مقتل 47 جنديا بشمول 11 قائدا في فارياب
تفيد الأنباء الواردة من ولاية فارياب بأن نتيجة المعركة التي استمرت لـ 5 أيام بين المجاهدين وجنود الجيش العميل في مناطق تابعة لمديرية قيصار، قتل 47 جنديا عميلا وأصيب عدد كبير آخر.
ومن ضمن الجنود القتلى 11 قادة محليين للعدو ومنهم: (القائد غلام سخي، القائد دوست محمدن القائد محمد، القائد آغا رحيم، القائد رحمت، القائد ستار، القائد رئيس سفر، القائد اختر، المدعي العام ارسلان، دوكتور نبي، والقائ شيرزاد).
وقد صرح مندوب الإمارة الإخباري (محمد جواد) من ولاية فارياب بأن خلال المعركة تم إزالة 9 نقاط أمنية للعدو بشكل كامل أيضا، وتم تطير 10 قرى في المنطقة بشكل تام من وجود العدو والقرى هي: ( خواجه کندي ، تویمست ،اجتای ، بالانغور، نواباد، خودرو، لاخي، غوجداد، غوره و قوجین).
يضيف المندوب: يوم أمس أصيب 15 جنديا للعدو منهم: قائد أمن ولاية فارياب، واللواء الأول 209 شاهين بالجيش العميل القائد/ نور محمد حامد، والقائد لواء ولاية فارياب، وقتل 8 جنود آخرين.
وعلاوة على تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح، تكبد العدو خسائر مادية فادحة أيضا، وغنم المجاهدون في المعركة 12 صندوق رصاص الدوشكة، ودبابة، و4 صناديق رشاش كلاشينكوف، وصندوق قنابل يدوية ومعدات عسكرية أخرى.
وقد استشهد في المعركة الطويلة 2 من المجاهدين فقط واصيب عدد آخر بجروح.
يوم أمس قامت بعض وسائل الإعلام بنشر نبأ استشهاد 70 من طالبان في ولاية فارياب، وادعوا بإلحاق خسائر فادحة بالمجاهدين خلال العمليات التصفوية بولاية فارياب، ورد قاري محمد يوسف أحمدي الناطق باسم الإمارة الإسلامية جميع هذه الادعاءات بشكل قاطع، وأضاف بأن هدف العدو من نشر مثل هذه الأكاذيب تغذية معنويات جنودهم المنهارين معنويا، والتستر على هزائمهم الفاضحة.
لقد حقق المجاهدون نجاحا مبهرا في العمليات الأخيرة، فعلاوة على إزالة 9 نقاط أمنية للعدو، قتل 47 جنديا بمن فيهم 11 من قادة العدو، وأصيب عدد كبير آخر بجروح.
والعدو دائما حاول بنشر مثل هذه الأكاذيب عبر وسائل الإعلام التستر على خسائرهم ورفع معنويات جنودهم المنهزمين.