موجز بأهم الأنباء | الخميس – السبت 19 – 21 يونيو 2025م
الإمارة الإسلامية ترفض تقرير الأمم المتحدة بشأن الوضع في أفغانستان
رفضت الإمارة الإسلامية في أفغانستان التقرير الفصلي الصادر عن الأمم المتحدة حول الوضع العام في البلاد، واعتبرته غير دقيق ويهدف إلى إثارة القلق وتشويه الواقع.
وقال المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، المولوي ذبيح الله مجاهد، في منشور على منصة “إكس”، إن “التقرير الأخير للأمم المتحدة يحتوي على معلومات غير صحيحة حول أفغانستان، ويبدو أن الهدف منه هو إثارة المخاوف بشأن الوضع الراهن. نحن نرفض هذا التقرير ونعتبره دعاية مبنية على معلومات مضللة”.
وأضاف السيد مجاهد أن “الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية تقدم دائمًا صورة مشوهة عن أفغانستان، وتتجاهل عمداً التقدم الحاصل، بينما تضخم بعض الحوادث الصغيرة لتثير القلق في أوساط الرأي العام”.
وأشار إلى أن التقرير الأممي قد اعتبر الحوادث الجنائية بمثابة تهديدات أمنية، في حين أن مثل هذه الحوادث الجنائية تقع في بلدان أخرى بنسبة أعلى من أفغانستان.
وأكد السيد مجاهد في بيانه أن “الشعب الأفغاني يعيش اليوم في أمن وطمأنينة لم يشهدها منذ سنوات، وتتمتع البلاد باستقرار شامل في ظل نظام إسلامي”، موضحا أن “موسم العيد الأخير شهد أكثر من مليونَي رحلة سياحية محلية قام بها المواطنون، مما يعكس بوضوح مستوى الأمن والاستقرار والراحة التي يشعر بها الناس”.
وختم السيد مجاهد بالقول إن الشعب الأفغاني يجب ألا يلتفت إلى الحملات الإعلامية السلبية من بعض الجهات المغرضة، مشددًا على أن الأمن في أفغانستان هو في أفضل حالاته.
وزير الزراعة الأفغاني يلتقي وكيل وزارة الزراعة الروسي لبحث توسيع التعاون الزراعي
أجرى وزير الزراعة والري وتربية المواشي في إمارة أفغانستان الإسلامية، المولوي عطاء الله عمري، لقاءً مع وكيل وزارة الزراعة الروسي، وذلك على هامش مؤتمر روسيا الاقتصادي 2025 المنعقد في مدينة سانت بطرسبورغ.
وأفادت وزارة الزراعة الأفغانية في بيان لها أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء سبل توسيع التعاون في مجالات الزراعة، وتربية المواشي، والري، إضافة إلى بحث قضايا متعلقة بتصدير واستيراد المنتجات الزراعية مثل القمح والزيوت، وتحسين أنظمة الري، واستخدام التقنيات الحديثة في هذا القطاع.
كما ناقش الطرفان سبل إنشاء طرق بديلة وقريبة لتسهيل عمليات التبادل التجاري في القطاع الزراعي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتُعد هذه الزيارة فرصة مهمة لتعريف الجانب الروسي بالإمكانات الزراعية التي تمتلكها أفغانستان، إلى جانب جذب استثمارات جديدة في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية، مما يسهم في النمو الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للبلاد.
الجدير بالذكر أنه ورافق معالي الوزير في هذه الزيارة الوفد رفيع المستوى يضم مسؤولين من وزارات الصناعة والتجارة والاقتصاد، إضافة إلى ممثلين عن غرفة التجارة والاستثمار، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين الأفغان.
تأكيد وزير الصحة الأفغاني على أهمية تقديم الخدمات الصحية وفق السياسة الوطنية
التقى وزير الصحة العامة في إمارة أفغانستان الإسلامية، المولوي نور جلال جلالي، برئيس لجنة النرويج لأفغانستان، السيد تاريا واتر دال، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز النظام الصحي في البلاد.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة العامة لوكالة أنباء باختر، فقد تناول اللقاء قضايا عدة، أبرزها تدريب الطلاب الأفغان في مجالات التعليم الصحي المتوسط، وتوفير التسهيلات اللازمة لهم، وتنفيذ أولويات الوزارة بما يتماشى مع السياسة الصحية الوطنية.
وأكد معالي الوزير خلال اللقاء التزام الوزارة بتقديم الخدمات الصحية وفقاً للسياسة الوطنية، داعيًا لجنة النرويج إلى دعم تدريب الكوادر الصحية المتوسطة والمساهمة في تقوية النظام الصحي في البلاد.
من جهته، جدد رئيس اللجنة النرويجية التزام بلاده بمواصلة التعاون، لاسيما في مجال التعليم الصحي المتوسط، معربًا عن استعدادهم لدعم قطاع الصحة الأفغاني في المرحلة المقبلة.
المولوي عبدالسلام حنفي: الإمارة الإسلامية تدعم مشروع “الحزام والطريق”
أعلن المولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، خلال زيارته إلى الصين، أن الإمارة الإسلامية تدعم مشروع “الحزام والطريق” الذي تقوده الصين.
ووفق بيان المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، أنه استُقبل الوفد الأفغاني رسميًا في الصين، حيث أجرى المولوي حنفي والوفد المرافق له، ومن بينهم وزير الصناعة والتجارة الحاج نورالدين عزيزي، ووكيل وزارة الخارجية د. محمد نعيم وردك، سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الصينيين، من بينهم نائب اللجنة الدائمة للمجلس الوطني، ونائب وزير الخارجية، إضافة إلى عدد من المستثمرين.
كما أعرب المولوي حنفي عن شكره للصين على حسن الاستقبال ودعمها المتواصل لأفغانستان، مؤكداً رغبة الإمارة الإسلامية في تعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبه، ثمّن الجانب الصيني إنجازات الإمارة الإسلامية، مؤكداً تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أهمية معرض الصين – جنوب آسيا الدولي في دعم الاقتصاد الأفغاني.
وأكد المولوي حنفي دعم الإمارة الإسلامية لمشروع “الحزام والطريق”، معرباً عن أمله في تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما أبدى المستثمرون الصينيون رغبتهم في الاستثمار في أفغانستان، في حين وعد النائب الإدري بتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين، وخاصة من الصين.
الإمارة الإسلامية تعفي الحجاج الإيرانيين من تأشيرة المرور عبر أفغانستان
أعلنت الإمارة الإسلامية عن إعفاء الحجاج الإيرانيين العابرين من خلال الأراضي الأفغانية من تأشيرة الدخول لمدة شهر، وذلك في إطار تسهيل عودتهم من السعودية عبر أفغانستان.
جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية الإمارة الإسلامية، المولوي أمير خان متقي، مع السفير الإيراني في كابل، عليرضا بيكدلي، حيث ناقش الجانبان المستجدات الإقليمية ومسألة عبور الزوار الإيرانيين عبر الأراضي الأفغانية.
في بداية اللقاء، أدان معالي الوزير الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مؤكداً تضامن الشعب الأفغاني مع الشعب الإيراني.
وأوضح السيد متقي أن القرار جاء بتوجيه من رئاسة الوزراء، وشدد على أن الجهات المعنية في ولاية هرات تم تكليفها بتأمين انتقال الزوار الإيرانيين بأمان.
من جانبه، أعرب السفير الإيراني عن تقديره لهذا القرار، واعتبره خطوة إيجابية في تعزيز العلاقات الثنائية، معربًا عن أمله في نجاح التعاون بين الجهات المعنية في البلدين لضمان انتقال سلس وآمن للحجاج.
عودة أكثر من 1200 عائلة أفغانية مهاجرة إلى البلاد
عادت أكثر من 1200عائلة أفغانية مهاجرة إلى البلاد، عبر معابر مختلفة للبلاد، من باكستان وإيران.
وأفادت اللجنة العليا لمعالجة قضايا المهاجرين لوكالة أنباء باختر، أنه عادت 1215عائلة أفغانية مهاجرة حيث يبلغ عدد أفرادها 5412 فردا، تم ترحيلهم قسرا، وعادوا إلى البلاد من باكستان وإيران عبر معابر طورخم في ننجرهار، وسبين بولدك، في قندهار، وإسلام قلعة في نيمروز، وإنجور أده في بكتيكا، وبهرامتشه في هلمند، بالإضافة إلى نقاط حدودية أخرى.
وأضافت اللجنة، أنه تم تقديم الخدمات اللازمة من قبل لجانها للاجئين العائدين، منها: التسجيل، وعملية التبصيم، وتوزيع شرائح الاتصال، ومبالغ نقدية، بالإضافة إلى نقلهم إلى ولاياتهم الأصلية.
نائب رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية يلقي كلمة في معرض الصين – جنوب آسيا الدولي التاسع
شارك المولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية في إمارة أفغانستان الإسلامية، في الدورة التاسعة من معرض الصين – جنوب آسيا الدولي، الذي أُقيم في مدينة كونمينغ بجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار زيارته الرسمية لهذا البلد.
وأفادت وكالة أنباء باختر، نقلًا عن بيان رئاسة الوزراء، أن السيد حنفي ألقى كلمة أمام المشاركين في المعرض، حيث أعرب عن شكره للحكومة الصينية على دعوتها واستقبالها الحار للوفد رفيع المستوى من الإمارة الإسلامية، معتبرًا هذه المشاركة تجسيدًا للعلاقات الودية والتاريخية بين البلدين.
وأكد النائب الإداري أن المعرض يُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي بين دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الصين، باعتبارها قوة اقتصادية عالمية، تهيئ من خلال مبادرات كـ”مشروع الحزام والطريق” أرضية مناسبة لتنمية دول المنطقة.
وأضاف أن أفغانستان تتطلع إلى توسيع التعاون مع الصين ودول جنوب آسيا في مجالات عديدة، من بينها التعدين والطاقة والتكنولوجيا والتجارة والنقل، ومن حيث موقعها الجغرافي تلعب دورا بارزا كمركز يربط بين آسيا الوسطى والجنوبية والشرقية.
وفي جانب من كلمته، تحدث السيد حنفي عن أبرز إنجازات الإمارة الإسلامية، مثل العفو العام، تحقيق استتباب الأمن في كافة أنحاء البلاد، مكافحة المخدرات، وتنفيذ مشاريع إنمائية كبرى.
كما شدد على أن أفغانستان لن تسمح لأي فرد أو جهة باستخدام أراضيها لتهديد الدول الأخرى، ولن تتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، مطالبًا بالتعامل بالمثل من سائر الدول.
الجدير بالذكر أنه اختتم نائب رئيس الوزراء كلمته بالتعبير عن أمله في أن يسهم معرض الصين – جنوب آسيا الدولي التاسع في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دول المنطقة والعالم.
نائب رئيس الوزراء الأفغاني يلتقي والي يونانن الصينية
التقى المولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية في إمارة أفغانستان الإسلامية، والوفد المرافق له، بوالي يونّان الصينية، وانغ يوبو، وعدد من المسؤولين المحليين، وذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية.
ووفقًا لوكالة أنباء باختر عن بيان المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، أنه ناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والصحية والتعليمية والأكاديمية، مؤكدين أهمية توسيع وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف القطاعات.
وأعرب والي يونّان عن ترحيب بلاده بسياسات أفغانستان الداعمة للتعاون الاقتصادي، مؤكداً رغبة الصين في تبادل الخبرات مع أفغانستان وتعزيز الشراكة المستمرة في شتى المجالات.
من جهته، أشاد المولوي حنفي بمبادرة “الحزام والطريق” الصينية، واصفًا إياها بأنها تمثل جسر الحرير الجديد، مشددًا على دعم الإمارة الإسلامية الكامل لهذا المشروع الاستراتيجي.
وفي ختام اللقاء، شارك نائب رئيس الوزراء والوفد المرافق له في مأدبة رسمية أقامها والي يونّان على شرف الضيوف الأفغان.
مطالبة التعاون بين المؤسسات التعليمية الأفغانية والصينية
طالب المولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية خلال زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية بالتعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية الأفغانية والصينية.
وبحسب تصريحات رئاسة الوزارء، أنه خلال الزيارة، التقى النائب الإداري بماوينغويي، رئيس جامعة يونان الصينية، ييجيانغونغ، رئيس جامعة العلوم والتكنالوجيا في كونمينغ، وليو قينغجنانغ، رئيس جامعة الدراسات القومية في يونان، ولي ليهوا، نائب رئيس جامعة كونمينغ الطبية، وعدد من الاساتذة والطلاب الصينين والأفغان.
خلال اللقاء، ناقش الجانبان حول إنشاء العلاقات العلمية والبحثية بين الجامعات الأفغانية والصينية، وتنظيم الندوات، وتبادل الخبرات العلمية، والبحثية، والتقنية، بالإضافة إلى التعاون التعليمي والصحي.
كما أعرب النائب الإداري لرئاسة الوزراء عن إمتنانه للترحيب الحار للمسؤولين الصينين بوفد الإمارة الإسلامية، واستعرض المعلومات حول الوضع الحالي في أفغانستان، وإنجازات الإمارة الإسلامية في مجالات استتباب الأمن، وتهيئة الأرضية المناسبة للتجارة والاستثمار، ومكافحة زراعة وتهريب وتجارة واستخدام المخدرات، والقضاء على الفساد الإداري (البيروقراطية) وجمع المدمنين على المخدرات.
كما أشار إلى تجارب شعب جمهورية الصين في المجالات العلمية والأكادمية، حيث طالب بتبادل هذه الخبرات والتجارب بين المؤسسات العلمية للبلدين، لاسيما في مجالات الطب، والزراعة، والهندسة، والتكنولوجيا.
الإمارة الإسلامية تدعم الجهات الفاعلة في القطاع الزراعي
التقى المولوي صدرأعظم عثماني، وكيل الزراعة والثروة الحيوانية وكفيل الوزارة، في مقره مع أمره يوكسك، المدير العملياتي في المنظمة الإسلامية للغذاء.
وبحسب تصريحات وزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية، أنه خلال اللقاء تم التأكيد على دعم الإمارة الإسلامية من الجهات الفاعلة التي تنشط في مجال التعاون في تنفيذ المشاريع المشتركة والدعم الكامل من المزارعين ومربي المواشي.
وصرح المولوي عثماني أن الإمارة الإسلامية تدعم المؤسسات والجهات الفاعلة التي تدعم المزارعين ومربي المواشي، وتهيئ الأرضية المناسبة لتنفيذ المشاريع الفعالة.
من جهته، وضح السيد أمره يوكسك أنشطة المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في أفغانستان، مطالبا تعاون وزارة الزراعة في تنفيذ المشاريع المشتركة.
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء المنظمة الإسلامية للأمن للغذائي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للتعاون عام 1395 الهجري، الشمسي الموافق 2016 للميلاد ومقرها في مدينة نورسلطان في قزاقستان.
وتهدف هذه المنظمة إلى تعزيز الأمن الغذائي في دول الأعضاء من خلال توسيع الزراعة، والإدارة المثلى للذخائر الغذائية وتعزيز التعاون في مجال الإنتاج وتجارة المحاصيل الزراعية.
لقاء سفير الإمارة الإسلامية لدى الدوحة مع الرئيس التنفيذي لإدارة المنطقة الحرة في قطر
التقى محمد سهيل شاهين، سفير الإمارة الإسلامية لدى الدوحة، بالشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لإدارة المنطقة الحرة القطرية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين المناطق الحرة في أفغانستان وقطر.
وأفادت السفارة في بيانها، أن اللقاء تناول أيضًا تسهيل الخدمات للتجار الأفغان في المنطقة الحرة القطرية، إضافة إلى مناقشة فرص استثمار رجال الأعمال القطريين في مجالي الزراعة والتعدين داخل أفغانستان.
الجدير بالذكر أنه اتفق الطرفان على تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية من الجانبين، بهدف المتابعة وتوقيع مذكرات تفاهم تتعلق بالمجالات التي تمت مناقشتها.
لقاء والي هرات برئيس منظمة الصحة العالمية في أفغانستان
استقبل الشيخ المولوي إسلام جار، والي هرات، الدكتور إدوين سنيزا سلفادور، رئيس منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، وذلك في مكتبه الرسمي.
وقال المفتي محمد يوسف سعيدي، المتحدث باسم مقر ولاية هرات، لوكالة أنباء باختر، إن رئيس منظمة الصحة العالمية في أفغانستان استعرض خلال اللقاء الأنشطة والبرامج التشغيلية للمنظمة في ولاية هرات والمنطقة الغربية، مؤكداً استمرار الجهود في مكافحة الأمراض المعدية، لاسيما من خلال تنفيذ حملات التطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال.
كما أشار رئيس منظمة الصحة العالمية إلى أن المنظمة تسعى إلى تقديم الخدمات الصحية المذكورة بشكل أكثر فاعلية.
من جهته، رحّب والي هرات بزيارة وفد منظمة الصحة العالمية إلى الولاية، مثنياً على جهود وتعاون المنظمة في مجال تقديم الخدمات الصحية، وداعياً إلى توسيع نطاق التعاون ليشمل باقي ولايات المنطقة الغربية.
لقاء وزير التأهيل والتنمية العمرانية مع رئيس شركة إلكيباي التركية
التقى حمد الله نعماني، وزير التأهيل والتنمية العمرانية مع عبدالله شورش، رئيس شركة البناء “إلكيباي” التركية، حيث ناقشا سبل التعاون الاستيراتيجي بين الجانبين.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة التأهيل والتنمية العمرانية في بيان نشر اليوم، أن الشيخ حمدالله نعماني ناقش جودة الشؤون الإنشائية للمشاريع في أفغانستان، وقدم المعلومات حول المشاريع التنموية العمرانية، والاستثمار وإنشاءات البنية التحتية.
وصرح عبدالله شورش بأن شركته عملت في مجالات المنشآت الصناعية، والمشاريع السكنية والتجارية، والمشاريع التعليمية، والأكاديمية، وإنشاء المساجد، والمباني المعدنية، بالإضافة إلى القطاعات الضرورية الأخرى، كما أكد على أنهم يسعون إلى توقيع عقود استثمارية في أفغانستان.
من جهته، قام وزير التأهيل والتنمية العمرانية بتعريف فريق من المهندسين الفنيين بالوزارة لممثلي الشركة لتفقد وتقييم المواقع المتاحة في مناطق مكرويان، وخوشحال خان مينه، ونيله باغ في مدينة كابول.
وأضاف أنه حاليا يتم في هذه المناطق تقييم إنشاء الأسواق التجارية والمنازل السكنية الحديثة.
كما أكد الشيخ نعماني على أن الوزارة ملتزمة بتحقيق تنمية حضرية متوازنة للمدن وإنشاءها بشكل منتظم وتسعى إلى التعاون والعلاقات المستدامة على أساس الثقة المتبادلة مع المستثمرين المحليين والأجانب.
خلال الاجتماع، وافق الجانبان على استمرار التعاون المشترك وتنظيم الخطط العملية المحددة في هذا الإطار.
مناقشة توسيع التعاون الثقافي بين أفغانستان وإندونيسيا
التقى المولوي عتيق الله عزيزي، وكيل وزارة الإعلام والثقافة للشؤون الفنية والثقافية، بالقائم بأعمال سفارة جمهورية إندونيسيا الإسلامية لدى كابل، نندا إيواليست، حيث جرى النقاش حول سبل توسيع التعاون الثقافي بين البلدين.
وأعرب وكيل وزارة الإعلام والثقافة عن أمله في تعزيز العلاقات الثقافية مع إندونيسيا، مشيراً إلى أن القيم الثقافية المشتركة بين البلدين الإسلاميّين يمكن أن تسهم في ترسيخ أسس التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل.
من جهته، أكد القائم بالأعمال الإندونيسي التزام بلاده بالتعاون مع أفغانستان في مجالات الحفاظ على التراث الثقافي، وتطوير الأنشطة الفنية، ودعم المكتبات.
وفي ختام اللقاء، ناقش الجانبان قضايا تتعلق بتجهيز المكتبات، ونشر الفن الإسلامي، وترجمة ونشر ودراسة أعمال العلماء والفقهاء الإندونيسيين.
