
موجز أهم أنباء السبت-الأحد 22-23 مارس 2025
الجيش الإسلامي الأفغاني حامي العقيدة والوطن!
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية تخرج 9242 عسكريًا جديدا من فيالق الوزارة ومراكز التدريب التربوي من التدريب العسكري والمهني الأسبوع الماضي.
وذكرت الوزارة أن الخريجين تلقوا تدريبات دينية وعسكرية ومهنية استمرت عدة أشهر.
ويرى محللون عسكريون أن تعزيز الجيش الوطني الإسلامي يوما بعد يوم يعد خطوة جيدة في مجال الدفاع عن القيم الدينية والمصالح الوطنية.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة الأفغانية قد صرح قبل أيام بأن ليس لديهم نية الدخول في حرب مع أي دولة، لكنهم سيردون بحزم على أي عدوان.
ومن الجدير بالذكر أن آلاف الأفراد ما زالوا يتلقون التدريب المهني العسكري في المراكز التعليمية في جميع أنحاء البلاد.
وزارة المعادن والبترول الأفغانية:أعمال مشروع نقل الغاز من شبرغان إلى مزار شريف شارفت على الاكتمال
أعلنت وزارة المعادن والبترول أن مشروع نقل الغاز من شبرغان إلى مزار شريف شمال البلاد قد بلغ مراحله النهائية، ومن المقرر أن تُستكمل الأعمال المتبقية خلال العام الجاري.
وأكد متحدث الوزارة، همايون أفغان، أن أعمال مدّ خط الأنابيب قد أُنجزت بالكامل، ويجري حالياً تنفيذ الفحوصات الفنية.
وأفادت الجهات المختصة في الوزارة أن الغاز المستخرج من هذا المشروع سيوزع، إلى جانب سكان مزار شريف، على مصانع إنتاج المواد الكيميائية والزجاج.
وكانت الوزارة قد أوضحت في وقت سابق أن هذا المشروع، الذي يمتد على مسافة 94.5 كيلومتراً ويملك قدرة على نقل 170 ألف متر مكعب من الغاز خلال 24 ساعة، بلغت تكلفته 600 مليون أفغاني.
ويُعد مشروع نقل الغاز من شبرغان إلى مزار شريف من أبرز المشاريع التنموية في البلاد، ويعتبره الخبراء الاقتصاديون عاملاً حيوياً في تسريع وتيرة الإنتاج في مصانع مزار شريف.
السفارة الأفغانية في النرويج تستأنف الخدمات القنصلية
تستأنف سفارة أفغانستان في أوسلو خدماتها القنصلية يوم الإثنين القادم، الرابع من شهر حمل الجاري.
ووصفت الخارجية الأفغانية استئناف الخدمات القنصلية في النرويج بالخطوة الإيجابية.
وكانت مصادر في وزارة الخارجية النرويجية قد أكدت في وقت سابق موافقتها على اعتماد دبلوماسي من إمارة أفغانستان الإسلامية للعمل في سفارة أفغانستان بأوسلو.
وبحسب المصادر، تم إصدار بطاقة إقامة دبلوماسية لمدة عام للدبلوماسي الأفغاني.
وقد أُغلقت سفارة أفغانستان في النرويج العام الماضي بضغط من الحكومة النرويجية، وأُنهيت مهام دبلوماسيي الإدارة السابقة.
ويأتي استئناف السفارة الأفغانية لخدماتها القنصلية في هذا البلد الأوروبي في وقت تؤكد فيه الخارجية الأفغانية مرارًا حرصها على التفاعل الإيجابي مع المجتمع الدولي.
وزارة الأشغال العامة بدأت تنفيذ 198 مشروعًا تنمويًا العام الماضي
وزارة الأشغال العامة بدأت تنفيذ 198 مشروعًا تنمويًا في مختلف ولايات البلاد خلال العام الماضي.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي حول أنشطتها وإنجازاتها لعام 1403 هجري شمسي أن هذه المشاريع تشمل 54 مشروعًا للطرق وسكك الحديد، و 16 مشروعًا لتفعيل الإشارات المرورية، و 14 مشروعًا لبناء المساجد، و 14 مشروعًا لإزالة الثلوج، و 43 مشروعًا لحماية الطرق ومراقبتها، بالإضافة إلى 60 مشروعًا آخر في مجال توريد المواد.
ووفقًا للبيان، فقد تم الانتهاء من العمل في المرحلتين الأولى والثانية من طريق كابل – قندهار السريع، ومن المقرر استكمال المرحلة الثالثة خلال هذا العام.
سفارة أفغانستان في أوسلو ستعيد تقديم الخدمات القنصلية
أعلنت وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية أن سفارة أفغانستان في أوسلو، عاصمة النرويج، ستعيد تقديم الخدمات القنصلية اعتبارًا من 4 حمل 1404 هـ.ش.
وقالت الوزارة إن استئناف هذه الخدمات في النرويج يعد خطوة إيجابية.
أنس حقاني: إلغاء الجوائز عن قادة الإمارة الإسلامية سيفتح الأبواب المغلقة بين كابل وواشنطن
صرّح أنس حقاني، عضو اللجنة السياسية لإمـارة أفغانستان الإسلامية وشقيق وزير الداخلية الخليفة سراج الدين حقاني، في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة، بأن قرار الولايات المتحدة بإلغاء الجوائز التي كانت قد فرضتها على كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية يُعدّ إنجازاً سياسياً.
ورحّب أنس حقاني في المقابلة بهذا القرار، مؤكداً أن أفغانستان تنعم حالياً بالأمن، وأن الإمـ،ارة الإسلامية ملتزمة باتفاق الدوحة، ولا داعي في الوقت الراهن لمثل هذه الإجراءات.
وأعرب السيد حقاني عن أمله في أن تُلغى الجوائز أيضاً عن خمسة أعضاء آخرين من الإمارة الإسلامية، وأكد أن هذه الخطوة ستفتح الأبواب المغلقة بين أفغانستان والولايات المتحدة.
وأوضح أنس حقاني أن أمريكا اتخذت هذا القرار مقابل إطلاق سراح مواطن أمريكي من قبل الإمارة الإسلامية.
ويُذكر أن الولايات المتحدة قد ألغت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار كانت مرصودة لوزير الداخلية الأفغاني الخليفة سراج الدين حقاني، كما ألغت مكافأتين بقيمة 5 ملايين دولار لكل منهما، كانتا مخصصتين لاثنين من قادة الإمارة الإسلامية، وهما حافظ عبد العزيز حقاني وحافظ يحيى حقاني.