![Auto F Img Aomood](https://www.alsomood.af/wp-content/uploads/2021/04/auto_f_img.jpg)
موجز الأنباء ليومي الأحد والأثنين 7 – 8 يوليو 2024م
اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة عدد من المواضيع الهامة واتخاذ القرارات
انعقد اليوم اجتماع مجلس الوزراء لإمارة أفغانستان الإسلامية برئاسة معالي رئيس الوزراء الملا محمد حسن أخوند، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا الهامة واتخاذ القرارات بذلك.
وبحسب تصريحات المديرية العامة للشؤون، أنه تمت في هذا الاجتماع مناقشة قضية استحواذ 30 كيلومترا من الأرض المرحلة الأولى من خط سكة حديد عقينه – أنداخوي، وتم تعيين وفد لدراسة عملية الاستحواذ على هذه الأراضي عن كثب وعرض النتائج على الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء.
وفي هذا الاجتماع أيضًا، تم تكليف وزارة الأشغال العامة بمهمة عقد اجتماع مع شركات إنشاء الطريق الثاني من كابول إلى غزني لإنشاء الطريق السريع بين كابول وقندهار؛ بحيث يمكن البدء في أعمال البناء قريبا.
منح ثلاثة مليارات أفغاني للأرامل والأيتام والمعاقين في البلاد
يقول مسؤولون بوزارة شؤون الشهداء والمعاقين، إنه منذ بداية العام المالي الحالي وحتى الآن، تم منح ثلاثة مليارات أفغاني للأرامل والأيتام والمعاقين في البلاد.
وأفادت وكالة أنباء باختر، أن المفتي فيصل رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة، قال في مقطع مرئي: إنه بحسب موازنة وزارة شؤون الشهداء والمعاقين المعتمدة للعام المالي 1403؛ قامت هذه الوزارة في كافة ولايات البلاد ومن ضمنها كابول بتحويل 3 مليارات أفغاني إلى الأيتام والأرامل والمعاقين كمساعدة نقدية شهرية من خلال النظام المصرفي وفقا لخطة وإجراءات منتظمة.
وأكد معاليه، أن الذين لم يتلقوا المساعدة النقدية بعد، سيتم إرسال هذه المساعدات إليهم في الأيام القليلة المقبلة.
تعينات جديدة بمرسوم من سماحة أمير المؤمنين حفظه الله
أصدر سماحة أمير المؤمنين شيخ القرآن والحديث المولوي هبة الله آخندزادة “حفظه الله ورعاه”، مرسوماً يتضمن تعيينات جديدة في مختلف القطاعات.
وجاءت التعيينات على النحو التالي:
1-الملا هدايت الله بدري: تم تعيينه وزيراً للمناجم والبترول بالوكالة بعد أن كان محافظ المصرف المركزي
2- الملا نور الدين ترابي، النائب السابق للهلال الأحمر الأفغاني، رئيسا للإدارة الوطنية لمكافحة الكوارث.
3- تعيين شيخ الحديث شهاب الدين دلاور، وزير المناجم والبترول سابقا، رئيسا للهلال الأحمر الأفغاني.
4- تعيين المولوي مطيع الحق خالص، رئيس الهلال الأحمر الأفغاني سابقا، رئيسا لإدارة حماية البيئة.
5- تعيين نور أحمد آغا، النائب الأول للبنك المركزي، محافظا لهذا البنك.
6- تعيين المولوي قدرت الله جمال، النائب السابق للصناعة في وزارة الصناعة والتجارة، الوكيل المالي والإداري والسياحة بوزارة الإعلام والثقافة.
7- تعيين المولوي أحمد الله زاهد، الرئيس السابق لمكافحة الاقتصاد في رئاسة الاستخبارات العامة، وكيلا للصناعة والتجارة في وزارة الصناعة والتجارة.
8- تعيين الحافظ عزيز الرحمن، الرئيس السابق للإدارة الوطنية لحماية البيئة، نائبا للهلال الأحمر الأفغاني.
9- تعيين الملا سعد الدين، الوكيل المالي والإداري والسياحة بوزارة الإعلام والثقافة سابقا، النائب المالي والإداري في الإدارة الوطنية لحماية البيئة.
المولوي عبد الكبير: الأفغان لن يسمحوا لأحد بمعارضة النظام الإسلامي والتمرد عليه
التقى المولوي عبد الكبير نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية بعدد من وجهاء القبائل وعلماء الدين ومسؤولي الإدارات المختلفة.
وبحسب تصريحات المكتب لمجلس الوزراء لوكالة أنباء باختر، فقد قال الوفد من زعماء القبائل والعلماء والمسؤولون، إن الأفغان راضين من تعامل وسياسات الإمارة الإسلامية؛ حيث تم استتباب الأمن العام في جميع أنحاء البلاد، كما تم البدء في مشاريع اقتصادية وإعادة الإعمار في العديد من المناطق ويعيش المواطنون في وحدة وأمن وسلام.
وأضاف الوفد، أن الشعب الأفغاني قدموا التضحيات العظيمة من أجل تعزيز واستقرار النظام الإسلامي، وعلى استعداد لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل بقاء واستقرار هذا النظام.
كما شاركوا أفكارهم ومقترحاتهم في مختلف المجالات مع معالي المولوي عبدالكبير، وقالوا إنه بعد النصر العسكري والسياسي، من الضروري الحصول على الاستقلال في المجالين الاقتصادي والعلمي وتحقيق الإكتفاء الذاتي في أفغانستان.
وبدوره قال نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، إن أفغانستان والإمارة الإسلامية هما الوطن المشترك لجميع الأفغان، ولكل أفغاني الحق في إبداء الرأي والمشورة.
وقد أوضح معاليه: “أن نضال الأفغان كان من أجل سيادة النظام الإسلامي، واليوم والحمد لله، تم إنشاء النظام الإسلامي، ولن يسمح الأفغان ولا الإمارة الإسلامية لأحد بمعارضة هذا النظام والتمرد عليه بعد ذلك.
استمرار التعدين في بنجشير بطريقة شفافة وقانونية
تقول إدارة المناجم والبترول في بنجشير إن عملية التعدين يتم بشكل شفاف وقانوني في الولاية.
وقال المولوي محمد قاسم أميري، رئيس إدارة المناجم والبترول في بنجشير، إن التعدين واستخراج معدن الزمرد واللاجور والفضة كان يتم في الماضي بشكل تعسفي في الولاية، ولحسن الحظ، ومع تولي إمارة أفغانستان الإسلامية للحكم، تم منع عملية التعدين التعسفي حيث يتم الآن استخراج جميع مناجم الزمرد واللاجورد والفضة بشكل قانوني في بنجشير.
وفي السياق ذاته أكد رئيس إدارة المناجم والبترول في بنجشير أنه منذ استئناف التعدين في بنجشير، تم بيع أكثر من 60 ألف قيراط من الزمرد بقيمة 4 ملايين دولار لتجار ورجال أعمال محليين ودوليين، حيث يتم من خلاله دفع 10 بالمئة من الإيرادات في خزينة (بيت المال) لإمارة أفغانستان الإسلامية.
وأضاف سعادة الرئيس، أن عملية استخراج الزمرد والياقوت من 550 منجمًا مستمرة حاليًا بشكل قانوني ويعمل بها أكثر من 12 ألف عامل محلي.
ووفقا لعدد من تجار المجوهرات والمستثمرين في منجم الزمرد بنجشير، أن عملية مزايدة وبيع الزمرد في بنجشير أصبحت شفافة ويتم تصدير الزمرد الثمين والنادر لهذه الولاية إلى الدول البعيدة والقريبة باسم أفغانستان.
الموافقة على تنفيذ مشاريع مختلفة بقيمة 5 مليارات أفغاني
برئاسة الملا عبد الغني برادر أخوند، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وافقت لجنة المشتريات الوطنية على اتفاقيات 12 مشروعًا بقيمة حوالي 5 مليارات أفغاني.
وفقا لتصريحات المكتب الإعلامي لوكالة نائب الشؤون الاقتصادية لوكالة أنباء باختر؛ فقد عقد الاجتماع الدوري للهيئة الوطنية للمشتريات في قصر المرمرين؛ وبحسب جدول الأعمال تم طرح 22 مشروعا للمناقشة، حيث تمت الموافقة على اتفاقيات 12 مشروعا منها، وعرضت الباقي على اللجنة للفحص والتدقيق والمراجعة بشكل شامل ومشاركة التقرير الأخير مع قيادة لجنة المشتريات الوطنية.
ومن المشاريع التي تمت الموافقة عليها، بناء مراكز صحية في المناطق النائية بعدة ولايات، وتعبيد الطريق في الجزء الثاني من طريق بادغيس-فارياب السريع، وإنشاء جدران استنادية على نفس الطريق، وتركيب عوازل في محطة كهرباء نور الجهاد الفرعية في هرات والعديد من المشاريع الأخرى التي يتم تمويلها من قبل الإمارة الإسلامية.
نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية: الإمارة الإسلامية تتوقع إزالة القيودات المفروضة على النظام المصرفي الأفغاني
التقى نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية المولوي عبد الكبير، مع السفير الياباني السيد تاكايوشي كوروميا في كابول.
وفقا لتصريحات المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء لوكالة أنباء باختر؛ فقد وصف السفير الياباني خلال اللقاء اجتماع الدوحة بأنه مهم، وقال إن مشاركة الإمارة الإسلامية واستمرار اللقاءات الثنائية وفرت فرص جيدة للتفاعل.
وأشاد سعادة السفير بجهود الإمارة الإسلامية في تقديم التسهيلات للقطاع الخاص وفي مكافحة المخدرات، وأضاف أن اليابان خصصت 10 ملايين دولار لتوفير سبل الزراعة البديلة للمخدرات في أفغانستان في ضوء المعركة الحاسمة التي تخوضها الإمارة الإسلامية ضد المخدرات.
وأكد السفير الياباني على استمرار مساعدات بلاده لأفغانستان، وأوضح أن بلاده نفذت مشاريع أساسية لتعزيز القطاع الخاص في أفغانستان وسيستمر التعاون في هذا المجال المهم.
ومن جهته أعرب نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، في كلمته عن تقديره للمساعدات التي تقدمها اليابان للأفغان، معربا عن أمله في تنفيذ المشاركون في اجتماع الدوحة التزاماتهم تجاه أفغانستان بشأن برامج سبل الزراعة البديلة للمخدرات وتعزيز القطاع الخاص.
ووصف نائب الشؤن السياسية اجتماع الدوحة الثالث بأنه ناجح ومهم، وقال، إن الأمم المتحدة قبلت في الاجتماع شروط ومقترحات أفغانستان، والإمارة الإسلامية تتوقع رفع القيودات المفروضة على النظام المصرفي في أفغانستان.
كما أكد معاليه، أن الإمارة الإسلامية تريد التفاعل وتعزيز العلاقات مع كافة الدول العالم، ولن تسمح لأحد باستخدام أراضيها ضد أحد.
المولوي عبد السلام الحنفي: الحكومة لن تدخر جهدا من أجل رفاهية المواطنين
قال المولوي عبد السلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، في لقاء مع العلماء والمجاهدين من ولاية بغلان، إن إمارة أفغانستان الإسلامية لن تدخر جهدا من أجل رفاهية المواطنين.
وفقا لتصريحات القصر الرئاسي، أن المولوي عبد السلام حنفي، التقى عددا من العلماء والمجاهدين من مديريتي تاله وبرفك بولاية بغلان.
وقال الوفد خلال اللقاء، أثناء تقديمهم معلومات حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمني في بغلان، وخاصة في مديريتي تاله وبرفك، إن الأمن مستتب في الولاية والمجاهدون والمسؤولون يحاولون دائما معالجة مشاكل سكان الولاية وتقديم الخدمات لهم.
وأشار الوفد إلى البرامج والإنجازات التنموية الصغيرة والكبيرة لإمارة أفغانستان الإسلامية مطالبا السلطات بإيلاء اهتمام خاص لمعالجة أوضاع المجاهدين وإنشاء المدارس وإصلاح الطرق وتنفيذ مشاريع تنموية في مختلف المجالات في مديريتي تاله وبرفك لولاية بغلان.
وفي السياق ذاته، أشاد نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، “بجهود وتضحيات” علماء ومجاهدي بغلان، خاصة مديريتي تاله وبرفك، خلال الجهاد ضد المحتلين، وقال إن إمارة أفغانستان الإسلامية تعتبر ضمان الأمن وتوفير الرعاية الاجتماعية ومعالجة مشاكل المواطنين من واجباتها ومسؤولياتها ولن تدخر جهدا في هذا الصدد.
كما أكد معاليه، أن إمارة أفغانستان الإسلامية ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن وفق الإمكانيات المتاحة.
تسجيل ملايين من شرائح جوال في أفغانستان
يقول المسؤولون بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه منذ بداية تطبيق إجراء شرائح الهاتف الخلوي بهذه الوزارة وحتى الآن؛ تم تسجيل 10 ملايين بطاقة SIM للاتصالات بشكل قانوني.
وذكر السيد عناية الله الكوزي المتحدث الرسمي باسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على منصة X ، فقد تم الانتهاء من 60 بالمئة من عملية تسجيل شرائح للاتصالات في كابول وسيتم الانتهاء من الـ 40 بالمئة المتبقية خلال أشهر المقبلة.
وأضاف السيد الكوزي أنه تم توجيه كافة شركات الاتصالات بتسجيل 250 ألف شريحة شهرياً، وباستكمال هذه الآلية يمكنهم الحصول على شرائح جديدة من وكالة “اترا” التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ووفقا له، على الرغم من أن عملية تسجيل بطاقة SIM أصبحت مسألة معقدة في أفغانستان ولم يتم اتخاذ أي خطوات فعالة لحلها؛ ولكن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الاتصالات الأفغانية التي يتم فيها تسجيل جميع شرائح المستخدمة بشكل قانوني.
جدير بالذكر، أنه يصل عدد الشرائح للاتصالات النشطة حاليًا في أفغانستان إلى 23 مليونًا وتستمر عملية التسجيل القانوني للشرائح.
الكوادر الأفغانية في الخارج: تختلف الأوضاع في أفغانستان كثيراً عما يراه الناس في الخارج عبر وسائل الإعلام
قال ممثلو اتحاد الكوادر الأفغانية في الخارج، في لقاء مع نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية المولوي عبد الكبير، إن الأوضاع الحقيقية في أفغانستان تختلف عن الدعايات التي تنشرها وسائل إعلام.
وفقا لتصريحات المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء لوكالة أنباء باختر؛ فقد أعرب ممثلو اتحاد الكوادر الأفغانية في الخارج عن سعادتهم بتعزيز النظام الإسلامي في أفغانستان واستتباب الأمن العام، ووعدوا بأنهم على استعداد للتعاون في إعادة إعمار أفغانستان وتعزيزها اقتصاديًا.
ووصف الوفد إنجازات الإمارة الإسلامية في مختلف المجالات بالهامة.
وقال الوفد: لا أحد يريد الحرب في أفغانستان ولا يدعم طالبي الحرب؛ بل إن الأفغان يدعمون نظاماً إسلامياً مستقراً يجتمع تحت ظله جميع الأفغان وتصان حقوقهم.
وبدوره قال نائب الشؤون السياسية، إنه يقدر ويحترم نصيحة ومقترحات جميع الأفغان.
وأضاف المولوي عبدالكبير، أن النظام الإسلامي الحالي هو نظام مشترك لجميع الأفغان، وعلى جميع المسؤولين تقديم الخدمات وحل المشكلات لجميع المواطنين دون أي تميز أو عنصرية.
وقال معاليه، إنه لامكان للمخدرات والفساد والعنف في النظام الإسلامي؛ كما تم القضاء على اغتصاب الأراضي والجهود مستمرة في مجال تعزيز القطاع الاقتصادي في البلاد.
وأوضح المولوي عبد الكبير، أنه حاليا بدأ أعمال مشاريع الطرق الدائرية والبنى التحتية بين جميع الولايات؛ وتم تطوير الاستثمارات، وتغطية الميزانية من الإيرادات الداخلية، كما يجري العمل على مشاريع أساسية في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم.
كما دعا جميع الأفغان القدوم إلى البلاد ومواصلة حياتهم الكريمة بثقة تامة والمساهمة في تنمية وإعادة إعمار البلاد.
جدير بالذكر، أن ممثلي اتحاد الكوادر الأفغانية قد قدموا مؤخراً إلى أفغانستان من دول مختلفة، بقيادة الدكتور عبد المتين صافي.