمائه عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وفي الختام نذكّر الشعب الأمريكي بأن جنودكم معتدون، وأنكم ستتحملون تبعات عدوانهم على الشعوب وستدفعون ثمنه غاليا، إن جنودكم يدمرون كل ليلة منازل فقراء الأفغان ويقتلون الرجال ويرهبون النساء ويروعون الأطفال، أفلا يحقّ للشعب المضطهد المقهور أن يسعى جاهدا بكل ما في وسعه للتحرر عن براثن الاحتلال؟